الخميس 18 أبريل 2024

ارشيف القسم: ‘المسابقة الرمضانية’

0

إجابة السؤال العاشر – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال العاشر

الأديب الشاعر محمد حسن قاسم عوّاد

—————-

والفائز بالجائزة

فاطمة صالح

—————–

نبذة عن الأديب الشاعر محمد حسن قاسم عوّاد

      محمد حسن قاسم عوّاد مواليد عام 1902 م في مدينة جدة . أديب ومفكر من الحجاز ، من طلائع النهضة الأدبية والفكرية بالحجاز ، كان مدرساً في مدرسة الفلاح . يعتبر مع خصمه الشاعر حمزة شحاتة ، رائدا الشعر الحداثي في الحجاز . نشر أول كتاب نهضوي في تاريخ الجزيرة العربية تحت عنوان ( خواطر مصرحة ) نشر عام 1926م ، وكان بمثابة صرخة أخلاقية مدوّية ، وأثار لغطاً لايزال صداه قائم إلى الان .

أهم آثار العواد : 
     من أهم آثاره الشعرية ، ديواني ( آماس وأطلاس ) و( قمم الأولمب )، حيث كسر العواد فيهما عمودية الشعر، وبهما مُنِح ريادة الشعر الحديث بالجزيرة العربية.
العواد ومعاركه الأدبية :

     خاض العواد في حياته العديد من المعارك الأدبية الحامية التي اندلعت في الحجاز بين المجددين والتقليديين، وفيما بين المجددين أنفسهم، لعل أشهرها سجاله الحامي مع الشحاتة . وقد عرضته جرأة طرحه إلى تكفير المؤسسة الدينية الرسمية له والمطالبة بنفيه إلى خارج البلاد من بعد طرحه لكتاب خواطر مصرّحة ، ذي المضامين النهضوية والتحررية . الا أن رصانة العواد حفظت له دوما الاعتبار. رأس نادي جدة الأدبي الثقافي منذ تأسيسه إلى السبعينات، ويعتبر اليوم أحد أهم رموز النهضة بالحجاز والسعودية المحتفى بها وبتجربتها على الأصعدة الرسمية والشعبية .

مؤلفات العواد :
•   خواطر مصرحة  .
•   ديوان آماس وأطلاس  .  
•   ديوان قمم الأولمب .
•   ديوان في الأفق الملتهب  .
•   ديوان رؤى أبو لون  .
•   ديوان نحو كيان جديد .
•   ديوان العواد  1978 م  .
•   محرر الرقيق (  دراسة تاريخية عن حياة الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك . )
•   الطريق إلى موسيقى الشعر الخارجية  .

من شعر العواد :

 

أيهـا المـشـرف مــن رأس الـهـرم! أيهـا النـاظـر مــن خـلـف الـسـدم
أيها المحجوب في الغيـب الأصـم! هـــذه الـدنـيــا هــبــوط وصــعــود
درج الـســلــم تــرتـــج ارتـجــاجــا والمساعـي تـمـلأ الأرض عجـاجـا
ليتها تسلك للخيـر فجاجـا أسفـا! فــالــشـــر شــيــطـــان مـــريــــد
 

قالوا عن العواد :

محمد حسن فقي 

ابرز جوانب العواد في نظري هو جرأته الأدبية ونقده الذي لا يجامل ولا يهاود وإن كانت له مشاركات أدبية لا تنكر نثراً أو شعراً .

عزيز ضياء

العواد هو ذلك الشاعر الكبير الذي عاش الشعر وأحلام الشعراء حتى في مسيرة حياته وهو الناثر الذي استطاع أن يتميز بأسلوب يؤكد استقلاله وشموخ شخصيته . 

عبدالله مناع

العواد ليس نيزكاً ولا نجماً عابراً في سماء حياتنا الأدبية والفكرية بل كوكباً ساطعاً شغل الناس طوال أربعين سنة بفكره وأدبه وعصف ما كان يقوله وينشره .

عبدالله الجفري

كانت للعواد أفكار طليعية في حياته الأدبية وأصدر كتابيه “خواطر مصرحة” و”تأملات في الأدب والحياة” وفيهما عبر عن أفكار جديدة وجريئة في تلك الفترة أثارت الكثير من النقاد والمتابعين .

إبراهيم الفوزان

وعلينا أن نقول إن العواد قال الشعر المنثور والشعر الحر والمرسل في الثلاثينات من القرن العشرين وسبق نازك الملائكة التي قالته في الخمسينات حسب اعترافها .

أحمد زكي أبو شادي

قائد الحركة التجديدية في الشعر الحجازي ومن اولئك الشعراء الموهوبين المحسنين، وشعره ذو ألوان ولكن معظمه رومانطيقي وأنه لمجيد في كل ما عالجه لأنه فنان يصدر عن طبع حساس ناضج منتج لثقافته المتواصلة .

 وفاته :

توفي عام  1980 م . 

المصدر: موقع مكاوي

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
20

من أرض الحجاز – السؤال العاشر

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال العاشر

  • مواليد جده عام 1902 م  .
  • من رواد الشعر الحداثي في الحجاز.
  • نشر عام  1926م أول كتاب نهضوي في تاريخ الجزيرة العربية تحت عنوان ( خواطر مصرحة ) ، وأثار لغطاً كبيرا.
  • من أعماله : ديوان آماس وأطلاس ، ديوان نحو كيان جديد ، ديوان في الأفق الملتهب  ، ديوان رؤى أبو لون .
  • توفي عام 1980 م .

 فمن هو؟

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

إجابة السؤال التاسع – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال التاسع

الأديب عبدالله عبدالرحمن الجفري

—————-

والفائز بالجائزة

حسام علي

—————–

نبذة عن الأديب عبدالله عبدالرحمن الجفري

مسيرته :

     من مواليد مكة المكرمة عام 1939 م. تلقى تعليمه بمكة المكرمة إلى نهاية المرحلة الثانوية ( قسم أدبي) . عمل موظفاً بإدارات : الأمن العام، الجوازات والجنسية ، ثم : وزارة الإعلام (مديرية الصحافة والنشر) و (المديرية العامة للمطبوعات) . أعيرت خدماته من وزارة الإعلام إلى عدة صحف في سنوات متتالية .. فعمل : سكرتيراً لتحرير صحيفة ( البلاد ) و ( عكاظ ) و ( المدينة المنورة ) .. ثم: مسئولاً عن التحرير بصحيفة ( عكاظ ) . شغل منصب ( نائب الناشرين ) بالشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي تصدر صحيفة ( الشرق الأوسط )  اليومية، ومجلتي : سيدتي، المجلة . أشرف على صفحات الثقافة والأدب بصحيفة ( الشرق الأوسط )  يومياً .. وعلى إعداد وتقديم ملف الثقافة في مجلة (المجلة) ، ونائباً لرئيس تحرير( الشرق الأوسط ) للشئون الثقافية. أستمر يكتب عموداً يومياً في كل صحيفة احتضنت نشاطاته تحت عنوان : (ظلال) إلى جانب إبداعاته الأدبية في : القصة القصيرة، والرواية، والمقال الأدبي والإبداعي . كلف بإنشاء مكتب صحيفة ( الحياة ) اللبنانية في المملكة العربية السعودية .. مع استمراره في كتابة زاوية يومية في نفس الصحيفة بعنوان ( نقطة حوار) . عمل (حتى مرضه الأخير ) : كاتباً متفرغاً من منزله .. كان يكتب عموداً يومياً بعنوان ( نقطة حوار ) في صحيفة الحياة الدولية الصادرة من لندن، وكتب: صفحة أسبوعية في مجلة (الجديدة) بعنوان : كلمات فوق القيود، وصفحة أسبوعية في مجلة (اليمامة) السعودية، بعنوان : موانئ في رحلة الغد ، وعمود يومي بصحيفة ( عكاظ )  بجدة ، عنوانه : (ظلال) . شارك بالكتابة في عدد من الصحف والمجلات العربية .. فكان يكتب عموداً يومياً في طبعة ( الأهرام ) الدولية بعنوان ( نقطة حوار ) قبل إصدار صحيفة الحياة .. وكتب في مجلات مصرية بشكل أسبوعي دائم في كل من : آخر ساعة، أكتوبر، صباح الخير..وكان يكتب صفحة أسبوعية في صحيفة ( الرأي العام ) الكويتية. عدد إصداراته يتجاوز 36 كتاباً، تضم: مجموعات قصصية، وروايات، ورؤية إنسانية عبر الحوار، ولوحات إنسانية، ورؤية لمنطق الخطاب العربي .

 الجوائز التي حصل عليها :
• الجائزة التشجيعية في الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في 20 ديسمبر عام 1984 م ، تقديراً على كتابه : ( حوار في الحزن الدافئ ) .
• جائزة علي ومصطفى أمين للصحافة  عام 1992 م : على مقالاته الرائعة .
• جائزة المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين بإشراف جامعة أم القرى : تقديراً لدوره البارز في إثراء الحركة الأدبية والثقافية في المملكة عام 1998 م .
• جائزة ( المفتاحة ) لعام 1421 هـ / 2000 م ، عن لجنة التنشيط السياحي بعسير، تكريماً لجهوده المتميزة في الكتابة والصحافة .
• الزمالة الفخرية من رابطة الأدب الحديث بالقاهرة .
• شهادة تقدير من الجمعية العربية للفنون والثقافة والإعلام التي أسسها الشهيد الروائي/ يوسف السباعي، وذلك تقديراً لإنجازاته الجليلة وعطائه الوافر للمجتمع في عام 1986 م .
• جائزة تقديرية وشهادة من صحيفة ( الرياض ) عام 1422 هـ ، وتسمى : جائزة التنوع والالتزام .
• جائزة تقديرية وشهادة من ( جمعية لسان العرب ) للحفاظ على اللغة العربية التابعة للجامعة العربية عام 2005م/ 1426 هـ .

 إصدارات المؤلف : 

• حياة جائعة .
• الجدار الآخر : مجموعة قصصية .
• الظمأ .
• جزء من حلم .
• زمن يليق بنا .
• الحلم المطعون : (الطبعة الثانية) رواية .
• تلك الليلة .
• أيام معها .
• العشب فوق الصاعقة .
• العاشقان .
• لحظات ( الطبعة الثانية ) .
• نبض : خواطر وتأملات .
• 100 خفقة قلب .
• برق لجنون المهرة : مضمون إنساني / إبداعي .
• هذا يخصك سيدتي .
• حوار .. في الحزن الدافئ : ميلودراما حوارية • فقط ( الطبعة الثالثة ) : قراءة نفسية في أعماق امرأة متميزة .
• أنفاس على جدار القلب .
• حوار .. وصدى : رؤية إنسانية عبر الحوار .
• أبواب للريح والشمس : نافذة على رحيق الثقافية .
• رسائل حب عربية : ( الطبعة الثانية ) شرائح إنسانية / وجدانيات .
• عصر الكلمة العار : فضح لسقوط الفكر المنحرف .
• المثقف العربي .. والحلم : بانوراما عن الواقع الثقافي العربي وشروخه.
• الزيدان : زوربا القرن العشرين : صفحات عن المعلم .
• سطر … بدفء الكون : ( لوحات إنسانية ) .
• لوحات .. على الشفق : خواطر وتأملات .
• من كراستها الخاصة : وجدانيات .
• وطن .. فوق الإرهاب : رؤية لأبعاد الغلو والتطرف في الفكر الديني .
• نزار قباني : حكاية معشبة لصداقة قصيرة آخر سيوف الأمويين الذهبية .

وفاته : 
 توفي في 1/10/1429هـ الموافق 30/9/2008 م . 

المصدر: موقع مكاوي

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
34

من أرض الحجاز – السؤال التاسع

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال التاسع

  • من مواليد مكة المكرمة عام  1939 م .
  • حصل على الجائزة التشجيعية في الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  عام 1984 م .
  • إصداراته تضم: مجموعات قصصية، وروايات، ورؤية إنسانية عبر الحوار، ولوحات إنسانية، ورؤية لمنطق الخطاب العربي ويعتبر من المخضرمين في مجال الصحافة .
  • من أعماله :  حوار .. وصدى ، وطن .. فوق الإرهاب ، عصر الكلمة العار ، المثقف العربي .. والحلم .
  • توفي عام  2008 م .

 

 فمن هو؟

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

إجابة السؤال الثامن – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال الثامن

الأديب الشاعر حسن عبدالله حسن القرشي 

—————-

والفائز بالجائزة

عبير يعقوب 

—————–

نبذة عن الأديب الشاعر حسن عبدالله حسن القرشي 

     القرشي شاعر عاصر العديد من التجارب الشعرية في الوطن العربي وأسهم كثيراً في إثراء ساحة الأدب والمعرفة من خلال البوح الشعري والرؤية الشعرية المتميزة. وعرف عن الشاعر القرشي غزارة إنتاجه على مدى خمسة عقود أسس فيها هذه المكانة البارزة وأثمرت عشرات الدواوين والمجموعات الشعرية، وأعمالاً كاملة كانت بين يدي القارئ العربي في كل مكان. ولد في مكة المكرمة عام 1344هـ ، وتلقى علومه الأولية بالكتاتيب فحفظ القـرآن الكريم، ثم درس في مدرسة الفلاح، والمعهد العلمي السعودي في مكة المكرمة، ثم حصل على شهادة ليسانس الآداب، قسم التاريخ, مع مرتبة الشرف من كلية الآداب بجامعة الرياض. لقب بشاعر الجزيرة العربية .

حياته العملية :

• عمل في بداية حياته الوظيفية محرراً بديوان الأوراق في وزارة المالية ، ثم كاتباً في المكتب الخاص في الوزارة .
• عند تأسيس الإذاعة السعودية عام 1368هـ، عمل رئيساً للمذيعين كما انتدب لمدة عام للدراسة الفنية الإذاعية في مصر.
• عاد بعد ذلك للعمل في وزارة المالية والاقتصاد الوطني، مديراً لمكتب وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية فمديراً عاماً مساعداً، ثم سكرتيراً مالياً، فمساعداً لمدير المكتب الخاص ثم مديراً عاماً لمكتب الوزير .
• انتقل بعد ذلك للعمل في وزارة الخارجية بمرتبة سفير، فعمل سفيراً للمملكة في موريتانيا ثم السودان.

حياته الأدبية :

     يأتي في طليعة الشعراء المجددين في الجزيرة العربية، ومن أول من كتب القصيدة التفعيلية في السعودية.فقد ساعدته أسفاره وصداقاته وعلاقاته الاجتماعية على التواصل مع الحركة الأدبية والشعرية العربية وقد نشر له العديد من القصائد في معظم الصحف والدوريات الثقافية العربية .
1) أصدرت له دارالعودة في بيروت أعماله الشعرية الكاملة عام 1392هـ وقد صدرت الطبعة الثانية من هذه الأعمال عام 1399هـ.
2) كتب القصة والمسرحية وشارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الشعرية والأدبية داخل المملكة وخارجها.
3) مثّل المملكة في مهرجان الشابي في تونس عام 1385هـ.
4) كان عضواً في وفد التواصل الأدبي الذي زار منطقة الخليج عام 1399هـ.
5) منحته جامعة أريزونا العالمية درجة الدكتوراه الفخرية عام 1403هـ.
6) كان عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وعمان.
     وهذه أمنيته الكبيرة التي تمناها منذ صباه، والتي صدر بها سيرته الفنية الماتعة: ( تجربتي الشعرية ) حيث جاء فيها :
(فتحت عيني على عالم الشعر، هذا العالم السحري في شوق فارط، ونشوة مبهورة.. أريد أن أتكلم في المهد، أريد أن أقدم إنتاجا ناضجا ومشحونا بالحيوية والدفق، ولقطات الفن المبتكرة.. أريد أن أكون الشاعر الذي يشار إليه بالبنان) .

من أعماله المطبوعة وإنتاجه الأدبي :

     يعد القرشي شاعرًا كما يعد ناثرًا، ونشر له في هذين الميدانين ستة عشر كتاباْ جلها صغير، ولذا يعد وسطاً بين محمد حسن عواد وطاهر زمخشري، يستوي في ذلك الكم والكيف . من أعماله :
1) البسمات الملونة شعر 1366هـ.

2) مواكب الذكريات شعر 1370هـ.

3) أنات الساقية قصص ومسرحية 1376هـ.

4) الأمس الضائع شعر 1377هـ.

5) فارس بني عبس (دراسة أدبية) 1377هـ.

6) شوك وورد 1378هـ.

7) سوزان شعر 1383هـ.

8) ألحان منتحرة شعر 1384هـ.

9) نداء الدم شعر 1384هـ.

10) أنا والناس مقالات 1385هـ.

11) النغم الأزرق شعر 1386هـ.

12) بحيرة العطش شعر 1387هـ.

13) لن يضيع الغد شعر 1387هـ.

14) فلسطين وكبرياء الجرح شعر 1390هـ.

15) المجموعة الشعرية الكاملة 1392هـ.

16) حب في الظلام قصص 1393هـ.

17) زخارف فوق أطلال عصر المجون شعر 1399هـ.

18) الحب الكبير قصص.

19) رحيل القوافل الضالة.

20) زحام الأشواق.

شعره :

     يعد القرشي في المقدمة من شعراء الوجدان وذلك لغلبة العاطفة ثم الشكوى والتألم والبكاء والأنين على شعره، ثم هو ملحق بشعراء الجمال، لجمال ديباجته في الغالب، وأسلوب شعره أسلوب سهل يسير لا تكلف فيه ولا تمحل، وإن أعوزته الرصانة في بعضه. أما لغته فإنها تسمو حيناً حتى تصل إلى مرتبة حسنة وتتدنى حينا فتثبه الكلام المبتذل، وقد يشوب قوله اللحن وبخاصة في النثر، ولم يكن ذلك مقصوداً لديه لكونه عاب بعض الشعراء بالضعف اللغوي، وبخاصة أرباب الشعر الحر وذلك في كتابه ( تجربتي الشعرية ) وإذا كان القرشي قد نظم كثيرَاَ مما لزم فيه الوزن والقافية فإنه قد خرج على ذلك في بعض شعره حيث كتب شعرا حرَا ودعا إليه بإلحاح. وكان في بداية حياته الشعرية يلجأ إلى أساتذة الأدب ليقدموا دواوينه إلى القراء، فأحمد حسن الزيات كتب مقدمة ديوانه ( مواكب الذكريات ) والدكتور طه حسين كتب مقدمه لديوانه ( الأمس الضائع ) . وثناؤهما وأمثالهما على شعر القرشي هو من باب العموميات التي يقصد منها إعلان الاستحسان العام .

أغراض شعره: 

     شدا حسن القرشي في عصر اشتدت فيه الحملة من بعض أهل زمانه على شعر المناسبات بعامة، وشعر المديح بخاصة، وجنح فيه كثيرون إلى الشعر الوجداني، وأكثر آخرون من الشعر الديني. وجد كثيرون من أهل زمانه في طريق شعر التأمل والشك والتشاؤم. وتباروا في ذلك، وفي شعر الطبيعة والانغماس في المذاهب الحديثة وبخاصة الرومانسية (الخيالية التجديدية).وإذا كان القرشي قد طرق أغراض شعر عصره كلها فإن الذي حوته دواوينه الأحد عشر ينكمش فيه نصيب المدح، فلعل الشاعر لم يرتح لنشر مثل تلك القصائد لسبب أو أكثر. أهم أغراض شعره :
1- يأتي الشعر الوجداني في المرتبة الأولى من حيث الكثرة، وله فيه دواوين مستقلة مثل (سوزان)، غير أن نغمة الألم والحزن تسيطر على هذا اللون من شعره، وهي نزعة كادت أن تسيطر على أشعار جل أهل زمانه حتى لقد وصفهم (إيليا أبو ماضي) بأنهم كالنساء يحبون المدح ويميلون إلى البكاء.
2- أما الشعر الوطني والقضايا العربية فإنه يأتي من حيث الكثرة عند القرشي بعد الشعر الوجداني وأقرب ما يمثله من دواوينه :
 نداء الدماء ، لن يضيع الغد، فلسطين وكبرياء الجرح وهو في هذا اللون الشعري لا يتأمل ويفكر ويحلل ثم يستنتج بل ينقاد لثورة نفسه وثورة مشاعره فيأتي بشعر خطابي مجلجل، شأنه في ذلك كشأن عامة من نظم في هذا من شعراء عصره ومثال ذلك في شعره قوله :

 

مَوَاكِـبُ الـعُـرْبِ يَــا أُنْـشُـوْدةَ الظَّـفَـرِ سِيْرِي إلى النًصرِ لا تُبْقِي وَلاَ تَذَرِي
الـلًـهُ أكْـبَـرُ هَــذَا الـشَـمْـلُ مُلْـتَـئِـم وَسَـوْتَ يَبْقَـى جَمِيـعـاً غَـيْـرَ مُنْتَـثِـرِ
مَـلاَحِـمُ الـحـرْبِ مِـيْـرَاث لَـنَــا أَبَـــدَاًوَ سَوْتَ نُلْقِى بـ( إِسْرائِيْل ) فِي سَقَرِ
 

3- الشعر الدينْي وهذا جانب في شعر القرشي أهمله الباحثون الذين كتبوا عنه إلا في إشارات يسيرة عند بعضهم ولعل ذلك راجع إلى غلبة الشعر الوجداني فيما نظم الرجل، حتى عرف به واشتهر فيه. والواقع أن للرجل أشعاراً دينية حسنهَ نجدها في بعض دواوينه منبثة داخل أغراضه لتشهد للرجل بأنه لم يكن بعيدا في شعره عن منبته ومدرجه، وماضي أمته ومستقبلها وأكثر ما تجد ذلك في ديوانه( الأمس الضائع ) .
     والذي يعنينا من هذا الديوان هو باب التهويمات كما يسميها صاحب الديوان ففي هذا الباب نظم الشاعر جملة من القصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وفي جوانب من سيرته، وفي الكعبة المشرفة، وختم الباب بقصيدة فيها تضرع ودعاء وشكوى إلى الباري تبارك وتعالى من النفس اللوامة.

ومن قوله في مولد النبي صلى اللّه عليه وسلم:

 

هَلَلِي يـا بِطـاحَ مكـةَ لليمن وتيهي على البـلاد وسُـودي
وَأَشْرِعِي بَاليَتِيْـمِ رَاَيَـةَ مَجَـدٍهِي عِنْدَ الفَخَارِ أعْلى البُنُوْدِ
 
القرشي في عيون الآخرين :
د. عاصم حمدان – عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز :

     يعتبر الشاعر حسن القرشي أحد المجددين في القصيدة الشعرية في خارطة الأدب السعودي فهو قد كتب القصيدة الكلاسيكية ولكن بروح جديدة, كما قصيدة التفعيلة عن قوة وليس عن ضعف، وهو إضافة إلى إبداعه في الشعر فقد كتب القصة والمقالة والدراسة الأدبية، وأشاد به أدباء عرب كبار من أمثال عميد الأدب طه حسين الذي كتب مقدمة أحد دواوينه كما كتب عنه الزيات وعبدالوهاب عزام ومصطفى السحرتي .

الناقد الكبير عبدالله عبدالجبار :

    يقول عنه أنه شاعر رومانسي حالم جمع بين الثقافتين التقليدية المحافظة في الحرم المكي الشريف حيث كان تلميذاً مع رصيفه أحمد جمال طالب علم في حلقة محدث العصر السيد علوي بن عباس المالكي -رحمه الله- وآزر هذه الثقافة الأصيلة بدراسة جامعية في كلية الآداب بجامعة الرياض فكان هذا المزيج من الثقافتين في شخصية القرشي, ولعلَّ هذا هيأ له بأن يكون أحد الشعراء الذين نقلوا القصيدة الشعرية من إطارها المحلي إلى إطار أكثر شمولية في العالمين العربي والإسلامي، وهذه العالمية في أدب القرشي هيأت له ان يكون عضواً في مجمع اللغة العربية في مصر، كما هيأت له تلك الصلات الواسعة التي استطاع من خلالها ان يكتسب تجارب حياتية كثيرة عكستها تجاربه الشعرية والأدبية وتميز القرشي من بين معاصريه بحسن الإلقاء فهو يتكلم عن حافظة قوية وبلغة عربية جزلة ويؤثر في نفوس سامعيه مع أن بعض شعراء جيله كانوا يكتبون الشعر قوياً وأصيلاً ولكنهم كانوا يتهيبون صعود المنابر. بموت القرشي تنطوي صفحة رائدة من صفحات أدبنا السعودي المعاصر ويختفي في عالم الخلود، ذلك الوجه السمح الذي عُرف بالابتسامة الصادقة والكلمة الطيبة. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، والعزاء فيه بالساحة ولزملائه ولمريديه ولأهله ولأصهاره {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } .

د. عالي القرشي – عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالطائف :

     يقول إنه قطع رحلته من الحياة ليلحق بالعالم الآخر ولينعم بجنات النعيم ندعو له بذلك لأننا عايشناه عن طريق الكلمة التي خفق بها في سماء الإبداع فأقام نداءات الروح أمام بكائيات القلب فاخترق بها صلادة الحياة وجاوز بها علاقات الكايد والمكيد والظالم والمظلوم والقاهر والمقهور فانبثقت له أجنحة الفرار من عذابات الجسد إلى فضاءات الحب والرحمة . جاوز هذه العلاقات فجاوز شعره المألوف فوجد الجرح الكبرياء وفي البحيرة العطش وفي الظمأ المنهل العذب. ندعو له بالرحمة اليوم والمغفرة لأنه سكب في آذاننا الشوق إلى هذه العوالم وزرع في سامعيه وقارئه دوحة من الظلال. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناته وألهم آله وذويه الصبر والسلوان.

فاروق باسلامة – الكاتب المعروف :

     فقد الوسط الأدبي شاعراً ملهماً طالما قال الشعر منذ صباه، الحق أن الأستاذ حسن عبدالله القرشي- رحمه الله- كان من أجود الشعراء السعوديين الذين أسسوا كيان الشعر السعودي فقد بدأ قديماً في قول الشعر في الخمسينيات الميلادية من القرن الماضي, وبعدها انطلق القرشي يقول الشعر دواوين وكتباً، وكذلك من الميزات التي اتسمت بها أشعاره تمسكه بعمود الشعر العربي منذ عرف الشعر بحوراً وقافية على يد الإمام الخليل بن أحمد الفراهيدي. وهذه الميزة وسواها مما ذكرت آنفا تُعدُّ ركناً أساسياً في شعره رحمه الله .

د. محمود زيني – عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى:

     يقول عنه : رحم الله الشاعر الكبير حسن القرشي السفير الأديب الذي شغل الناس بشعره وأدبه، وشُغل العالم العربي بإبداعه وحظي بتقدير من أدباء العربية المعاصرين، وفقدنا اليوم شاعراً وجدانياً ووطنياً، وشاعراً إسلامياً امتلأ ديوانه بنبضه الشعري وبحبه للإسلام والمسلمين وعاشت القدس في ديوانه، مسجلاً في ديوانه أحاسيسه تجاه إخوانه المجاهدين في فلسطين، وكانت القدس والمسجد الأقصى حزنه الدائم وبتاريخ آلامه مما تعانيه من نير الظلم الصهيوني، وحقاً كان القرشي من الشعراء الرواد في هذه المملكة العظيمة. ويعجز اللسان اليوم لسبب هذه الصدمة والخبر المفاجئ عن موته رحمه الله، وقد سعدت بحضوره وتكريمه لشخصي في اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة بجدة الذي كرم العلماء والأدباء ورجال الفكر والأدب والثقافة، ولا استطيع أن أوفي حق هذا الشاعر الكبير من الثناء فهو يستحق الشيء الكثير. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وأبناءه وجميع أسرته الصبر والسلوان وألهمنا كذلك نحن الصبر على فقدانه، ولا نملك إلا أن نقول { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } .

وفاته :

توفي يوم الثلاثاء 13/4/1425هـ .

المصدر: موقع مكاوي

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
48

من أرض الحجاز – السؤال الثامن

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الثامن

  • ولد في مكة المكرمة عام 1344هـ .
  • عمل سفيراً للمملكة في موريتانيا ثم السودان .
  • عمل رئيساً للمذيعين عند تأسيس الإذاعة السعودية عام 1368هـ .
  • كتب القصة والمسرحية وشارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الشعرية والأدبية داخل المملكة وخارجها .
  • من أعماله : البسمات الملونة (  شعر ) ، أنات الساقية ( قصص ومسرحية ) ، فارس بني عبس ( دراسة أدبية ) .
  • توفي عام  1425 هـ .

 فمن هو؟

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

إجابة السؤال السابع – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال السابع

 الأديب أحمد عبدالغفور عطار

—————-

والفائز بالجائزة

أحمد عبدالجواد  أحمد

—————–

نبذة عن الأديب أحمد عبدالغفور عطار

مسيرته :

     ولد الأستاذ أحمد عبدالغفور عطار في 14 / 12 / 1334 هـ في مكة المكرمة في جبل الكعبة . كان العطار رجلاً اجتماعياً وشخصية محبوبة لدى معظم الأوساط الأدبية و الثقافية , كرس حياته و مواهبه و طاقات نشاطه العقلي لخدمة البشرية , يعشق القراءة و الاطلاع و الكتابة لدرجة كبيرة , يساعد المحتاج على قضاء حوائجه ,كما كان يميل إلى الفكاهة المؤدبة  ، حلو الحديث , متزن معتدل في آراءه , رغم أن حياته لم تكن مفروشة بالزهور بل كان يتخللها الكثير من الأشواك المدببة , حكيم في رأيه سديد في المشورة, ذو علم مكين و ثقافة متنوعة شاملة . تلقى العطار بداية دراسته في مدرسة الفائزين ثم التحق بالمعهد العلمي السعودي ليكمل مشواره التعليمي و خرج منه و عمره ثمانية عشر عاما , ثم ابتـُعـِث للدراسة بمصر و التحق بكلية دار العلوم منتسبا , و كلية الآداب مستمعاً , ورجع من القاهرة بعد مرور ستة أشهر لظروفه الخاصة . وفي أثناء دراسته بالمعهد شغف بالصحافة و الأدب و الشعر , وكتب العديد من المقالات و أصدر هو و بعض زملائه مجلة خطية أطلق عليها اسم (  الشباب الناهض  ) . التحق بالعمل الوظيفي حيث عمل في الأمن العام بعد عودته من مصر .

      وفي العام 1404 هـ كرمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- بجائزة الدولة في الأدب . و في عام 1405 هـ  وقد نال شهادة تقدير من الأمن العام تحت توقيع  صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود.
     و هو مؤسس صحيفة عكاظ عام 1379 هـ و رئيس تحريرها فترة من الزمن حتى خضعت الصحافة لنظام المؤسسات ، و صاحب و رئيس تحرير مجلة ” كلمة الحق ” أصدر منها أربعة أعداد شهرية و أوقف إصدارها للظروف المالية التي واجهتها . أنشأ مطبعة حديثة لطباعة جريدته عكاظ فلما ألغيت صحافة الأفراد لتقوم صحف المؤسسات ، أنشأ مؤسسة عكاظ للصحافة و النشر , و ما تزال الجريدة تصدر و تذكر في كل عدد جملة (  أسسها أحمد عبد الغفور عطار ) كما فكر في تأسيس دار للطباعة و النشر و حصل على رخصتها رسميا تحت اسم ( دار النشر للعطار )  وذلك عام 1405 هـ .
     تفرغ العطار رحمه الله للأدب و الصحافة و النشر فأنتج إنتاجًا كبيرًا في هذا المجال .كتب و ألـّف العطار الكثير من الكتب و المؤلفات و المراجع العلمية التي وصلت إلى مائة كتاب بمقاسات مختلفة و أحجام متباينة , و موضوعات كثيرة و مختلفة ,و لقد هيأ نفسه ليؤلف موسوعة إسلامية محمدية , وقد وضع هيكل لتأليف موسوعة إسلامية ضخمة و فكرتها أن أخبار السموات و الأرض و الغيب وصلت إلينا بواسطة سيد الخلق سيدنا محمد صـلى الله عليه و سلم .
     و تأتي كتبه و مؤلفاته في طليعة الكتب العربية , ليس لأن أسلوبه شفافي عذب رقيق , و إنما لعمق ثقافته الواسعة و تجاربه الإنسانية المتعددة . ألـّف كتبًا في التراث و تحقيقه , و مجموعة ضخمة من الدراسات و الأبحاث العلمية المتخصصة جمعت تلك المجموعة بين العمق و البساطة , و كان بعضاً منها منهلاً ومادة لدراسات متخصصة لطلاب البحث العلمي الجامعي وما فوقه .
العطار وحربه على الصهيونية و الشيوعية :
     ذاع صيت الأستاذ العطار في الآفاق ووصل إلى أقصى الأرض شرقها و غربها شمالها و جنوبها , فحربه ضد الصهيونية و الشيوعية جعلت منه محطاً للأنظار , و تُرجمت بعض كتبه و مؤلفاته مما ساعد في نشر مبادئ الإسلام و قيمه و أسسه . لقد مقت العطار الشيوعية كما مقت الصهيونية , وحارب كل القوميات المعاصرة , وبذل كل ما في جهده فحارب على كل الجهات و بمختلف الطرق التي كتبها عن الصهيونية , فقد كان أول من ترجم ( بروتوكولات صهيون )  هو وابنه كما ذكر العطار في هذا الكتاب و قد دفعه إلى ذلك الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود طيّب الله ثراه . ألف الأستاذ العطار العديد من الكتب و المؤلفات عن الصهيونية منها :

الشيوعية وليدة الصهيونية .
اليهودية و الصهيونية .
مؤامرة صهيونية على العالم .

ومن أشهر مؤلفاته :

محمد بن عبد الوهاب .
الهوى و الشباب ( ديوان شعر ) .
الخراج و الشرائع .
أريد أن أرى الله ( مجموعة قصصية ) .
الهجرة ( مسرحية ) .
صقر الجزيرة ( 3 أجزاء ) .
البيان ( نقد أدبي ) .
مقصورة ابن ديدات ( بحث تاريخي أدبي ) .
الإسلام و الشيوعية  .
حرب الأكاذيب .
الفصحى و العامية .
الإسلام طريقنا إلى الحياة .
آراء في اللغة .
الزحف على لغة القرآن .
إنسانية الإسلام .
الإسلام خاتم الأديان .
ابن سعود و قضية فلسطين .
الماسونية .
الكعبة و الكسوة منذ أربعة الآلاف سنة حتى اليوم .
دفاع عن الفصحى .
جحا يستقبل نفسه ( مجموعة قصصية ) .
الإسلام دين خاص أم عام .

يضاف إلى ذلك العشرات من المقالات الصحافية التي نشرت بالصحافة المحلية وكذلك العديد من الأبحاث العلمية و المحاضرات التي ألقاها في الجامعات و المعاهد و الأندية و الجمعيات الخيرية و الهيئات العالمية . كما عمل على تحقيق العديد من المراجع منها :

تهذيب الصحاح .
ليس في كلام العرب للإمام ابن خالويه .
آداب المتعلمين ورسائل أخرى في التربية الإسلامية . لابن خلدون وغيره .
الصحاح . للإمام الجواهرجي 7 أجزاء  .
مقدمة تهذيب اللغة, للإمام الأزهري .

وفاته :
     حين اشتد عليه المرض تم إدخاله في أحد المستشفيات بجدة ورغم ذلك فإنه لم يفترق عن ( صاحبيه ) القلم والكتاب، وكتب آخر مقال له كتبه وهو على سرير المرض وكان ذلك في العام 1990 حينما احتل العراق دولة الكويت الشقيقة، حيث كتب مقالاً كشف فيه نظام صدام حسين فكانت تلك المقالة هي آخر مقالاته المكتوبة. وقد انتقل إلى رحمة الله تعالى في يوم الجمعة السابع عشر من رجب عام 1411هـ . 

 

المصدر: موقع مكاوي


 

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
15

من أرض الحجاز – السؤال السابع

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال السابع 

  • ولد في سنة 1334 هـ بمكه المكرمة .
  • مؤسس صحيفة عكاظ عام 1379 هـ .
  • تفرغ  للأدب و التأليف و الصحافة و النشر فأنتج إنتاجًا كبيرًا .
  • حارب الصهيونية و الشيوعية في مؤلفاته  .
  • من أعماله : الشيوعية وليدة الصهيونية ، الهوى و الشباب ( ديوان شعر ) ، البيان ( نقد أدبي ) ، الإسلام دين خاص أم عام ، الفصحى و العامية .
  •  توفي  عام 1411هـ  .

فمن هو؟

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

إجابة السؤال السادس – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

إجابة السؤال السادس

الشاعر الأديب طاهر عبد الرحمن زمخشري

—————-

والفائز بالجائزة

سماهر خالد قبوري

—————–

نبذة عن الشاعر الأديب طاهر عبد الرحمن زمخشري

مسيرته :

     طاهر عبد الرحمن زمخشري . ولد في بمكة  سنة 1914 م . شاعر و كاتب من رواد الأدب في الحجاز في فترة نهضته الفكرية والأدبية .  أنهى الدراسة في مدرسة الفلاح . عرف بلقب بابا طاهر لاهتمامه بأدب الطفل وقدم برنامجا إذاعيا يحمل الاسم ذاته . أنشأ أول مجلة أطفال سعودية ، مجلة الروضة ، و كان أول عدد لها في تاريخ 17 سبتمبر 1959 م . رأس تحرير صحيفة البلاد . حصل على جائزة الدولة السعودية التقديرية  1983 م وكرمته الحكومة التونسية بمنحه وساما رفيعا .  غنى له الفنان الكبير  طلال مداح  رحمة الله عليهما قصيدة سلام لله يا هاجرنا . يقول  عن نفسه : ( أنا كومة من الفحم سوداء تلبس ثياباً بيضاء، تقول شعراً قصائده حمراء وخضراء وصفراء ” ! ) . عاش فترة طويلة في مصر،  و إنتقل بعدها إلى تونس واستقر فيها .

من أعماله:
•  أحلام الربيع وكان الديوان الأول  عام 1946م .
•  أنفاس الربيع .
•  أصداء الربيع .
•  أغاريد الصحراء .
•  على الضفاف .
•  ألحان مغترب .
•  لبيك .
•  أحلام .
•  ورمضان كريم .
•  عبير الذكريات .
•  من الخيام .
•  بكاء الزهر .
•  أوراق الزهر .
•  أصداء الرابية .
•  مع الأصيل وهي مجموعة من التأملات والدراسات النفسية مع بعض الرباعيات الشعرية .
•  العين بحر، بحث يتضمن ما قاله بعض الشعراء في العين .
•  ليالي ابن الرومي، دراسة لبيئة ابن الرومي وعصره مع عرض نماذج من أشعاره .
•  حبيبي على القمر .

طاهر زمخشري في عين الأديب المعروف د.عبدالله باقازي :
أبرز الشعراء عفوية الأستاذ الشاعر طاهر زمخشري.. لا زالت جملته الشهيرة: «أنا كومة الفحم السوداء.. تلبس الثياب البيضاء، وتقول: «أشعاراً: حمراء وصفراء وخضراء».. لا زالت هذه الجملة ترن في الآذان تذكر بفنان عفوي بسيط منفتح على بهجة الدنيا، يشرع نوافذ الأمل نحو ساحات الحياة الواسعة.. ويجعل من الحياة بسمة عريضة من التفاؤل! . عندما كتبت كتابي: «مظاهر في شعر طاهر زمخشري» عام 1408هـ الموافق 1988م، كان طاهر زمخشري قد مات.. وقبل أن أكتب الكتاب وأشرع في تأليفه.. هزني شعر الزمخشري.. في كل الفنون التي قال فيها: كان مبدعاً من نوع خاص.. كان شعره الرثائي في أبيه.. وأمه.. وزوجته من أجمل شعر المراثي من الشعر السعودي الحديث بل العربي بعامة . وقد اعتمدت قصيدة: «إلى المروتين» أنموذجاً شعرياً تحققت من خلاله كل المظاهر الشعرية في شعر.. كانت قصيدة «إلى المروتين» – في رأيي – هي قصيدة الاغتراب ومحاولة الوصول إلى «التوازن النفسي» في رحلة الاغتراب المرضية.. كانت الدلالات الثنائية التي تفوقت على الدلالات المفردة تؤمي إلى محاولة «التوازن» التي كان الزمخشري يقوم بها.. ونشرت القصيدة في عام 1377هـ ولحنها الموسيقار الكبير : طارق عبدالحكيم بلحن شجي بعد ذلك . لكن ما لفت نظري في شخصية الزمخشري – فضلاً عما سبق – جانب «الطفولة» فكل ما في هذا الشاعر يوحي بالطفولة الكامنة والتي تعبر عن نفسها في كثير من الحالات. من جوانب هذه الطفولة الإنسانية.. تقديم الأستاذ طاهر زمخشري لأول برنامج إذاعي سعودي عن الأطفال عام 1369هـ إبان بداية الإذاعة السعودية بجبل هندي بمكة المكرمة. ومن جوانبها : إصداره لأول مجلة للطفل السعودي بعنوان: «الروضة».. ولعل لفظة الروضة بعفويتها الدالة على الطبيعة البكر النقية هي التي أغرت الزمخشري بهذا العنوان وبعنوان البرنامج المسائي الذي قدمه طويلاً في الإذاعة بعنوان: «روضة المساء». ومن جوانب الطفولة – أيضاً – تخصص ابنه «فؤاد» في «طب الأطفال»! . ومن مظاهرها صوته الطفولي عندما يتكلم هذا الصوت الذي جعل أحد زملائه في فترة نهاية السبعينات الهجرية في حدود 1378- 1379هـ يقترح أن يقدم الزمخشري برنامج: «المرأة» – في الإذاعة – حيث لا نساء يقدمن – وكان صوت الأستاذ الزمخشري في عفوية وتلقائية ينطلق باستهلاله المعهود: «سيدتي.. ربة البيت»!.. إنها الطفولة الكامنة في أعماق شاعر كبير.. ورمز من رموز الشعر السعودي المعاصر.. أسهم إعلامياً.. إذاعة.. وصحافة وفنياً.. شاعراً مزدوج العطاء.. بين الفصحى والعامية.. وراعياً للفن والفنانين.. وأبرزهم  الفنان القدير محمد عبده .

من أشهر قصائده :
قصيدة ( إلى المروتين) وهي قصيدة مغناة يقول في بعض أبياتها   :

أهيم بروحي على الرابية
وعند المطاف وفي المروتين
وأهفو إلى ذكر غالية
لدى البيت والخيف والأخشبين

وفاته :

توفي في 20 يوليو 1987م في تونس الخضراء .

المصدر: موقع مكاوي

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
2

من أرض الحجاز – السؤال السادس

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال السادس 

  • ولد في سنة 1914 م  بمكه المكرمة .
  • أنشأ أول مجلة أطفال سعودية  (  مجلة الروضة ) .
  • حصل على جائزة الدولة السعودية التقديرية 1983 م .
  • إضافة إلى أنه كان أديبا وشاعرا كان إذاعيا وصحفيا بارزا .
  • من أعماله : أصداء الربيع ، أغاريد الصحراء ، أوراق الزهر ، عبير الذكريات .
  • توفي عام  1987 م .

فمن هو؟

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone