الخميس 25 أبريل 2024

ارشيف القسم: ‘المسابقة الرمضانية’

1

إجابة السؤال الخامس – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

إجابة السؤال الخامس

الشاعر الأديب مصطفى زقزوق

—————-

والفائز بالجائزة

مازن دنه

—————–

نبذة عن الشاعر الأديب مصطفى زقزوق

     ولد بسوق الليل في مكة المكرمة عام 1355 هـ. عمل خادما فى نظافة المسجد الحرام إرثاً عن والده وعمره 15 عاما تلقي معارفه في كتاتيبها وبالمسجد الحرام وحصل علي الابتدائية عام 1368 هـ . بدأ حياته العملية في مكتب معالي الشيخ محمد سرور الصبان سنة 1373 هـ . انتقل عملة إلي وزارة الداخلية بمكة المكرمة ثم الرياض عام 1375 هـ . انتقل عملة الي أمارة مكة المكرمة 1384 هـ و طلب التقاعد المبكر عام 1396 هـ .

مشاركاته :
– شارك في العديد من المناسبات الوطنية والعربية في مصر والمغرب .
– شارك بالكتابات الأدبية والاجتماعية بالعديد من الصحف السعودية والعربية.
– سجلت له عدد من اللقاءات الإذاعية والتلفازية.
– شارك في أمسيات شعرية متفرقة .

عضوياته :
– عضو نادي مكة الثقافي الأدبي .
– عضو رابطة الأدب الحديث في مصر .
– عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
– له عضويات شرفية بعدد من المؤسسات الأدبية .

إنتاجه الشعري :
– مرابع الأنس طبعته الأولي عام 1406هـ – 1986 م ، والثانية 1422هـ – 2003 م بمكة المكرمة .
– نقش علي وجه القمر طبع في مصر .
– حبيبتي مكة – تحت الطبع .

إنتاجه النثري :
– الفكر والأدب والفن التجاري في الوطن العربي .
– مصر أهل الوفاء وأهل الجفاء .

المقالات:
له مقالات منشورة في الصحف تتناول موضوعات في الأدب والفن والاجتماع .

مصطفى زقزوق..في عيون الآخرين :

يقول الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي (رئيس رابطة الأدب الحديث بالقاهرة ) مصطفي زقزوق ، شاعر كبير مشهور ، تعرفه صحف المملكة العربية السعودية ، والصحف العربية عامة ويعرفه قراؤها.. كما يعرفه الأدباء والشعراء.. شاعراً جيد الطبع ، كامل الموهبة،أصيل السليقة العربية ، متميزاً في ألفاظة وأسلوبه وأخيلته ومعانيه ، لغته الشعرية ، تجتمع فيها أصالة البادية ، وجمال الحاضرة ، وسمات نضرة… لغة لها مسحتها العربية الخالصة وكأنها لغة العرب الأوائل ، الذين عاشوا في بطحاء مكة المكرمة وبين أوديتها ، وكأنها لغة عمر بن أبي ربيعة ، وجميل، وكثير، والأحوص، ومن إليهم من شعراء الحجاز في القرن الأول الهجري . وديوان الشاعر ” مرابع الأنس ” شاهد عدل علي سلامة اللغة، وصحة اللهجة، وجمال الأسلوب ، وحسن الأداء . وقد عرفت الشاعر مصطفي زقزوق من صحف العربية السعودية أولاً ، ثم من صحفنا ثانياً، وبخاصة الصفحة الأدبية لجريدة الأهرام ، ثم من مختلف الأندية واللقاءات هنا وهناك أخيراً ، ورأيت فيه شبهًا كبيراً بشعراء الوجدان الرومانسيين وشعرهم، ففيه ملامح من ناجي، والهمشري، وعلي محمود طه، وفيه مشابه من الشابي ، وأبي ماضي، وبشارة الخوري، وعمر أبي ريشة، وعبدالعزيز شرف، وفيه سمات متميزة نراها في شعره العاطفي، وقصائده الوجدانية .

ويقول سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه الشاعر المكي الرقيق الأستاذ مصطفى عبد الواحد زقزوق ذو مسيرة طويلة في دنيا الكلمة المموسقة ، والجملة الشعرية الباذخة ، والألق النثري الجميل، لقد عرفناه من خلال كتاباته الصحفية المنتظمة حيناً والمنقطعة أحياناً، ومن خلال ديواني شعره اللذين سكب فيهما عصارة مشاعره المرهفة.. هل ترى عجباً لذلك الفتى الذي التصق وهو في الخامسة عشرة من عمره بالعمل في الحرم المكي الشريف ؟ أين وجد الشجاعة على مجابهة الحياة وهو في سن الطفولة النضرة ؟ كيف رسم لنفسه طريقاً وسط أمواج البشر في البلد الحرام ؟ لماذا حمل الهم صغيراً وناء به كبيراً ؟ وستظل الأسئلة تتناسل كلما أطلقنا لها العنان ، والإجابات تقود إلى أسئلة أخرى لأن تركيبة المجتمع المكي تفرض نفسها على كافة التفاصيل التي نتطلع إليها. لقد امتاز شاعرنا الرقيق بنَفَس خاص يشعر به القارئ متسللاً إلى أعماقه في هدوء وتؤدة.. وتزدان قصائده بصور طبيعية خلابة تأخذ بمجامع القلوب، كما يختار كلماته وتعابيره بعناية فائقة، فلم أقرأ له قط تعبيراً نابياً، أو كلمة سوقية، بل تستهويه المجنحات التي يطير بها إلى أجمل ألوان الطيف لينسج منها ما يمتع القارئ ويواسيه في دروب الحياة بكل متناقضاتها.. لقد عرف الحب كعاطفة إنسانية تسمو بالنفوس فوق كل الأشواك والأنواء.. وأي نفس تلك التي لم تعرف الحب؟ وكانت تجربة أديبنا الكبير في هذا المجال خصبة وغنية وإن جعلته يتجرع صبابات الهوى، وغصص الأسى، في أكثر من موقع.. بيد أنه ظل قوياً يصارع الأمواج بصبر وجلد نادرين، وقد منحته هذه المواقف قدرة فائقة تجعله من كبار من وسموا بالخروج علينا ببيت الفجاءة الذي تختتم به بعض القصائد ، فينزع القارئ من الإطار الذي سارت عليه القصيدة من أولها لينعطف به فجأة إلى قرار يفجره الشاعر في آخر القصيدة، مما يمنحها بعداً لا ينسى، وسراً من أسرار البلاغة الرفيعة. وفي الوقت الذي استقر فيه شاعرنا المكي الرقيق في وجداننا، إلا أنه ظل مقلاً في إبداعاته.. صحيح أنه ينسج كلماته من نياط قلبه، وأحسب أنه يسوق مزن أبياته من تجربة حية في وجدانه، غير أن المتلقي الذي تستهويه هذه القراءات يود أن يستمر تواصله مع الشاعر الذي أحب نتاجه ، والإقلال في مثل هذه الحالة لا يُرضي طموح الكثيرين، وإن كان للشاعر أسبابه التي يراها منطقية.. وإنني لأتساءل: هل من مزيد؟ – ليس كجهنم والعياذ بالله ، بل كجنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين – فالمزيد المزيد أيها الحبيب، وعلى أمل مضاعفة العطاء من نبع الصفاء الذي أكرمكم به الله. ولشاعرنا من الخصال الحميدة ما يشرح الصدور، وتقر به الأعين، فقد استحوذت عليه شهامة المكي الأصيل، وطبع بنبل رجالات النخوة وأريحيتهم ، تراه يتهلل بشراً عندما يُقدِّم أية خدمة يستطيعها لكل من يلتمس منه معروفاً، فهو كريمٌ بماله وإن كان ممن أدركتهم حرفة الأدب ، باذلٌ لشفاعته الحسنة بغير مَنٍّ ولا أذى، يمشي في حاجة إخوانه محتسباً الثواب عند الله سبحانه وتعالى، وفوق هذا وذاك فهو العفيف النظيف المترفع عن الصغائر ودنس الدنيا.. يمحض أصدقاءه الحب والود والإخاء والصفاء حتى يُتعب من عاصره وعرف طبائعه ، كما تجيش يوجدانه الكثير من العواطف السامية، وحاشيته الرقيقة تجعل دمعته سريعة الانسياب ، تكاد ترسم خطي عبرة وضنى على وجنتيه.. وتتسابق كلمات الدعاء التي ينثرها درراً بين شفتيه إذا تحدثت معه عبر الهاتف أو لقيته في مناسبة من المناسبات التي قليلاً ما يرتادها ، وكل ذلك جزء لا يتجزأ من أصالة تربيته وكريم منبته، وصلاح وخصوبة البيئة التي نما فيها عوده .

ويقول الشاعر أحمد سالم باعطب : مصطفى زقزوق من الشعراء القلائل الذين يولون أعمالهم الشعرية عناية خاصة فلا يغوصون في الغموض ولا يعمدون إلى التكلف ولا يميلون إلى استخدام سقط القول مما يأباه الذوق السليم . ويقول الاستاذ فاروق باسلامة : إن الأستاذ مصطفى زقزوق وهو من أبناء مكة المكرمة أديب فاضلٌ.. وشاعر فاعل.. وإنسان كبير بتواضعه وعظيم بأدبه، يمتاز بالعفوية المبسطة في نثره، وبالرقة والعنفوانية في شعره، لقد أمتعنا بالكثير من الشعر والعظيم من النثر ،الحقيقة الكلام يطول عن الشاعر لا لأنه شاعر فحسب، بل إنه ناثرٌ أيضاً، وأكتفي بهذه الكُليمات لعلها تشفع عنده من قارئ لشعره ونثره .

مقتطفات من قصائده :

وهذا الديوان ( نقش علي وجه القمر ) الذي سماه باسم قصيدة تحمل هذا العنوان، ويقول فيها :

ذكراك أجمـلُ مـا يمـرُ بخاطري ذكرى لقـاءٍ فـي مسـاءٍ عـاطـر
والأيــكُ غــض  والـــورود نـديــةٌ وأروج تـرفًـل فــي نعـيـمٍ وافـــر
في الحب فلسفـةُ لبعـد ظالما تنتـهـي أبــدً بنـبـضٍ سـاهــر
قد يستبدُ بنا الحنينُ إلي مديحـتـى نـكـرم فــي لـقـاءٍ نـاضـر

حرمة البيت العتيق :

قف بالطواف على الخطيئة نادما واخضع لربك خاشعاً مستسلماً
وأمـام هــذا البـيـتِ كــنْ متـأدبـاً تجـد العنايـةَ والسـلامـةَ مغنـمـاً
واشـرب دواء الـداءِ مــاءً شافـيـاًمـا زالَ زمـزمُ للمـواجـعِ بلسـمـاَ
مـن جـاءَ مكـةَ خشـيـةً ومهابة ويلح في طلبِ الرضا مسترحمـا

فلسطين :

فـأعـفُ الـرجـالِ شـهــمٌ جـســورٌ صـامـدٌ والخُـطُـوبُ تـجـري عَـوانــا
يـا ســلاحَ اليـهـودِ مـهْـلاً فمهـمـا نـلـتَ مِـنَــا .. فـلــن تـنــالَ ثـرانــا

 

يقظة الروح :

فـتــونِ الـصـبـا وزهـــوِ الـشـبـابِ واختـيـالِ الـهـوى وعـطـرِ الثـيـابِ
عــاد كالعـيـدِ فــي صـبـاحٍ نديا و هو الغيـثُ بعـد طـول احتجـابِ
سكن القلبُ حين أقبـل يسعـى ودعـــا الـــروحَ لـلـقــاءِ الـمُـهــابِ
واستجابـت مدامعـي وشجوني واصطباري ولوعـتـي واكتئـابـي

 

حيـاة وتمضـي :

وسلوتُ دنيا لـن تُطيـل مقامي فندو بها مُستدنـيـاتُ حِمـامـي
يا كم وقفـتُ بِهـا بِأبـوابِ الهـوى ونَصبـتُ للغِيـدِ المِـلاحِ خيـامِـي

 أطال الله في عمر شاعرنا

المصدر: موقع مكاوي

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
1

من أرض الحجاز – السؤال الخامس

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الخامس

  • ولد في مكة  المكرمة عام 1355 هـ .
  • تلقى معارفه في كتاتيب المسجد الحرام .
  • عمل في إمارة مكة المكرمة حتى عام 1396 هـ .
  • شاعر وأديب وله عضويات عديدة منها في نادي مكة الأدبي ، رابطة الأدب الحديث في مصر ……..
  • من إنتاجه ( مرابع الأنس) و ( مصر أهل الوفاء وأهل الجفاء) و ( حبيبتي مكه) و ( فلسطين) .

فمن هو؟

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

إجابة السؤال الرابع – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

إجابة السؤال الرابع

الشاعر الأديب حسين عرب

—————-

والفائز بالجائزة

ماجد فراش

—————–

نبذة عن الشاعر الأديب حسين عرب

 

     حسين علي حسين عرب شاعر سعودي معاصر من الحجاز ولد بمكة المكرمة في 4/7/1338هـ. بشعب عامر وهو من رواد الأدب الحجازي و شاعر من شعراء العربية ، تلقى تعليمه بكتّاب مسجد بئر الحمام يشعب عامر. وحفظ القـرآن الكريم والتحق بالمدرسة التحضيرية بالمسعى ثم درس المرحلة الابتدائية في مكة المكرمة ثم درس بالمعهد العلمي السعودي وتخرج منها عام 1356هـ.

مناصبه :
– عمل في شركة الطبع والنشر التي تصدر جريدة ” صوت الحجاز “.
– ثم عمل في تحرير جريدة ” صوت الحجاز “.
– قام بتحرير جريدة ” أم القرى ” بالنيابة.
– عُين مديراً لمكتب إدارة السيارات الحكومية .
– نُقِل إلى ديوان نائب الملك معاوناً لمدير شعبة المالية والخارجية .
– ثم سكرتيراً عاماً بوزارة الداخلية ثم مستشاراً إدارياً وبعد ذلك مديراً عاماً وأخيرا قائماً بأعمال وكالة الوزارة .
– عُيِّن وزيراً للحج والأوقاف من عام 1381هـ إلى عام 1383هـ ( ويعتبر أول وزير للحج والأوقاف ) .
– يعتبر مؤسس وزارة الحج والأوقاف ومصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكه .
– عضواً في بعض الأندية والمؤسسات الأدبية والثقافية والصحفية .

من شعر حسين عرب:

. قصيدة (أم  القرى يا جنة اليوم والغد ) .

. وهذه  أبيات من قصيدته في الشيخ عبدالعزيز بن باز ( رحمهما الله ) :

يـــــــــا وارث الأنبياء في علـم وحـي السمـاء
أوتـيــت عـلـمــا وحلما وفطنة فــــي الـقـضــاء
وزدت فـــضــــلا ونبلا في قــصــدك الــوضــاء
ووقادة مــــــن ذكاء وشعلة مـــــن ذكـــــاء
فتـسـيـر أيــــن تيممت في هـــــدى وضــيـــاء
بنـعـمـة الـعـلــم تعلي كرامة الــعــلـــمـــاء

  إلى أن قال :

 
أثــــابـــــك الله عـــــمـــــا بــذلــتــه مــــــن عـــنـــاء
في خدمـة العلـم والدين والهدى والــــوفـــــاء

وفاته :
توفي رحمه الله يوم الإثنين 17 صفر 1423هـ الموافق 29 أبريل 2002م .

المصدر: موقع مكاوي

 

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
1

من أرض الحجاز – السؤال الرابع

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الرابع

  • ولد في مكة المكرمة عام 1338 هـ . 
  • تخرج من المعهد العلمي السعودي عام 1356 هـ .
  • أديب وشاعر وله باع في الصحافة السعودية .
  • عين وزيرا للحج عام 1381 هـ .  
  • له قيصدة في الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليهما يقول في أحد أبياتها :

أثــــابـــــك الله عـــــمـــــا بــذلــتــه مــــــن عـــنـــاء

في خدمـة العلـم والديـن والــــهــــدى والــــوفـــــاء

 

  • توفي عام 1423 هـ . 

 

فمن هو ؟

                                                                                        
Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

إجابة السؤال الثالث – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال الثالث

الأديب محمد حسن فقي

—————-

والفائز بالجائزة

مها بكر قزاز 

—————–

نبذة عن الأديب محمد حسن فقي 

مسيرته :

     محمد حسن فقي ، من مواليد مكة (1914-2004) ، شاعر الرومانسية في الحجاز، ومن الرعيل الثاني في نهضته الأدبية. ومن طلائع الصحفيين بالحجاز. زاوج بين الشعر والفلسفة، واشتهرت أشعاره بالوجدانية والرؤية الغارقة في التشاؤم والزهد عن الحياة. وفضلا عن شهرته الأدبية والنقدية، كان الفقي بيروقراطياً تنقل في وظائف كثيرة بالدولة السعودية، قام بتأسيس ديوان الرقابة العامة، كما عُيّن سفيراً للسعودية بإندونيسيا من عام (1955-1957م). تخرج الفقي من مدارس الفلاح بمكة، وتأثر بأعمال الرعيل الأول في الحجاز وبأعمال طه حسين وعباس العقاد والمازني وأحمد أمين، وباقي طلائع النهضة العربية، وشعراء المهجر؛ جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي. كما رأس الفقي تحرير صحيفة صوت الحجاز. لُقب بشاعر مكة، و فيلسوف الحجاز وشاعر القافية. ويعد امتداد للشاعر حمزة شحاتة، كما يشبّه بالشاعر العربي أبو العلاء المعرّي.  كرمته المملكة في مهرجان الجنادرية ومنحته جائزة الدولة التقديرية. كما أن هناك جائزة أدبية عربية منذ عام 1994م باسم جائزة محمد حسن فقي للشعر والنقد الأدبي مقرها مصر، أسستها مؤسسة أحمد زكي يماني الثقافية الخيرية.
مؤلفاته :
1) ديوان قدر ورجل . 
2) المجموعة الشعرية الكاملة لمحمد حسن فقي ( 7 مجلدات ). 
3) الفلك يدور. 
4) كتاب  نظرات .
5) كتاب فلسفي بعنوان أفكار في المجتمع والحياة  ( جزأين).
6) هذه هي مصر. 
7) كتاب ترجمة حياة .
8) كتاب رمضانيات فيلسوف .
9) كتاب فيلسوف . 
10) كتاب  مذكرات يومية  ( 3 أجزاء ) . 

شعر الفقي :

من أقواله الشعرية الفلسفية

لذة الروح ابتعاداً واحتواء
 حيرتني نفسي فما أعرف
ما تحتويه من أسرار!!
الرشد تميل أم لضلال
ولنفع تميلُ أم لضرار؟!!
من صباي الغرير كنت أعاني
قلقاً من شذوذها وعثاري!!

 في القضية الفلسطينية له قصيدة بعنوان «أواه فلسطين»:

إخواننا في الدين والدم والقربى
وأحبابنا سلما وأحبابنا حربا
ومن حفظوا الربع المنيف وشيدوا
به الصرح بعد الصرح يحتضن الشهبا
يؤرقنا من يومكم أن يومكم
أجاج وأن الأمس كان لكم عذبا
فبعض يعيش اليوم في دار ذلة
ولكنه يأبى ويقتحم الصعبا
يقاتل وهو الأعزل الخصم مالئا
جوانبه مما يصاب به رعبا

إلى أن يقول تفاؤلا بعودة الحق إلى أصحابه :

لعل السحاب الجون ينهل وبله
علينا فما يبقي بأكنافنا جدبا
لعل الدجى هذا يطل بومضةٍ
تضيء فما تخشى مراتعنا الذئبا

وقد تغنى الشاعر الكبير محمد حسن فقي بمكة المكرمة مراراً، استمع إليه في إحدى قصائده التي يتحدث فيها عن مكة المكرمة حيث يقول :

مكتي أنتِ.. ولا جلال على
الأرض.. يداني جلالها أو يفوقُ
ما تبالين بالرشاقة والسحر
فمعناك ساحر ورشيقُ
كل حسن يبلى وحسنكِ – يا مكة – رغم البلى الفتيّ العريقُ
درَج المصطفى عليكِ فأغلاك وأغلاك بعده الصدِّيقُ

ومن أجمل شعره الوطني قصيدة له في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ، يقول فقي في قصيدة بعنوان «يوم وطني»:

هو يوم بداية التوحيد تمت على يد الصنديدِ
لم يكن يعرف المحال من الأمر إذا سار على الطريق الحميد
ليس في هذه الحياة محال يتصدى أمام عزم شديد
ولقد كان ألمعيّاً فما يحكم في الأمر غير حكم الرشيد
منذ ما شب، شب للعرب الشمِّ فكان العميد وابن العميد
وحّد الشمل بعدما انفرط الشمل وكدنا نضيع بالتبديد
فإذا بالنثير يجمعه النظم فيغدو به كعقد نضيد

مكانته الثقافية والأدبية :

     وقد احتفت مؤسسة ثقافية عربية كبرى بالشاعر الكبير محمد حسن فقي، تلك المؤسسة هي مؤسسة أحمد زكي يماني الثقافية الخيرية فخصصت هذه المؤسسة جائزة عالمية باسم الشاعر الكبير هي: جائزة الشاعر محمد حسن فقي، التي تمنح مكافآت مالية مجزية للأعمال النقدية المتميزة في العالم العربي كل عام كما تمنح مكافآت مجزية أيضا للأعمال الشعرية البارزة في العالم العربي، ولكل دورة من دورات الجائزة يحدد موضوع نقدي مهم يقدم فيه كبار النقاد في العالم العربي أوراقا وبحوثا تقدم ملخصاتها في ندوة علمية تستمر على مدى يومين أو ثلاثة ويقام على هامشها عدد من الفعاليات الإبداعية في مقدمتها الأمسيات الشعرية التي يشارك فيها شعراء عرب كبار ويلقى فيها أيضا الكثير من شعر محمد حسن فقي . وقد كان موضوع احتفالية الدورة الثانية للجائزة «الفقي شاعرا» وافتتحت في القاهرة في 19/10/1416هجرية . وشارك فيها عدد كبير من نقاد الشعر من العالم العربي الذين قدموا دراسات متأنية عن شعر الفقي ومنهم: الدكتور محمد زكي العشماوي – نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق – وكان بحثه بعنوان «شعر محمد حسن فقي بين الكلاسيكية والرومانسية». والأستاذ الدكتور يوسف نوفل – وكيل كلية البنات للدراسات العليا بجامعة عين شمس – وكان بحثه بعنوان «رباعيات محمد حسن فقي»، ومحمد حسن فقي شاعر مرهف الحس، عميق التجربة، متمكن من أساليب اللغة وجماليات التعبير، يزاوج في شعره بمهارة فائقة بين القديم الموروث والرومانسية الحالمة، وبين الفكر الفلسفي الرصين والخيال المجنّح والأحلام الراقصة. وتتجلى في شعره كثير من خصائص الرومانسية في تنقل الشعور بين اليأس والأمل، بين حب الحياة والغناء لها، وبين السأم منها والنقمة على الشر فيها. فهو في لحظة واحدة قد يجمع بين قمة الشعور بالخيبة والحزن، وبين السعادة المفرطة، تماما كما يفعل كل الرومانسيين في الآداب الحيّة. كما يتبدى في شعره الربط البديع بين العروبة والإسلام.

الأبن الأديب يتحدث عن الأب الشاعر والأديب الكبير :

     وهنا الحوار الذي أجرته جريدة الجزيرة مع ابنه فؤاد ،  فهو أحد ابنائه المقربين وكل ابناء شاعرنا من المقربين إليه وهو صديق لوالده وتلميذ من تلامذته الكثر وهو محب له ضمن المحبين ، بل هو علي رأس القائمة في الإجلال والاحترام والتقدير لشاعرنا مسترشداً في ذلك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تأمرنا ببر الوالدين وطاعتهما ومحبتهما :
الأستاذ الشاعر محمد حسن فقي شاعر وأديب غني عن التعريف.. باعتباركم من المعجبين بشعره وأدبه وفنه.. أين تضعونه في مسيرة الشعر السعودي المعاصر باعتباركم المتلقي الأول لشعره والعارفين بطريقة تفكيره وإبداعه ؟
مما لا شك فيه أن الشاعر محمد حسن فقي يعتبر من ابرز شعراء المملكة بل هو من أفضل شعراء العالم العربي في العصر الحديث فهو غزير الإنتاج عميق المعاني ويمتاز شعره بقوة لغوية وتنوع كبير فليس هناك باب في الشعر لم يطرقه.
الأستاذ الشاعر محمد حسن فقي.. حدِّثنا عنه كأب وصديق ومرب لكم ولبقية أفراد الأسرة .
ربما كانت أهم ميزة للشاعر محمد حسن فقي كأب أنه لا يتدخل مطلقا في شؤون أولاده حتى في الأمور الهامة مثل الزواج والتخصص الجامعي وتربية أولادهم.
ما الذي يسعد الشاعر محمد حسن فقي وما الذي يقلقه ؟
أهم ما يسعد الشاعر محمد حسن فقي أن يعم الخير على الجميع فهو يؤمن تماما بقول الشاعر:

فما نزلت عليَّ ولا بأرضي
سحائب ليس تنتظم البلادا

أما بالنسبة لأهم ما يقلقه فهو النفاق في طباع البشر وقد ظهر ذلك جليا في كثير من قصائده ورباعياته.
الأستاذ الشاعر محمد حسن فقي.. كيف هو مع الأصدقاء والمعارف ؟
تمتاز علاقة الشاعر محمد حسن فقي بأصدقائه ومعارفه بالوفاء.. ويظهر ذلك بوضوح في كثير من قصائده ويحضرني منها مرثيته الرائعة في الملك محمد الخامس حيث يقول:

لقد كان في منفاك أبلغ عبرة
لمن ظن أن الراسيات تميل
فأين الحجا قد خانهم فتقهقروا
وعدت.. وما للعرش عنك بديل
مشيئة شعب لم يكن متزلفا
ولكن وفيا.. والوفاء جميل
لقد كنت موهوبا يؤدي رسالة
تخلده .. والخالدون قليل

ماذا يمثل الوطن في فكر الأستاذ الشاعر محمد حسن فقي ؟
يحتل الوطن في فكر الشاعر محمد حسن فقي مكانا رفيعا ولا يقتصر على المملكة فحسب وإنما يمتد ليشمل العالم العربي والإسلامي..

ما هي نصائحه وتوجيهاته الدائمة لكم جميع أفراد أسرته ؟
نصيحة الوالد الدائمة لنا نحن أولاده، ان نكون صادقين فيما نقول وان نبتعد عن النفاق وان نكرس حياتنا لصالح الوطن والمواطنين فليس هناك أفضل من المواطن الصالح الذي يخاف الله في كل أعماله.
ما هي قراءاته ؟
قراءات الوالد متعددة وهي لا تقتصر على الأعمال الشعرية والأدبية بل تشمل الرواية والفلسفة والمسرحية والقصة وقد قرأ جميع الأعمال الأدبية والعالمية، ومن أشد المعجبين بالأدب الروسي المعاصر.
من هم الشعراء الذين يعجب بهم ؟
يعجب الوالد بكثير من الشعراء القدامى والمعاصرين منهم على سبيل المثال لا الحصر، المعري، المتنبي، ابن الرمي، احمد شوقي، حافظ إبراهيم، وشعراء المهجر.
ما مدى حبه للشعر والأدب بشكل عام ؟
حبه للشعر والأدب كبير جدا، فقد كان يقضي أكثر من نصف يومه في كتابة وقراءة الشعر القديم منه والحديث.
ما مدى احتفائه بالصحافة.. خاصة الصحافة الأدبية ؟
يهتم الشاعر محمد حسن فقي بالصحافة كثيراً فقد كان ثاني رئيس تحرير لجريدة صوت الحجاز وأول مدير عام لمؤسسة البلاد. فضلا عن كون قصائده كانت ولا تزال تنشر على صفحات كثير من الصحف المحلية.
بمن يعجب من الكتاب في الأدب وغيره من ضروب المعرفة ؟
يعجب الشاعر محمد حسن فقي بالراحل عباس محمود العقاد، طه حسين ومعظم الكتاب الروس المعاصرين.
ما هو الوقت الذي يقضيه في القراءة والاطلاع ؟
يقضي الشاعر معظم أوقاته في القراءة والاطلاع فهو لا يمتلك أية هواية أخرى غير القراءة وكان يحب وضع قلم ودفتر ورق بجانب سريره حتى لا يحرم من تدوين فكرة تأتيه في الليل لقصيدة حديثة أو رباعية.
متى يكتب شعراً أو مقالاً ؟
يكتب الشاعر محمد حسن فقي معظم قصائده ورباعياته في ساعات متأخرة من الليل وأحيانا في الصباح الباكر.
ما هي الكلمة التي تود أن تقولها عبر الجزيرة بمناسبة إصدارها هذا الملف الثقافي عن الشاعر محمد حسن فقي ؟
أود أن اشكر الجزيرة على اهتمامها بإصدار ملف ثقافي عن الوالد الشاعر محمد حسن فقي وليس هذا بغريب على صحيفة الجزيرة فقد كانت تنشر له بعض قصائده بين الفينة والأخرى وها هي اليوم أول جريدة يومية تقوم بإعداد ملف أدبي عن الوالد في وقت نضب فيه الإنتاج الشعري والأدبي فتثبت بذلك أن الوفاء لآبائنا الكبار أمر مستحب.

 

وفاته :

     بعد أكثر من تسعين عاماً، قضاها أديب الحجاز ونابغة الوطن السعودي، متنقلاً بين القوافي والكلمات، وراحلاً زاده الصبر والأناة بين الفجائع والأحزان، يحمل نعش الكلمة على حبال التشاؤم حد اليأس، وينظر إلى الكون من حوله بعيني أبي العلاء المعري، ناسجاً على منواله نغماً تتناسق فيه عواطف الشاعر المرهفة برؤية الفيلسوف ، ووجدان المتصوف واحتجاج الثائر. رحل ظهر يوم السبت الموافق 17/ 2/1425هـ في منزله بجدة الشاعر محمد حسن فقي عن 93 عاماً. وحسبما كان يتمنى ويوصي، فقد أديت صلاة الميت على روحه في المسجد الحرام بعد صلاة الفجر من يوم الأحد الموافق 18/ 2/1425هـ، ووري الثرى في مقابر المعلاة بمكة المكرمة.

المصدر: موقع مكاوي

 

 

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
1

من أرض الحجاز – السؤال الثالث

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الثالث

  • ولد في مكة عام 1914م .
  • تخرج من مدارس الفلاح بمكه و قد كان سفيراً للسعودية بإندونيسيا من عام (1955-1957م) .
  • أضافة إلى أنه كان أديبا و شاعرا كان فيلسوفا و صحفيا .
  • كرمته السعودية في مهرجان الجنادرية ومنحته جائزة الدولة التقديرية .
  • توجد جائزة أدبية عربية منذ عام 1994م بإسمه للشعر والنقد الأدبي مقرها مصر أسستها مؤسسة أحمد زكي يماني الثقافية الخيرية .
  • من مؤلفاته ( ديوان قدر ورجل ) و ( الفلك يدور ) و ( هذه هي مصر ) و ( كتاب رمضانيات فيلسوف ) .
  • توفي عام  2004 م  و دفن بمكه .
فمن هو؟
Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

إجابة السؤال الثاني – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال الثاني

 

 الأديب حمزة شحاته

——————–

والفائز بالجائزه

 

أحمد الشمري

 ——————–

نبذه عن الأديب حمزة شحاته

 تقديم :

     حمزة شحاتة ( 1908م – 1972م) شاعر و أديب سعودي من رواد الشعر الحداثي في الحجاز ، وناثرٌ بمضامين فلسفية عميقة، وخطيب مفوّه بانطلاقات أخلاقية وأفكار نهضوية. وعازف على العود وملحن وموسيقي بارع .
نشأته ومسيرته : 
     من مواليد عام 1908م، في مكة، وحيث كان الشحاتة يتيم الأب فقد نشأ وتربى في جدة لدى جاره العم والمربي محمد نور جمجوم، درس في مدارس الفلاح النظامية في جدة وكان متفوقاً في درسه ومتقدماً على سنه، وقد أثّرت أجواء جدة الانفتاحية في شخصية الشحاتة كما فعلت مع بقية أبناء جيله من الشباب في تلك الفترة، قفرأ لكبار كتاب التيارات التجديدية والرومانسية العربية في المقرّ والمهجر، وقد تأثر كثيراً بجبران خليل جبران، وإيليا أبو ماضي وجماعة الديوان . وكانت رحلته إلى الهند، وقيامه بها لمدة سنتين، مبعوثا لمباشرة الأعمال التجارية لإحدى البيوتات التجارية الجداوية منعطفا تاريخيا في حياته، حيث انكب فيها على تعلّم اللغة الانجليزية والتزود بالمعارف والاطلاع على الإنتاج الأدبي البريطاني والاستعماري .
     ذاع صيت الشحاته في المشهد الثقافي بالحجاز في محاضرة مطولة وشهيرة ألقاها في خمس ساعات متواصلة في جمعية الإسعاف الخيري بمكة المكرمة في عام 1938م، حيث عنونها بـ(الرجولة عماد الخلق الفاضل) بدلاً من (الخلق الفاضل عماد الرجولة) الذي اختارته الجمعية عنواناً لمحاضرته ولم يتقيد به، في مشهد أثار به فتى الثلاثين ربيعاً فضول واندهاش شيوخ ومثقفي مكة من بلاغته ونمط تفكيره، حتى أن الحضور كانوا قد صفقوا له أكثر من 30 مرة دلالة على ما حمله خطاب الشحاته من أبعاد فكرية ومضامين فلسفية وإجادات لغوية جاءت باكرة . من أقوال حمزة شحاتة في خطبة الرجولة عماد الخلق الفاضل : « الرذيلة لا تنتصر إلا متى كان صوتها قويا، وصوتها لا يكون قويا إلا إذا نفخت في بوق الفضيلة ». و « كانت القوة في الرجل مصدر الإعجاب والتقديس، والقوة ما تعرف الهوادة في تأمين سبيل حياتها ومطالبها » .
     كان شديد النفور من الشهرة وحريص على العزلة من المشهد الثقافي على الرغم من إجماع أقرانه على ريادته وعبقريته وتقديمهم له. عُد شعره ونثره -من قبل النقاد- كطليعة الأدب الحجازي، ضمن الرعيل الذي ضم إلى جانبه إبراهيم فلالي ، وحسين عرب، وآخرون. ترك من خلفه مدرسة أدبية وفكرية عريضة في الحجاز، وكان أشهر المتأثرين به جيل الكبار أحمد قنديل، عبدالله عبدالجبار، عزيز ضياء، محمد حسن فقي، عبدالله الخطيب، حسن القرشي، محمد عمر توفيق، عبدالمجيد شبكشي، حتى الأجيال اللاحقة عبدالفتاح أبومدين، محمد سعيد طيّب، عبدالحميد مشخص، عبدالله خياط ، عبدالله الجفري، عبدالله نور، ومحمد صادق دياب، وغيرهم .
     رحل إلى القاهرة ساخطاً على أحوال البلد عام 1944م ، وهو ذات التاريخ الذي توقف فيه توقفاً تاماً عن نشر أي إنتاج أو أدب، كما لم يشأ قط التواصل مع أدباء مصر على رغم عز الأدب في مصر في تلك الفترة، ورغم كل المحاولات التي قام بها عبدالله عبدالجبار وعبد المنعم خفاجي من تقديمه لأدباء مصر. إلا أن الإباء كان سمة من سمات الشحاته الواضحة. عاش في مصر منعزلاً في شقته صارفا اهتمامه في آخر سنواته إلى تربية بناته الخمس وتعليمهم، والكتابة والتلحين دون نشر أو تسجيل و قد فقد البصر قبل وفاته. توفي عام 1972م في القاهرة، ودفن في مكة المكرمة في مقبرة المعلاة، عن عمر يناهز 64 عاماً .
من مؤلفات ومنتجاته :
  1) رفات عقل – نثر فلسفي رائد. 
  2) حمار حمزة شحاتة – نثر فلسفي . 
  3) الرجولة عماد الخلق الفاضل – محاضرة أخلاقية ونهضوية 1938م. 
  4) الى ابنتي شيرين – تحفة في أدب الرسائل الرومانسية. 
  5) المجموعة الشعرية الكاملة أو ( ديوان حمزة شحاتة ) – وقد جمعها محمد علي مغربي وعبدالمجيد شبكشي ، وهي في طور الطبعة  التسويقية الجديدة. 
  6) غادة بولاق – ملحمة شعرية كتب مقدمتها الناقد المصري مختار الوكيل. 
  7) شجون لا تنتهي  – من مطبوعات دار الشعب / القاهرة. 

       إضافة إلى العديد من القصائد والأعمال النثرية الفلسفية والآراء الفكرية التي لاتزال مخطوطة ، كانت موزعة لدى أشخاص محمد نور جمجوم وعبدالحميد مشخص ومحمد علي مغربي ومحمد سعيد بابصيل، وقد تعهدت ابنته مؤخراً بطباعتها . 
     ومن أجود شعر الشحاتة قصيدة بعنوان (المعاناة) .. وقصيدة شهيرة في وصف مدينة جدة، تتزين إحدى ميادينها بمطلع القصيدة الذي يقول فيها : 

النهى بين شاطئيك غريق
والهوى فيك حالم ما يفيق
ورؤى الحب في رحابك شتى
يستفز الأسير منها الطليق

من أشهر قصائده أيظا قصيدة سطوة الحسن :

وتهيأت للسلام ولم تفعل فأغريت بي فضول رفاقي
هبك أهملت واجبي صلفا منك فما ذنب واجب الأخلاق
بعد صفو الهوى وطيب الوفاق
عزّ حتى السلام عند التلاقي
يا معافى من داء قلبي وحُزني
وسليماً من حُرقتي واشتياقي
هل تمثَّلتَ ثورة اليأس في وجهي
وهول الشقاء في إطراقي؟

ويقول :

سطوة الحسن حللت لك ماكان حراما فافتن في إرهاقي
أنت حر والحر لايعرف القيد فصادر حريتي وانطلاقي

شحاته في عيون الآخرين :
     كُتب في مسيرة الشحاته النضالية والريادية العديد من التراجم لعل أشهرها كتاب عزيز ضياء (حمزة شحاتة قمة عرفت ولم تكتشف)، وكتاب (حمزة شحاتة.. ظلمه عصره) للأديب عبدالفتاح أبومدين. كما امتلأت المكتبة النقدية بالدراسات النقدية حول شعره وخصائصه مثل كتاب الدكتور عبدالله الغذامي (الخطيئة والتكفير) والمنشور عام 1983م، إضافة إلى كتاب الدكتور عاصم حمدان (قراءة نقدية في بيان حمزة شحاتة الشعري) والذي كتب مقدمته رائد النقد الحديث بالسعودية الأديب عبدالله عبدالجبار، إضافة إلى العديد من الدراسات والمقالات النقدية . كما كرمه مؤخراً (عام 2006) الملتقى السادس لقراءة النص بنادي جدة الأدبي الثقافي تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام السعودي إياد مدني، في احتفالية وظاهرة نقدية كبيرة امتدت إلى خمسة أيام . وتتجه الجهات الثقافية الرسمية إلى إعادة طباعة منتوجه الفكري والأدبي .

     وتؤكد زلفى صغرى بنات شحاتة الخمسة على أن والدها لم يكن مهتما بالنشر، كان مهموماً بقضايا أكبر من نفسه، وهذا هو المبرر الوحيد الذي ترتاح إليه زلفى إذ لم تكن تبحث عن تفسير وهي صغيرة إبان حياة والدها الذي رغم وقاره وصرامة شخصيته وتأكيده الحاد على الانضباط والحزم في بيته، لم يكن خالياً من لحظات ود وحميمية يقضيها مع عائلته، يعزف لهم على عوده أو آلة الفلوت، أو يقيم في المطبخ ليقدم لأطفاله طعاماً من منطلق حرصه على تغذيتهم تغذية سليمة من جانب ومن منطلق ربطهم بثقافة بلدهم الغذائية، حسبما تروي زلفى وتوضح مضيفة (لم تكن لأبي طبخة معينة يحرص عليها أكثر مما هو التزامه بالفلكلور في الحجاز حيث لكل أكلة وطبخة مناسبة ، فالمعدوس بالحوت الناشف أوقات الغيم، والسليق مساء ، وشوربة الحب في رمضان وهكذا، مما كان يجعلنا مميزين بنوعية طعامنا بين الجيران في مصر) .
     وعن برنامجه اليومي الذي كان يتبعه شحاتة تقول زلفى (كان يستيقظ مبكراً حتى لو نام متأخراً، حيث كانت لديه طاقة عجيبة، وكنا نستغرب جلده أحياناً، ولكنا حين نتذكر أنه ولد ونشأ في مكة وخرج للحياة العملية وعمره لم يتعد الرابعة عشرة، وأكبر إخوته الفارق بينهما 20 عاما، نجد تفسيراً لذلك الجلد، وبعد الاستيقاظ يستحم ويوقظنا، ثم يبدأ برنامجه اليومي فتجده منشغلاً أبداً، إما ممسكاً للقلم ، أو كتاب ، أو العود، أو حاملاً أدواته داخلاً للمطبخ. كان قليل الكلام ، وإن تكلم فغالب حديثه في الشأن العام ، يتجنب كثيراً الحديث الذاتي ولا يخوض فيه إلا عابراً ولمناسبة، وهذا ما جعله يبدو غامضاً ، رغم أنه واضح جداً ، فقط ترتيبه وتنظيمه في سلوكيات معيشته ربما تكون أحدثت التباساً في شخصيته لمن لا يعرفه جيداً فهم إنسان فيه امتزاج بين الوضوح والغموض، ولكنه شخصيته معبرة، يحب الاستماع إلى الموسيقى العربية والأجنبية ، وينزعج جداً إن سمع نشازاً، إذ ينطلق وقتها ليعطي محاضرة في الذوق والأتيكيت والقيم، كانت الحياة موضوعه ولم يجعل نفسه موضوعاً ). وتذكر زلفى أن نتاج حمزة شحاتة لم يكن لدى بناته بل عند الوصي عليهن (عمي نور جمجوم) .
اللحظات الأخيرة :
     تقول زلفى : في يناير من عام 1970 كانت القاهرة تتميز بالبرودة والأجواء عامة شديدة الاحتقان سياسياً واقتصادياً، الأفق في عمومه كان ملبداً، ويبدو أن الشاعر الراحل حمزة شحاتة لم يكن قادراً على التحمل فقد كفاه الاغتراب، وتحمل مرض السكر مبكراً، وامتدت تأثيراته إلى القلب والشرايين، وعند احتقان الجو ثارت الزائدة الدودية، مما اضطره لإجراء عملية جراحية، فدخل مستشفى المواساة، وهناك حدثت الوفاة بعد أن رفض السكري التئام الجرح.
     فحمل جثمانه رحمه الله إلى مكة المكرمة مسقط رأسه ليدفن فيها. هكذا تروي زلفى صغرى بنات شحاتة الخمسة الأيام الأخيرة لحياة والدها وهي التي اقتربت منه في آخر أيامه، معترفة أنه كان أباً كأي أب، لكنه كان أباً في شخصية مهابة ، لا تتكلم كثيراً، ولا تلتفت لذاتها، وهذا ما يفسره بعض دارسي أدبه على أنه عزلة. 

المصدر: موقع مكاوي 

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
21

من أرض الحجاز – السؤال الثاني

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الثاني

  • ولد في مكة عام 1908م.
  • درس في مدارس الفلاح ورحل إلى مصر عام 1944م.
  • من أهم إنتاجاته محاضرة (الرجولة عماد الخلق الفاضل).
  • من أهم مؤلفاته (إلى ابنتي شيرين) و (غادة بولاق) و (شجون لاتنتهي).
  • توفي عام 1972م في القاهرة. ودفن بمكة المكرمة.

فمن هو؟

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

إجابة السؤال الأول – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال الأول

الشيخ العلامة محمد طاهر الكردي

—————-

والفائز بالجائزة

مازن المحمود

—————–

نبذة عن الشيخ محمد طاهر الكردي

اسمه:
هو الشيخ محمد طاهر بن عبد القادر بن محمود الكردي من بيت علمٍ وفضل , حيث ترك والده الشيخ عبد القادر اربيل (شمال العراق) ليسكن مكة المكرمة , تقرباً إلى الله واجتهاداً في العبادة .

ولادته:
ولد عام 1321 هـ بمكة المكرمة .

نشأته:
لما لاحظ والده فيه ملامح النجابة والرغبة في العلم أدخله مدرسة الفلاح وقد تخرج منها عام 1339هـ . ثم أخذه إلى الأزهر الشريف لينهل من معين كبار علمائها وكان ذلك في عام 1340هـ فمكث بمصر سبع سنين ولما كانت همته عالية التحق بمدرسة تحسين الخطوط العربية الملكية فبرع وأتقن بل أشتهر بالخطاط فيما بعد .

شيوخه:
للشيخ محمد طاهر شيوخ من شتى البقاع ومن أكثر العلماء الذي أخذ عنهم على سبيل المثال لا الحصر : الشيخ محمد بخيت المطيعي , الشيخ يوسف الدجوي , الشيخ محمد السملوطي , الشيخ عبد الفتاح الطلاوي , الشيخ محمد العزي , الشيخ محمد الحلبي  أما أكثرهم على الإطلاق الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي رحمهم الله تعالى . أما شيوخه في الخط فعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز الرفاعي التركي والشيخ محمد إبراهيم الافندي والشيخ علي بدري والشيخ محمد غريب العربي والأستاذ/ محمد رضوان من المصريين.

وظائفه:
1- موظف بالمحكمة الشرعية الكبرى عام 1348 هـ
2- مدرساً بمدرسة الفلاح بجدة 1349هـ إلى 1353هـ . ثم مرة ثانية عام 1355 هـ ولمدة قصيرة .
3- مدرساً بالمدرسة السعودية بمكة ثم العزيزية الأبتدائية .
4- مدير لمدرسة تحسين الخطوط والآلة الكاتبة .
5- عضواً في اللجنة التنفيذية لتوسعة وعمارة المسجد الحرام عام 1375هـ . ثم رئيس قسم التأليف والآثار التاريخية لمكتب مشروع التوسعة . واستمر إلى إحالته على التقاعد على رغبته عام 1383 هـ .

طلابه:
للشيخ رحمه  الله طلاب كثير ومن جميع البلاد الإسلامية .

آثاره :
1- ومن مفخرة آثاره ( مصحف مكة المكرمة ) الذي تشرف بكتابه وطبعه بمكة المكرمة .
2- المشاركة في وضع الحجر الأساسي لتوسعة الحرم الشريف .
3- وضع الإطار الفضي للحجر الأسود .
4- الإشراف والمشاركة في ترميم الكعبة الشريفة .
5- رسم لوحة نادرة قيمة لمقام إبراهيم عليه السلام لم يسبق لأحد أن قام بها .طبعة عام 1382هـ ومقاس اللوحة 22.50سم × 16.20سم . وغير ذلك .

مؤلفاته:
أما مؤلفاته فقد بلغت الأربعين منها :
1. التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم (في 6 أجزاء )


2. تاريخ القرآن وغرائب رسمه وحكمه


3. مقام إبراهيم عليه السلام

4. منظومة في بناء الكعبة المشرفة

5. حسن الدعابة فيما ورد في الخط وأدوات الكتابة

6. مجموعة الحرمين ( كراسات في تعليم الخط)


7. إرشاد الزمرة لمناسك الحج والعمرة على مذهب الإمام الشافعي

8. تُحفة العِباد في حقوق الزوجين والوالدين والأولاد


9. أدبيات الشاي والقهوة والدخان


10. تاريخ الخط العربي وآدابه


11. شرح وتعليق على الإعلام بأعلام بيت الله الحرام


12. تبرك الصحابة بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم


13. رسالة في الدفاع عن الكتابة العربية في الحروف والحركات


14. التفسير المكي( 30 جزء)


15. زهرة التفاسير


16. حسن البساط في ديوان محمد طاهر كردي الخطاط


17. تراجم من لهم قوة الحافظة


18. مختصر المصباح والمختار في اللغة


19. المقارنة بين خط المصحف العثماني واصطلاحنا في الإملاء


20. إستحالة الإقامة في القمر والكواكب


21. الأدعية المختارة


22. النسب الطاهر الشريف


23. دعاء عرفة


24. الأحاديث النبوية في الآداب الدينية والتربية الإسلامية


25. الهندسة المدرسية


26. رسالة في حفظ التنزيل من التغيير والتبديل


27. بدائع الشعر ولطائف الشعر


28. نفحة الحرمين في تعليم خطي النسخ والثلث


29. رسالة انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  إلى الرفيق الأعلى


30. عيش رسول الله صلى عليه وسلم  وأصحابه الكرام

31. الموعظة الحسنة في عدم اليأس والصبر والتفويض .

وفاتـه: 
توفي رحمه الله في تمام الساعة 3.30 صباحاً من يوم الأثنين 23/4/1400هـ بمستشفى بخش بجدة ودفن بمقابر المعلاة وله من الذرية ابن (عبد الرحمن) وثلاثة بنات .

المصدر: موقع مكاوي

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
30

من أرض الحجاز – السؤال الأول

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول

  •  ولد في مكة المكرمة عام 1321هـ.
  • درس في مدرسة الفلاح وقد تخرج منها عام 1339هـ.
  • سافر إلى مصر ودرس بالأزهر الشريف عام١٣٤٠ هـ.
  •  كتب المصحف الشريف وسمي مصحف مكة المكرمة.
  • درس الخط العربي على يد الأستاذ عبد العزيز الرفاعي.
  • شارك في وضع الحجر الأساسي لتوسعة الحرم المكي.
  • من مؤلفاته (زهرة التفاسير) و (حسن الدعابة فيما ورد في الخط وأدوات الكتابة) و (تحفة العباد في حقوق الزوجين والوالدين والأولاد).
  •  توفي عام 1400 هـ.

فمن هو؟

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone