الجمعة 29 مارس 2024

ارشيف القسم: ‘غير مصنف’

0

629276381707847088

بواسطة في غير مصنف

629276381707847088

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

اقتباسات من كتاب ( حكاية الحداثة ) للدكتور / عبدالله الغذامي

بواسطة في غير مصنف



” أبرز سمات المجتمع السعودي هي المحافظة وربما لا تكون هذه خاصية ورغبة ذاتية فحسب ، بل إن المحافظة مطلوبة من هذا المجتمع ومتوقعة منه “

” هناك علاقة قدرية بين هذا المجتمع والمحافظة سواء في سجله التاريخي أو في صورته المتوسمة فيه “

” الحداثة سمة عصرية وهي قدر لأي مجتمع حديث “

” مجتمعنا قد مر بمراحل واضحة المعالم وهي مراحل من المحافظة إلى الحداثة ثم إلى مطالع ما بعد الحداثة ، غير أن المحافظة هي اللازمة الجوهرية في ذلك كله ”

” الموقف المتناقض فيما بين الرأي الذاتي والرأي الإجتماعي هو ديدن عام تمارسه كل الذوات في أي لحظة تتعرض فيها الذات لثقافة أخرى أو لتجربة جديدة “


” الملحوظ دائمًا هنا هو اختصاص الرأي الخاص بالذات مع الحرص على خصوصيته ومن العيب التحدث عن الرأي الخاص ، والمجالس أمانات ، كما هو القانون الإجتماعي . في حين أن المعلن مشروط دائمًا في حرصنا على جعله متفقا مع الرأي الجماعة ( الموت مع الجماعة رحمة ) كما هو القانون الآخر . ”

” تأتي صورة ( مجتمعنا ) ليس بوصفها قيمة نحن نصنعها ، ولكن بوصفها شرطًا يضبط التحرك . ”


* النسق الساكن
” الساكن الذهني :
تأتي فكرة النسق الساكن بما إنها أهم مرتكزات الرؤية في أي مجتمع محافظ ( تقليدي ) . “

* آليات الرد النسقي المستند إلى الجذر المحافظ وهي آليات تتكرر بصور ونسخ متنوعة ولكنها على نهج واحد يأخذ بثلاث وسائل :

١- إشهار الاعتراض على الجديد بما إنه مضاد للموروث .
٢- السعي إلى تشويه الداعية بوصفه بصفات تجرح مصداقيته .
٣- السعي إلى تشويه الخطاب لإظهاره سلبيا وغير أصيل .

* ” الصفة الجذرية في الثقافات المحافظة والتقليدية هي تغليب السكون وإيثاره ، والسكون يعطي راحة واستقرار وتسليمًا فطريًا …”

” لو تمعنا تاريخنا الثقافي ( العربي كله ) لابين لنا بسهولة أن الوازع السكوني هو الغالب على نظام رؤيتنا للحياة وللزمن “

” من المؤكد منهجيًا أن ليس هناك تعريف للحداثة ، وإنما هي حالة فكرية كلية ، تشمل الأفكار والوعي مثلما تشمل أنماط المعاش والإدارة ، ولكل بيئة اجتماعية أو فكرية تعريفها الخاص بها ، بل إن لكل حداثي تعريفه الخاص الذي لا يشارك فيه أحد معه أحد سواه “

” الحداثة أصل يضاف إلى أصل وليست إلغاء لأي من هذه الأصول مع تمييز بين ماهو جوهري وما هو متغير ” أدونيس


” تعريف الحداثة مسألة بحثية فرديه ، وليس هناك إجماع مؤسساتي ولا مدرسي يشير إلى معنى واحد متفق عليه ”

” الصراع حول الحداثة لم يكن حوارا قط ، لأن الشرط العلمي المنهجي لم يتوفر لدى المتصارعين ، من حيث غياب تعريف يمكن الإنطلاق منه “

” إذا غاب التعريف تصبح التصورات الظنية هي مجرى الكلام “

” تعريف الحداثة الذي ألزم نفسي به هو أن ( الحداثة هي التجديد الواعي ) وهذا يعني أن الحداثة وعي في التاريخ والواقع ، ويكون الفهم التأسيسي فيها جذريا مثله مثل شرط الوعي بالدور والمرحلة .

” لقد كان مشروع بناء الدولة الحديثة الموحدة في المملكة هو مشروع في التحديث ، ويكمن وراءه وعي بشروط التغيير ومتطلباته . “

” التأسيس الواعي لهو أحد سمات البناء مما يجعل عقلية التأسيس عقلية حداثية بالضرورة . ويتجلى ذلك في ثلاثة أمور تقوم بمثابة العلامات وهي :

١- تأسيس الهجر وتوطين البادية بوصف ذلك خطوة رمزية للتحول من النسق القبلي إلى نسق مدني مأمول ومفترض .

٢- تأسيس نظام للإدارة تتحول معه تقاليد الحياة من الشفاهية إلى الكتابية ، ويتأسس نظام للعمل تحكمه قيم العمل والإنتاج .

٣- إنشاء علاقات مع الدول الأخرى ، بما فيها دول أجنبية لها صورة المعادي التقليدي تاريخياً …


هذه علامات على تحول جذري هو شرط لقيام دولة حديثة ، وهو أكثر من ذلك علامة على نقلة واعية من نسق ذهني إلى نسق ذهني آخر ، أصفه بالحداثة . “

” تكرار العمل ليش مشروع تأسيس بقدر ما هو مشروع تقليد ، ولا يكون التجديد بتكرار الصياغة ولا بمحاكاة المنجز وإنما يكون بأن نبني بناءنا الخاص المتفوق على سابقه “

” المجد القديم هو لأصحابه الذين صنعوه ، وعلى الحاضرين أن يؤسسوا لمجد لا يماثل المجد الماضي بل يجب أن يفوقه ويتجاوزه ، وهذا هو التجديد الواعي “

” التقدم المستمر هو أفضل وسيلة للحفاظ على المكتسب ، بينما الركون هو الذي يؤدي بالتالي إلى خسران المكتسب ”


” المشروع التحديثي لن يؤثر على أنظمة التفكير وأنساقها إلا إذا تضافر معه نظام ثقافي في الرؤية والتعبير يقوم على نقد الأنساق التقليدية ، من جهة ، وعلى التأسيس لفكر جديد وحيوي عصري “



” إن الجامعة في حقيقتها مؤسسة ذات طابع رسوخي وتسعى لترسيخ المفاهيم والأعراف الأكادمية التى تصل إلى مستوى القيم التي لا يمكن التفريط بها ”


” التغيير لا يمكن له أن ينشأ من فراغ ، بل هو ناتج عن وعي بالأصول ، وهو تجديد واع – كما قلنا في تعريفنا للحداثة – والتجديد لا يتم من دون الوعي بالأصل والعرف “

” التجديد لا يحدث من المؤسسة ، بل من أفراد يخرجون منها وعليها ، والمؤسسة لا تؤهلهم لهذا الخروج بل إنها تعلن معارضتها لهم “

الوعي الحداثي بما إنه وعي في التحديد ليس محصورًا في الشعر بل هو وعي اجتماعي ومتغير ثقافي يمس صيغ الحياة ووسائل المعاش مثلما يمس وسائل التفكير “


” من علامات الحدث الرمزي أن يلاقي رفضا معلنا ، وتتقوى رمزيته بمقدار ردود الفعل المضادة له ، أما الأحداث التي لا تثير ردود فعل فإنها تظل خارج إطار المفعولية الفكرية والذهنية ، وتظل في وضع محايد حتى لكأنها لم تكن “


” اللغة هي الإنسان “

” إن تجاور الأنساق يؤدي إلو تطوير وسائل المجتمع ووجوه تفكيره عبر هذه التبادلات المتجاورة ، وعدم وجود هذا التجاور يعزز من سيادة النسق الواحد “

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
1

لمحات من مناقشة كتاب ( تعلومهم ) لعزام الدخيل

بواسطة في غير مصنف

في لقاءنا الشهري الذي تناقشنا فيه كتاب تعلومهم للدكتور / عزام الدخيل تطرقنا لبعض العقبات التي تواجه التعليم في المملكة …

فيما يخص البيئة التعليمية :

– البيئة المدرسية تحتاج لكثير من التطوير من ناحية الراحة والنظافة والوسائل التعليمية ( التكنولوجيا ) .

– عدد الطلاب في الفصول يحتاج إعادة نظر .

– التجهيزات والمعامل المدرسية غير فاعلة وتفتقر للكثير .

– وجبة الإفطار ونوعية الغذاء الذي يقدم للطلاب سيء


فيما يخص المعلمين :

– لا توجد دورات تطويرية للمعلمين والتركيز عليها كما هو الحال في الدول المتقدمة في مجال التعليم .

– لا يوجد وقت كافي للمعلمين للإبداع والتطوير مع عدم وجود مكاتب خاصة وبيئة صالحة لهم تمكنهم من ذلك .

– الدخل المادي للمعلم ضعيف مقارنة بالوظائف الأخرى وأيضًا بدخل المعلم في الدول المتقدمة في مجال التعليم .

– الإغتراب والتنقل بين المدن قضية مرهقة للمعلمين وتقلل من العطاء بلا شك .

– المكانة الإجتماعية للمعلمين غير مرموقة .

فيما يخص سياسة التعليم

– المناهج تحتاج للتطوير .

– عدم الإعتناء بمعلمي المرحلة الإبتدائية وتطويرهم وإعدادهم للتعامل مع هذه المرحلة العمرية الحساسة .

– إضافة مادة أساسية تركز على الأخلاق والقيم والمبادئ .

– عدم توفر وسائل واختبارات لقياس المستوى التعليمي ( أداة قياس )

هذه بعض مقتطفات التي طرحت في جلسة نقاش تحتمل الخطأ والصواب ، شكرا لكم وفي التغريدة القادمة تقييم أعضاء النادي للكتاب .

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
2

بعض ملامح التجربة التعليمية في سنغافورة جمعها المهندس / عاطف قبوري عضو نادي كتاتيب من كتاب ” تعلومهم ” لعزام الدخيل

بواسطة في غير مصنف

سنغافورة قصة نجاح استثنائية ، إذ إنها في أقل من 50 عاما تحولت من جزيرة فقيرة يقطنها غالبية أمية من السكان إلى تضاهي مستويات معيشتهم نظيراتها في الدول الصناعية الأكثر تطورا ، تحتل سنغافورة المرتبة الثانية بعد سويسرا من حيث القدرة التنافسية الاقتصادية على الصعيد العالمي .

لقد فطن رئيس الوزراء لي كوان حقيقة أن التعليم عامل حاسم في لم شمل الأعراق المتنافرة والمتناحرة وتطوير القوى العاملة لتحقيق الأهداف الاقتصادية ولعبت الحاجات الإقتصادية في سنغافورة دورًا هاما في تحديد معالم سياسة التعليم.

وتتفوق سنغافورة من ناحية توخي الحذر الشديد عند النظر في السياسات الجديدة للتأكد من فعاليتها وأنها مصممة لتتكامل مع السياسات السارية على أرض الواقع ، الأمر الذي ولد أنظمة متينة شديدة الفاعلية.

ومع بداية الحكم الذاتي لسنغافورة بعد استقلالها من ماليزيا عام 1965م شهدت بناء العديد من المدارس وتوظيف العديد من المدرسين ومع حلول السبعينيات عندما ترسخت سنغافورة كدولة مستقلة بدأت تدرك الحكومة أن هناك الكثير من الهدر لأن الطلاب يتركون المدرسة نظرا لان المهارات التي تتطلبها الوظائف يمكن اكتسابها بسهولة في مواقع العمل ، الأمر الذي أدى ألى نشوء مرحلة إصلاحات تركز على ” الجدارة أو الكفاءة ” حيث تم التركيز على المناهج الدراسية وتوحيد الكتب الدراسية وإنشاء هيئة تفتيش المدارس ولم يكن هناك أي فكرة للابتكار او لتطوير المناهج الدراسية تجري بمبادرة من المدرس أو المدرسة.

 

وفي أواخر الثمانينيات بدأت وزارة التعليم بدراسة الكيفية التي يمكن أن يستجيب بها التعليم للاحتياجات المتغيرة التي طرأت نتيجة الاقتصاد القائم علىالمعرفة وكانت الاستجابة في إنشاء عدد من المدارس المستقلة والمتمتعة بإدارة ذاتية.

ومع حلول التسعينيات أدركت الحكومة أن وجود عدد قليل من المدارس البارزة لم يكن كافيا ، وقد عرفت المرحلة الثالثة لإصلاح نظام التعليم في سنغافورة باسم ” النموذج المركز على القدرة ” التي أطلقت فيها مبادرات إصلاحية عدة : كان أولها في عام 1997م وهي مبادرة ” مدارس التفكير ، تعلم الأمة ” قائمة على أربع مبادئ : – إعادة النظر في أجور المعلمين. – إعطاء قادة المدارس مزيدا من الاستقلالية. – إلغاء التفتيش واستحداث التميز المدرسي. – تقسيم المدارس لمجموعات يشرف عليها موجهون مختصون مكنهم من التطوير واستحداث برامج جديدة حيث اتاح هذا النظام للمعلمين الالتقاء والتحدث عن جهودهم المهنية مما أدى ألى وضع نظام المصادر المشتركة I SHARE يحتوي 70 ألف درس وأصبحت ثقافة المشاركة جزء لا يتجزأ من طبيعة المدارس.

وفي عام 2005م جرى إطلاق مبادرة جديدة وهي مبادرة ” تعليم أقل ، تعلم أكثر ” ركزت على طرائق التدريس وتقليل حجم المحتوى لإفساح مجال التفكير.

عوامل أدت إلى نجاح تجربة التعليم : – عدد الطلاب 522 ألف ، على 360 مدرسة. – الاستقرار السياسي والإجماع الشعبي. – كامل في المؤسسات حيث يشترك القادة في الوزارة والمعهد الوطني في تحمل أعباء المسئولية والمسائلة. – لا يتم إعلان أي سياسة تربوية من دون خطة واضحة.

من أهم أهداف التعليم الاهتمام بالفرد وأن يكون: 1. شخص واثق يميز الخطأ من الصواب ، مرن قادر على التكييف ، صاحب تفكير مستقل ونقدي ويتواصل مع الآخرين بصورة فاعلة. 2. متعلم موجه ذاتيا ويسعى ويثابر للتعلم. 3. مسهم نشيط قادر على العمل بفعالية ضمن الفريق ويأخذ زمام المبادرة ويتحلى بروح الابتكار. 4. مواطن يهتم بمصلحة وطنه ومتجذر بأرضه يملك وعيا مدنيا قويا وعلى إطلاع بما يجري من حوله .

نظام التعليم : تتبع سنغافورة نظام تعليم تنافسي ” بهدف توفير فرص متساوية في التعليم للجميع بغض النظر عن مجموعاتهم العرقية أو مكانتهم الاقتصادية والاجتماعية ”

وتتبع مسار 6-2-2 ست سنوات المرحلة الابتدائية وسنتان متوسطة وسنتان ثانوية وجرى تطبيق التعليم الابتدائي المجاني منذ عام 1974م وهي مرحلة إلزامية للأطفال فوق 6 ودون 15 عاما وتترتب عقوبة مالية قدرها 5000 دولار على أولياء الامور الذين يمتنعون من إرسال أطفالهم للمدرسة أو السجن أو بكلا العقوبتين معا لكن يحرص الآباء على تعليم أطفاله مدة 10 سنوات لأنهم يدركون أهمية التعليم.

ومع مراعاة التوجهات الاقتصادية اهتمت الحكومة بتأسيس معهد التعليم التقني ما بعد الثانوي العمر 16-18 والذي يخرج طلاب بمهارات عالية مرتبطة بالصناعة وجنبا إلى جنب مع الاقتصاد.

مشاركة الآباء مجالس المجتمع المحلي وهناك برامج للتعرف على العائلات المحتاجة وتقديم المساعدة.

الاهتمام بالمعلمين وإعطائهم علاوات سنوية سخية تعتمد على تقويم معقد إلى حد ما ل 16 مجال ، منها الاسهامات التي يقدمونها للمدرسة والمجتمع. ويدخل المعلمين معهد التعليم الوطني ويراقبوا لثلاث سنوات لتحديد أي المسار يناسبهم ويجري التعرف على موهبة القيادة مبكرا وعندئذ يحضر هؤلاء المعلمين لأدوار قيادية مستقبلية لأنهم يعتبروا القيادة الضعيفة هي سبب رئيسي للفشل.

وهناك صندوق لتشجيع الطلاب بميزانية 4 مليار دولار.

وتراعى المدارس ذات الأداء المنخفض مثل القرى وتحظى بنفس الموارد.

أولت سنغافورة عناية فائقة في تعليم الرياضيات حيث اعتمدوا على الحس الرياضي الذي يجعل الطلاب يعرفون حل المسائل غير المألوفة بعدة طرق ويعتمد المعلم على الوسائل البصرية.غافورة : سنغافورة قصة نجاح استثنائية ، إذ إنها في أقل من 50 عاما تحولت من جزيرة فقيرة معدومة الموارد الطبيعية يقطنها غالبية أمية من السكان إلى بلد يحتضن 4.7 مليون نسمة تضاهي مستويات معيشتهم نظيراتها في الدول الصناعية الأكثر تطورا ، وحلت مؤخرا المرتبة الثانية بعد سويسرا من حيث القدرة التنافسية الاقتصادية على الصعيد العالمي .

لقد فطن رئيس الوزراء لي كوان حقيقة أن التعليم عامل حاسم في لم شمل الأعراق المتنافرة والمتناحرة وتطوير القوى العاملة لتحقيق الأهداف الاقتصادية ولعبت الحاجات الاقتصادية دورا هاما في تحديد معالم سياسة التعليم.

وتتفوق سنغافورة من ناحية توخي الحذر الشديد عند النظر في السياسات الجديدة للتأكد من فعاليتها وأنها مصممة لتتكامل مع السياسات السارية على أرض الواقع ، الأمر الذي ولد أنظمة متينة شديدة الفاعلية.

ومع بداية الحكم الذاتي لسنغافورة بعد استقلالها من ماليزيا عام 1965م شهدت بناء العديد من المدارس وتوظيف العديد من المدرسين ومع حلول السبعينيات عندما ترسخت سنغافورة كدولة مستقلة بدأت تدرك الحكومة أن هناك الكثير من الهدر لأن الطلاب يتركون المدرسة نظرا لان المهارات التي تتطلبها الوظائف يمكن اكتسابها بسهولة في مواقع العمل ، الأمر الذي أدى ألى نشوء مرحلة إصلاحات تركز على ” الجدارة أو الكفاءة ” حيث تم التركيز على المناهج الدراسية وتوحيد الكتب الدراسية وإنشاء هيئة تفتيش المدارس ولم يكن هناك أي فكرة للابتكار او لتطوير المناهج الدراسية تجري بمبادرة من المدرس أو المدرسة.

وفي أواخر الثمانينيات بدأت وزارة التعليم بدراسة الكيفية التي يمكن أن يستجيب بها التعليم للاحتياجات المتغيرة التي طرأت نتيجة الاقتصاد القائم على المعرفة وكانت الاستجابة في إنشاء عدد من المدارس المستقلة والمتمتعة بإدارة ذاتية.

ومع حلول التسعينيات أدركت الحكومة أن وجود عدد قليل من المدارس البارزة لم يكن كافيا ، وقد عرفت المرحلة الثالثة لإصلاح نظام التعليم في سنغافورة باسم ” النموذج المركز على القدرة ” التي أطلقت فيها مبادرات إصلاحية عدة : كان أولها في عام 1997م وهي مبادرة ” مدارس التفكير ، تعلم الأمة ” قائمة على أربع مبادئ : – إعادة النظر في أجور المعلمين. – إعطاء قادة المدارس مزيدا من الاستقلالية. – إلغاء التفتيش واستحداث التميز المدرسي. – تقسيم المدارس لمجموعات يشرف عليها موجهون مختصون مكنهم من التطوير واستحداث برامج جديدة حيث اتاح هذا النظام للمعلمين الالتقاء والتحدث عن جهودهم المهنية مما أدى ألى وضع نظام المصادر المشتركة I SHARE يحتوي 70 ألف درس وأصبحت ثقافة المشاركة جزء لا يتجزأ من طبيعة المدارس.

وفي عام 2005م جرى إطلاق مبادرة جديدة وهي مبادرة ” تعليم أقل ، تعلم أكثر ” ركزت على طرائق التدريس وتقليل حجم المحتوى لإفساح مجال التفكير.

عوامل أدت إلى نجاح تجربة التعليم :

– عدد الطلاب 522 ألف ، على 360 مدرسة.

– الاستقرار السياسي والإجماع الشعبي.

– تكامل في المؤسسات حيث يشترك القادة في الوزارة والمعهد الوطني في تحمل أعباء المسئولية والمسائلة.

– لا يتم إعلان أي سياسة تربوية من دون خطة واضحة.

من أهم أهداف التعليم الاهتمام بالفرد أن يكون:

1. شخص واثق يميز الخطأ من الصواب ، مرن قادر على التكييف ، صاحب تفكير مستقل ونقدي ويتواصل مع الآخرين بصورة فاعلة.

2. متعلم موجه ذاتيا ويسعى ويثابر للتعلم.

3. مسهم نشيط قادر على العمل بفعالية ضمن الفريق ويأخذ زمام المبادرة ويتحلى بروح الابتكار.

4. مواطن يهتم بمصلحة وطنه ومتجذر بأرضه يملك وعيا مدنيا قويا وعلى إطلاع بما يجري من حوله .

نظام التعليم :

تتبع سنغافورة نظام تعليم تنافسي ” بهدف توفير فرص متساوية في التعليم للجميع بغض النظر عن مجموعاتهم العرقية أو مكانتهم الاقتصادية والاجتماعية ”

وتتبع مسار 6-2-2 ست سنوات المرحلة الابتدائية وسنتان متوسطة وسنتان ثانوية وجرى تطبيق التعليم الابتدائي المجاني منذ عام 1974م وهي مرحلة إلزامية للأطفال فوق 6 ودون 15 عاما وتترتب عقوبة مالية قدرها 5000 دولار على أولياء الامور الذين يمتنعون من إرسال أطفالهم للمدرسة أو السجن أو بكلا العقوبتين معا لكن يحرص الآباء على تعليم أطفاله مدة 10 سنوات لأنهم يدركون أهمية التعليم.

ومع مراعاة التوجهات الاقتصادية اهتمت الحكومة بتأسيس معهد التعليم التقني ما بعد الثانوي العمر 16-18 والذي يخرج طلاب بمهارات عالية مرتبطة بالصناعة وجنبا إلى جنب مع الاقتصاد.

مشاركة الآباء مجالس المجتمع المحلي وهناك برامج للتعرف على العائلات المحتاجة وتقديم المساعدة.

الاهتمام بالمعلمين وإعطائهم علاوات سنوية سخية تعتمد على تقويم معقد إلى حد ما ل 16 مجال ، منها الاسهامات التي يقدمونها للمدرسة والمجتمع. ويدخل المعلمين معهد التعليم الوطني ويراقبوا لثلاث سنوات لتحديد أي المسار يناسبهم ويجري التعرف على موهبة القيادة مبكرا وعندئذ يحضر هؤلاء المعلمين لأدوار قيادية مستقبلية لأنهم يعتبروا القيادة الضعيفة هي سبب رئيسي للفشل.

وهناك صندوق لتشجيع الطلاب بميزانية 4 مليار دولار.

وتراعى المدارس ذات الأداء المنخفض مثل القرى وتحظى بنفس الموارد.

أولت سنغافورة عناية فائقة في تعليم الرياضيات حيث اعتمدوا على الحس الرياضي الذي يجعل الطلاب يعرفون حل المسائل غير المألوفة بعدة طرق ويعتمد المعلم على الوسائل البصرية.

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

تنويه

بواسطة في غير مصنف

لظروف خارجة عن الإرادة تم تأجيل لقاءنا الشهري لمساء السبت 26/4/2014 م الموافق 26/6/1435 ه بعد صلاة العشاء مباشرةً بإذن الله تعالى في دانكن دونتس الشوقية ( مكة المكرمة ) .

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

دعوة عامة لحضور لقاءنا الشهري

بواسطة في غير مصنف

أصدقاء القراءة ندعوكم لحضور اجتماع أعضاء نادي كتاتيب الشهري ولذلك لمناقشة كتاب ” تعريف عام بدين الإسلام ” للشيخ علي الطنطاوي يوم السبت 26/4/2014 م الموافق 26/6/1435 هـ في مكة المكرمة الشوقية ” دانكن دونتس ” الساعة العاشرة صباحًا .

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
1

تعريف عام بدين الإسلام لعلي الطنطاوي

بواسطة في غير مصنف

كتابنا لهذا الشهر ” تعريف عام بدين الإسلام ” للشيخ الأديب علي الطنطاوي – رحمه الله – الذي وصفه البعض بأنه ( فقيه الأدباء وأديب الفقهاء ) سنقرأ هذا الكتاب ونختار بعض المحاور لنتناقش سويا بإذن الله تعالى في لقاءنا الشهري القادم  يوم السبت 26 أبريل 2014  م شاركونا متعة القراءة ,, رسالتنا ” نقرأ لنرتقي “كتاب_تعريف_عام

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

كتبنا لهذا العام 2014-2015 م

بواسطة في غير مصنف

بسم الله الرحمن الرحيم

جدول ومواعيد الإجتماعات القادمة والكتب التي ستتم مناقشتها بإذن الله تعالى :

__________

١- كتاب ( تعريف عام بدين الإسلام )

علي الطنطاوي

السبت 26/4/2014 م الموافق 26/6/1435 هـ

قائد الحوار / ريان

__________

٢- كتاب ( انتحار الإخوان )

عمار علي حسن

الثلاثاء 3/6/2014 م الموافق 5/8/1435 هـ قائد الحوار / ماجد مليباري

__________

٣- كتاب ( كل البشر كاذبون )

ألبرتو مانغويل

ترجمة : منذر عياشي

الثلاثاء 24/6/2014 م الموافق 26/8/1435 هـ

قائد الحوار / أسامة غزواي

__________

٤- كتاب ( تعلومهم )

عزام بن محمد الدّخيل

السبت 23/8/2014 م الموافق 27/10/1435 هـ

قائد الحوار / جميل المطرفي

__________

٥- كتاب ( عاشق من فلسطين )

محمود درويش

السبت 13/9/2014 م الموافق 18/11/1435 هـ

قائد الحوار / سراج علاف

__________

٦- كتاب ( حكاية الحداثة )

عبدالله الغذامي

السبت 29/11/2014 م الموافق 6/2/1436 هـ

قائد الحوار / عبدالله الشهراني

__________

٧- كتاب ( فايق عبدالجليل رحلة الإبداع والأسر والشهادة )

حمد الحمد

الثلاثاء 23/12/2014 م الموافق 1/3/1436 هـ

قائد الحوار / سراج علاف

__________

٨- كتاب ( رقائق القرآن )

إبراهيم السكران

السبت 31/1/2015 م الموافق 3/4/1436 هـ

قائد الحوار / راجا بهادر

________

٩- كتاب ( العادات السبع للناس الأكثر فعالية )

ستيفن آر. كوفي

السبت 28/2/2015 م الموافق 9/5/1436 هـ

قائد الحوار / هاشم عزب

________

١٠- كتاب ( تجربة الحوار الثقافي مع الغرب )

امحمد جبرون

الثلاثاء 31/3/2015 م الموافق 10/6/1436 هـ

قائد الحوار / عاطف قبوري

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

الفعاليات القادمة لكتاتيب

بواسطة في غير مصنف

بسم الله الرحمن الرحيم

في إطار تنظيم فعاليات نادي كتاتيب للقراءة بمكة المكرمة فقد تقرر أن تكون مواعيد الإجتماعات القادمة والكتب التي ستتم مناقشتها كالتالي:

———————-

الخميس 9 مايو 2013 

كتاب (وعاظ السلاطين)

علي الوردي

———————-

الثلاثاء 4 يونيو 2013 

كتاب (حياة في الإدارة)

غازي القصيبي

———————-

الخميس 4 يوليو 2013 

كتاب (أنا .. وأخواتها)

سلمان العودة

على أن يحدد مكان اللقاء حسب ما تقتضيه الظروف

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
1

تسليم كتب حملة علمٌ نافع

بواسطة في غير مصنف

حملة علمٌ نافع

سوف نقوم بتسليم جميع الكتب للبريد الممتاز يوم الأحد القادم 17-3-2013م وسوف تصلكم رسالة قصيرة بها رقم المتابعة مع البريد

قراءة ممتعة

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone