الثلاثاء 23 أبريل 2024
10

نهضة دولة ماليزيا

بواسطة في موضوعات خاصة بالنادي

بسم الله الرحمن الرحيم

————————–

الموضوع: نهضة دولة ماليزيا.

————————–

نوقش في يوم الأحد 13 ذو القعدة 1430هـ الموافق 1 نوفمبر 2009م

في هافانا كافيه.

————————–

الحضور: أحمد الذبياني، جميل المطرفي، حامد سليمان، ريان مداح، سراج علاف، طلال المطرفي، عبد الله الشهراني ومنصور بغدادي.

قاد الحوار: سراج علاف.

————————–

محاور النقاش:

(من اختيار سراج علاف)
  1. التعليم في ماليزيا.
  2. النهضة الصناعية والاقتصادية.
  3. العالم العربي وتجربة ماليزيا.

=======================================

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

10 تعليق على “نهضة دولة ماليزيا”

  1. عبد الله الشهراني قال:

    – التعليم
    (فاقد الشيء لا يعطيه)
    كهذا فكر القائد مهاتير محمد عندما اتجه إلى اليابان لكي يستقي من علمها وعملها وانتبه لنقطة مهمة وهي عدم التشتت بالاقتباس من عدة دول وكان الهدف من ذلك أنه عند التركيز على دولة واحدة فانك سوف تعرف ايجابياتها وسلبياتها وعلى ضوء ذلك يمكن تقييمها ومن ثم الاستفادة من ايجابياتها وتفادي سلبياتها.
    أيضا ركز على أهمية احتواء العلماء والاستفادة من إمكانياتهم وعدم هجرتهم إلى الخارج وتوفير كل سبل الرفاهية والراحة لهم وله مقولة رائعة في ذلك(على الرغم من أن الكثير من الدول الإسلامية تنعم بموارد غنية فإننا لا نزال غير قادرين على الاستفادة من هذه الموارد بالصورة المثلى في خدمة الإسلام والذود عن الشعوب الإسلامية ضد هؤلاء الذين لايخفون كراهيتهم لنا ولا يتورعون عن الجهر بنواياهم السيئة نحونا وهذاهو الحال السائد في بلداننا والذي تسبب في هروب أفضل العناصر من بلداننا الإسلامية إلى الخارج للمساهمة بعملهم ومهاراتهم في رفاهية شعوب البلدان التي يهاجرون إليها والتي يحدث في بعض الأحيان أن تكون معادية لنا وللأسف الشديد لا تتوافر لدينا الإمكانيات التي يمكن أن نقدمها لعلمائنا مما يجمعلهم يشعرون دائماً أن البيئة في بلدانهم الأصلية لا تتسع لأحلامهم وهو أمر كفيل بدفعهم إلى التفكير في الهجرة.)
    ومن أهم ما قامت به ماليزيا أيضاً من ناحية التعليم هو أن توافق مخرجات التعليم متطلبات العمل

    -الاقتصاد:
    تنويع مصادر الدخل من دعم المشاريع معنويا وماديا لزيادة الدخل العام ولتفادي حدوث أي مشكلة من أحد مصادر الدخل الأساسية للدولة.
    دعم المستثمر الخارجي وإغراءه بالضمانات التي تضمن له النجاح والربح وذلك بالاستفادة من ذلك المستثمر من ناحية دخول أموال جديدة في الدولة وخفض نسبة البطالة من ناحية أخرى وعدم الرضوخ أو بالأصح الهروب من فخ مؤسسة النقد الدولي التي تضخ أموال في الدولة على أن يتم استردادها بفوائد كبيرة بعد عدة سنوات تتضاعف بعد ذلك إذا لم يتم السداد في الوقت المحدد.

    -العالم العربي ونهضة ماليزيا:
    عدم التنوع في مصادر الدخل العام في الدول العربية سبب ذلك في تأثر الدول بأي متغير خارجي لذلك المصدر.
    عدم وجود الشفافية والديمقراطية الصحيحة كان سبباً في إنعدام مسائلة وتقييم للوزارات والمؤسسات الحكومية من ناحية تحقيقها للأهداف وإنهائها للمشاريع………………..الخ
    ربما أجد أن الحل المناسب للارتقاء إلى ما وصلت إليه ماليزيا هو تغيير أسلوب التعليم كليا من ناحية المناهج وطرق التدريس وإضافة منهج أو تطبيق يزرع في الأجيال الجديدة الوطنية والقيم النبيلة.

  2. طلال المطرفي قال:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحية طيبة للإخوة أعضاء نادي كتاتيب وبعد :

    قبل الحديث عن موضوعنا وهو النهضة في ماليزيا لابد أن أشير إلي قلة المؤلفات والكتب العربية عن الموضوع في المملكة سواء المكتبات الحكومية أو التجارية لذا اضطررت اللجوء إلي الانترنت وبعض المقالات وكتاب النمر الأسيوي لعادل الجوجري لتغطية الموضوع ومحاوره.

    المحور الأول : التعليم في ماليزيا

    يجدر بي القول الي ان من سياسات الدول المتقدمة صناعة الانسان لانه محور رئيسي في البناء والتقدم والتطور, فلا يوجد شعب متطور او متقدم دون تعليم متطور ,فالتعليم وسيلة وليس هدف, وبالقاء نظرة عن وضع التعليم في ماليزيا في السابق نجده مشابهاً لوضعنا في العالم العربي الي حد كبير من كافة النواحي , الا ان القادة لديهم استطاعوا وخلال عشر سنوات وبالتحديد من عام 1980 م تغيير وضع التعليم نهائيا وذلك عبر رؤية ثاقبة وبصيرة نافذة متخذين عدد من الوسائل اهمها من وجهة نظري هو محاكاة التجربة اليابانية وذلك للتقارب الجغرافي والثقافي ثم يلي ذلك عدد من الوسائل منها:-

    1- الابتعاث للدراسة في الدول المتقدمة حيث تم ابتعاث نصف مليون ماليزي خلال عشر سنوات أي بمعدل خمسون الف كل عام .

    2- التركيز علي المواد العلمية والاهتمام بلغة العصر وهي اللغة الانجليزية حيث كانت تدرس لديهم خلال المراحل التعليمية بمايفوق ال 50% من الحصص الدراسية.

    3- الية التوظيف لديهم حيث يجد كل خريج وظيفته بانتظاره.

    4- الاهتمام بالبحوث العلمية المثمرة والتعاون مع الجامعات ذات المكانة العلمية المتميزة كجامعة هارفرد .

    5- العناية بالمتفوقين واعداد مدارس خاصة بهم .

    6- تميزهم ببرنامج (الصف السادس ) وهو اعداد قبل الجامعة , فلا يلتحق الطالب بالجامعة الا وهو مؤهل لذلك .

    7- الانفاق علي التعليم بشكل كبير وبالذات الانفاق علي المضمون وليس الشكل .

    المحور الثاني النهضة الصناعية والاقتصادية

    ان للنهضة الصناعية والاقتصادية في ماليزيا اسباب متعددة ويأتي في مقدمتها حسب رأي الاهتمام بالعلم والبحث العلمي وترسيخ مبدأ الاعتماد علي الذات الي جانب العديد من الاسباب كتوفر الموارد الاقتصادية والزراعية ومناخ البلد الممطر طوال العام , والانفتاح التكنولوجي العالمي , وحسن استغلال الموارد .

    كما انه لا يجب ان ننسي ان الحكومة الماليزية كان لديها دائما تصور او رؤية للمستقبل تسير وفقاً لها .

    المحور الثالث العالم العربي وتجربة ماليزيا

    ان الحديث عن العالم العربي حديث ذو آهات وشجون ,الم وحسرة , ولما لا ونحن امة خير البرية محمد صلي الله علية وسلم امة اقرأ ,فبالنظر الي وضعنا والي ما وصلت اليه ماليزيا نجد فارق وبون شاسع لا نستطيع بين يوم وليلة تغييره .

    ومع ذلك فلن اكون في صف المتشائمين ممن يرون استحالة تطبيق التجربة الماليزية ولن اكون مع المتفائلين ممن يرون سهولة التطبيق ,فسأقف موقفاً وسطاً فلو امعنا النظر في التجربة الماليزية عموماً وتطورها ونهضتها علي كافة الاصعدة والمجالات لرأينا ان ما ذكرناه من اسباب للتطور لديهم تكاد لا تذكر امام السبب الرئيسي والاهم وهو وجود هذا الرجل القائد (مهاتير محمد ) فكما قال “هاري ترومان” الرجال هم من يصنعون التاريخ وليس العكس او كما قال “روجر فيتس” القائد الفعال هو من يجعل الضروف تعمل لصالحه.

    فماتوفر لدي الماليزين رغم اختلاف الثقافات والبيئة والعقول موجود لدينا بل موجود ما هو اكثر وهو عصب الحياة (البترول ), إذا فليس هناك مستحيل متي مازرع داخل عقولنا ونفوسنا حب الرقي والتطور وان يسخر الله لنا رجال بنفس فكر وقوة مهاتير محمد.

    وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    مرئياتي عن نهضة ماليزيا

    أولا: التعليم
    – التركيز على التعليم في المرحل الإبتدائية وزيادة دور المعلم.
    – الاهتمام باللغة الإنجليزية.
    – إعداد المعلمين المتميزين.
    – غرس القيم التربوية المهمة كالإتقان والوطنية واحترام الآخر والتسامح لدى
    الطلاب في المراحل الأولية.
    – الإهتمام بالتخصصات العلمية والعملية وتناسبها مع سوق العمل.
    – تعليم المرأة واشراكها في المجالات العملية.
    – التركيز على الفئة المتوسطة من الشعب.
    – إنشاء مدارس خاصة للمتميزين.
    – الابتعاث المدروس للتخصصات المطلوبة.

    ثانيا: التطور الصناعي والإقتصادي
    – الإعتماد على القطاع الخاص.
    – التنمية الأفقية.
    – إنشاء منظومة عمل بنكية إسلامية وتوفير بيئة عمل إسلامية منافسة.
    – دعم الصادرات لكي تكون المنتجات أكثر اتقانا.
    – الإعتماد على سياسات الإدخار ونشر الوعي بين الشعب.
    – الاختيار المناسب لمجالات التكنولوجيا الحديثة.
    – عدم الخضوع للضغوط العالمية الإقتصادية وخاصة الأمريكية.
    – اقتفاء أثر التجربة اليابانية.

    · العالم العربي ولتجربة الماليزية
    – نشترك مع ماليزيا في الدين والتنوع العرقي والطائفي.
    – نختلف من حيث تفهم الشعوب لقيم التسامح والاتقان واحترام الآخر.
    – التجربة الماليزية قابلة للتطبيق في العالم العربي بشروط أهمها وضوح الرؤية والشفافية ونبذ الخلافات والصبر وعدم استعجال النتائج وزيادة وعي الشعوب لدورها المحوري في النهضة.

    – يجب علينا أن نحاول أن ننشيء منظومة تطويرية عربية تتناسب مع إمكانياتنا وعدم استنساخ التجربة الماليزية وذلك مراعاة للإختلافات.

  4. هاشم عزب قال:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ملخصي بشأن موضوع النهضة الماليزية

    من الناحية التعليمية :
    1. كانت سياسة التعليم المهاترية تضع نصب عينها أن بناء الاقتصاد القوي المرن لا يتسنى إلا بتأسيس نظام تعليمي يخدم هذا التوجه فهو يرى أن التعليم الايجابي المتطور يبني حضارة وتنمية اقتصادية ومشاركة جماهيرية في القرارات المصرية الحاسمة وخير دليل على هذا الأزمة الاقتصادية الآسيوية عام 1997 م حيث أن مهاتير لم يقبل إملاءات صندوق النقد الدولي لحل المشكلة إنما أعتمد حلول عديدة منها سياسة الادخار التي وافقه فيها شعبه المتعلم الواعي المثقف .

    2. صادف مهاتير صعوبات في البداية في إقناع المالايا لإرسال أبنائهم للتعلم في اليابان والدول الأخرى وجاءت الصعوبات من أن الملايا كان لديهم ثقافة العقلية الزراعية التي ترضى بالواقع ولا تحب المغامرة ، ولكنه لم ييأس بل استخدم أسلوب منح الثقة للعائلات وطمأنتهم لإرسال أبنائهم للتعلم وذلك عن طريق وسائل الإعلام كما عزز الاهتمام بتدريس اللغة الانجليزية في مراحل التعليم لأنها لغة بوابة المعرفة في الوقت الحاضر كما أنشأ المدن الصناعية المزودة بكل وسائل الراحة .

    3. كان يرى أن إعداد المعلم على الأسس العملية الصحيحة بالإضافة إلى توفير سبل الراحة ( توفير راتب ممتاز ، أن يدرس في منطقة قريبة من مكان سكنه ……..) يساوي تحقيق نصف العملية التعليمة ؛ لأنه كان يؤمن بأن بناء مجتمع أخلاقي راقي واقتصادي قوي لا يتسنى إلا بالتعليم الايجابي والتعليم يقوم على محور المعلم . ياليت أن نكون استفدنا من هذه النظرة المهاترية .

    من الناحية الاقتصادية :
    أخذ مهاتير من التجربة اليابانية الشيء الكثير في بناء الاقتصاد الماليزي مما أخذ :
    1-1 أن الانفتاح المحسوب والمرونة في التعامل مع كل جديد يساوي نهضة متطورة وباقية.
    1-2 نزع الصفة العسكرية عن الدولة فهي تكون ضابطة للنظام لا عامل من عوامل الانقلاب على السلطة .
    1-3 البداية من حيث أنتهى الآخرون .
    1-4 مبدأ التشارك في السلطة .

    2. إن الازدهار الاقتصادي الماليزي له عدة عوامل منها :

    2-1 قداسة العلم والجودة في العمل .

    2-2 قيمة التأمل والمحاكاة .

    2-3 التنمية الأفقية لسائر العرقيات .

    2-4 مبدأ الادخار والبراجماتية ( الواقعية السياسية ) .

    2-5 الإنفاق على البحث العلمي وتطوير الموارد البشرية بسخاء .

    2-6 فتح الاستثمار للقطاع الخاص والسماح لرأس المال الأجنبي بالاستثمار وفقا لضوابط معينة .

    العرب والتجربة الماليزية :

    1 – يجب علينا كشعوب عربية أخذ ثقافة عدم اليأس والإحباط ويتجلى ذلك أن مهاتير ارتقى بشعب من مستوى تحت الصفر إلى مستوى نظرة مهاتير ” شعب يعيش في عالم 2020 م”.

    2 – أخذ قيمة تقديس العلم وجودة العمل .
    3 – الاهتمام بالتدريب العلمي الايجابي والمثمر لمواردنا البشرية ؛ ويتجلى ذلك في التجربة حيث أن ماليزيا كانت ترسل 300 دارس وباحث لليابان .
    4 – التنمية الأفقية …..

  5. منصور بغدادي قال:

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين

    ماليزيا دولة إسلامية تجاوزت واقع الدول الإسلامية و ارتقت بنهضتها بين النجوم فهي اليوم الدولة العاشرة صناعيا على مستوى العالم و سألخص مسببات نجاحها بعد توفيق الله سبحانه و تعالى في الآتي:

    التعليم:

    نظر الأب الروحي للنهضة الماليزية (مهاتير محمد) حوله باحثا عن أمة متميزة فأتخذ التقدم الياباني مسارا للرقي بمجتمعه. فلا تقدم و حضارة بدون تعليم متميز يخدم الوطن و مصالحه في المقام الأول:

    ١- تطوير التعليم للمراحل السنية الأولى من سن صفر إلى ثلاث سنوات.
    ٢- ترغيب جميع فئات المجتمع للدخول في التعليم و خصوصا الملاويين لأنهم الفئة الأكبر و الأقل تعليما.
    ٣-الحرص على اللغة الانجليزية و المناهج العلمية المطورة.
    ٤-الاهتمام الكبير بالمعلمين و تطويرهم من الناحيتين العلمية و التربوية.

    الاقتصاد:

    ١-إنشاء بنوك تدعم الفئة الأكثر فقرا لفتح المشروعات الصغيرة و دعمها مما ساهم في إقتلاع جذور الفقر من المجتمع.
    ٢- إيجاد حلول غير نمطية لمواجهة أزمة النمور الآسيوية في منتصف تسعينات القرن الميلادي الماضي.
    ٣- أصبحت الصناعة و السياحة الركيزتان الأساسية للدولة بدلا من الزراعة و العقارات.
    ٤- الاستفادة من الأبحاث العلمية في تطوير الناتج الصناعي.

    إن أهم سبب في رأيي هو تحديد الأهداف القابلة للقياس و جميعها تندرج تحت رؤية واضحة للجميع (ماليزيا دولة متقدمة كليا عام ٢٠٢٠)

    أين العرب من ماليزيا؟

    لا شك أن ماليزيا لم تبحث عن التقدم في ناحية على حساب نواحي أخري بل كان تقدمها تدريجيا في جميع النواحي مع الاحتفاظ بالهوية الاسلامية و العادات الاجتماعية. يلزمنا كعرب قرارات جريئة تنبع من حبنا للوطن تهدف لرقي المجتمع من جميع نواحي الحياة و لا بأس من الاستفادة بتجارب من سبق و تجاوز مرحلة الدول النامية (النايمة) مع الحفاظ على هويتنا الاسلامية فأمتنا أمة إقرأ و ديننا دين حياة لا دين مساجد ينتهى بخروجك بعد صلاة الجماعة. فلو طبقه الجميع كما أراد الله سبحانه و تعالى و علمنا نبيه صلي الله عليه و سلم لكان التطور و التقدم و الحضارة تحصيل حاصل.

  6. أحمد الذبياني قال:

    أسعد الله أوقاتكم في كل خير

    النقاط والمحاور التي وضعها صديقنا النهضوي سراج :

    التعليم /
    إن المتفحص في التعليم الماليزي يرى وبشكل جلي التغيير الجذري في نمطية التعليم واستراتيجيته , فلقد اهتم النمر الآسوي بالمدرسة والمنهج والمعلم والطالب وبدأ في تطوير وتغيير كل واحد منهما على حده وهنا إشارة مكشوفة المعالم على أن بناء العقل مهم في بناء نهضة قوية .

    النهضة الصناعية والاقتتصادية /
    إن المرجعية الاسلامية في الاقتصاد الماليزي كان لها الأثر البالغ في تفوقه كما أن التوازن بين طرفي الاعتماد على الذات ورأس المال الاجنبي ساعد في بناء نهضة متوازنة .

    العالم العربي ونهضة ماليزيا /
    مما لا يدع للشك مجالاً أن الواقع مخيب جداً ولست متشائما من ذلك بل لدي بصيص أمل حسبتني أراه بين الفينة والأخرى ولكن الأمر المؤلم أنه يسير ببطء شديد ولكنني على ثقة كبيرة أننا سنكون وسنصل إن حطمنا جماجمنا الهشة وفككنا عقولنا تفكيكا دريدياً , وأعدنا صياغة تركيبها من جديد ولكن على دقة التقنية اليابانية والحضارة الإسلامية .

    نقاط أخرى /
    الثقة في النفس بأنك لا تحتاج إلى أحد والشجاعة المستمدة من الاسلام ثنائية الذات المهاتيرية .
    كانت استقالت مهاتير قد جرحت الذاكرة العربية التي ادمنت الحكام الابديين .

  7. جميل المطرفي قال:

    التعليم :
    · ان كلمة السر في التفوق الماليزي هي التطور التعليمي الذي استند اولا الى الاحصاء بربط المدارس والكليات و الجامعات احصائيا عن طريق برنامج متطور اعدته جامعة هارفارد العريقة.

    · التركيز على متطلبات السوق و الاهداف المستقرءة حيث تم زيادة المواد العلمية و دمج بعض المناهج الادبية و تقليصها

    · الافادة من برامج التعليم المشابهة في الدول المتطورة وتطبيقها حسب تقاليد البلد واهدافة

    التطور الصناعي الاقتصادي :
    · الادارة الاقتصادية الفعالة لدى حكومة مهاتير بتشجيع الاستثمار المحلي و تقنين راس المال الاجنبي و المحافظة على قوة العملة في خضم الاضطرابات المالية للاسواق الاسيوية.

    · الاستفادة من الواقع الصناعي المجاور بالتركيز على حاجة السوق و تطوير اليد العاملة لتلبية تلك الغايات

    التجربة الماليزية و العرب :
    ربما يجدر بنا ان نسأل هل النموذج الماليزي نموذج معلب اي يمكن تطبيقه في اي مكان وزمان ام هو نموذج نجح في ظروف خاصة لبيئة مختلفة حيث انه رغم التطور الماليزي الا انه يراودني شك شخصي بشأن امكانية تطبيقة عربيا حيث نجح هذا النموذج لقربه من الدول الصناعية الاسيوية و رخص تكلفة الايدي العاملة ولكن الان مع دخول دول اخرى مثل فيتنام و تايلند في سوق الايدي العاملة فان فرص النمو الماليزي ستقل تدريجيا و هو ما يحتاج لقيادة حكيمة للمحافظة على المكتسبات التي تحققت على يد مهاتير , من جهة اخرى مع التطور الماليزي الباهر الا انه لم تكن هناك صناعة ماليزية الهوية موثوقة يمكن تداولها في العالم الاسلامي حتى انه في السوق المحلي اصبحنا لا نثق في بعض المنتجات حينما تحولت الى تجميع ماليزي و هذا الرأي لا يعني الانتقاص من ما انجزه مهاتير في ماليزيا بل ربما يكون العيب فينا كمسلمين في عدم دعم بعضنا البعض و عدم فتح الاسواق للمنتجات العربية و الاسلامية و رفع القيود عنها.

  8. ريان مداح قال:

    مرئياتي لموضوع نهضة ماليزيا يتضمن في النقاط التالية

    الاهتمام في نظام التعليم

    من خلال التركيز على تدريس مواضيع تدعم النهضة الاقتصادية وتساعد في بناء اشخاص صانعوا قرار مثل تدريس مهارات التفكير والعمل وادارة الذات والمهارات الحياتية المتكاملة وهندسة التكنولوجيا والاعتماد على ابتعاث المدرسين وآخذ النموذج الياباني والاستفادة منه

    الاهتمام في التصنيع

    كانت الخطة التصنيعية كالتالي

    صناعات احلال الواردات

    مرحلة الصناعات التصديرية

    مرحلة التصنيع الثقيل

    تشجيع الصناعات عالية التقنية

    وذلك من خلال انشاء هيئات صناعية تقوم بمساعدة التجاار في الصناعة والتصديركالتالي:-ا

    الهيئة الماليزية للتنمية الصناعية

    الهيئة الانتاجية القومية

    هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية

    هيئة التصنيع الثقيل الماليزية

    التجربة اليابانية

    اسباب النجاح:-ا

    التجربة ايابانية حيث استفادوا منهم في اخلاقيات العمل والمنهجية الصناعية والتطور التقنيخوة الاعضاء

    نظرية الاوز حيث تنص على انه لو لم نكن في المقدمة ممكن ان نكون في الصف الثاني او الصف الثالث ومع الوقت نتقدم خطوة بخطوة

  9. لا يمكن قراءة الصفحات بسهولة توجد أخطاء في نظام الصفحة و العرض

  10. أستاذ مسعود سعيد
    الرجاء تحديث المتصفح الذي تستخدمه وهو انترنت اكسبلورر ٦ على الأرجح
    وذلك لأن هذه الحالة تكررت فقط مع هذا المتصفح
    لكن في حالة تحديثه إلى النسخة الجديدة ۸ سيتم عرض الصفحات بشكل طبيعي
    شكرا لك ولحرصك وجزاك الله خيرا

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره