الثلاثاء 16 أبريل 2024
5

كارثة مدينة جدة

بواسطة في موضوعات خاصة بالنادي

بسم الله الرحمن الرحيم

————————–

الموضوع: كارثة مدينة جدة.

————————–

نوقش في يوم الاثنين 12 محرم 1431هـ الموافق 28 ديسمبر 2009م

في هافانا كافيه.

————————–

الحضور: أحمد الذبياني، جميل المطرفي، حامد سليمان، ريان مداح، سراج علاف، طلال المطرفي، عاطف قبوري، عبد الله الشهراني، منصور بغدادي وهاشم عزب.

قاد الحوار: أحمد الذبياني.

————————–

محاور النقاش:

(من اختيار أحمد الذبياني)
  1. الأسباب العامة وراء الكارثة.
  2. الوقاية في الوقت الحالي.
  3. العلاج أو الحل.

=======================================

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

5 تعليق على “كارثة مدينة جدة”

  1. جميل المطرفي قال:

    الاسباب :

    · اسباب علمية :
    · طبوغرافية ( اودية بين جبال وبحر)
    · تخطيط عمراني سئ ( وجود 4 مصارف سيول يتحد كل اثنان في مجرى واحد , واحد منها ينفذ للبحر مع وجود خلل ببدء هذة المجاري من منتصف المناطق السكنية)
    · ضعف البنية التحتية (الردم وارتفاع منسوب المياة / عدم وجود صرف صحي / تلوث وتسريبات مياة الشرب /بحيرة المسك و ركود المياة )
    · اخطاء ادارية :
    · غياب نظام التحذيرات (حتى مصلحة الارصاد ليس لديها دقة في بياناتها مع عدم التحذير بنسب و قوة هذة الامطار واماكنها )
    · تداخل السلطات و الاتكالية ( مصلحة الصرف / الامانة / الدفاع المدني / الشرطة (انتشار حالات النهب و السرقة ))
    · تجاوز الانظمة البيئية و الاجتماعية و الانسانية والالتفاف عليها
    · انعدام اللمسئولية الاجتماعية ( تبادل الاتهامات و الكلام غير المسئول ( مثال د.عبدالعزيز قاسم في مقال المؤسسة الدينية السعودية سبب كارثة جدة!!* و أريحونا من سد الذرائع !الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي)
    · عدم وجود نظام لادارة الكوارث والازمات

    ماذا يجب ان نفعل :

    · اتخاذ الحيطة بتجنب الخروج اثناء الامطار و البقاء في اماكن مرتفعة و امنة
    · استحداث نظام تحذيري لدى اقتراب الخطر و انشاء الملاجئ العامة مع توفير البيانات المستمرة للحدث بكل شفافية و مرونة.
    · القيام على الفور بدراسة الاخطار البيئية والصحية ووضع حد لها بالمشاريع العاجلة التي تضمن ارواح الافراد و سلامتها.
    · تقييم جميع المناطق السكنية تحت الخطر واستحداث الحلول لها و ازالة المخالف منها مع التعويض على نفقة المالك الاساسي للمخطط السكني .
    · محاسبة المتسببين في هذة الكارثة و المقصرين
    · تفعيل دور المجتمع المدني بانشاء الهيئات الخاصة التي تدعم حقوق و مصالح الافراد بضمان الدولة

    ماذا نفعل مستقبلا :

    · دراسة و اقرار المشاريع بيئيا وصحيا قبل البدء بتنفيذها .
    · تقييم المشاريع بعد تنفيذها من قبل لجنة متعددة الاطراف قبل البدء بصرف حقوق المقاول المتبقية.
    · تطوير نظام تحذيري للانذار قبل حدوث الكوارث و تطبيق تجارب مدنية دورية .

    المراجع :

    · ما قرات ورايت في الصحافة و الاعلام
    · يوتيوب م / سامي الشمراني ” دموع العروس : لماذا غرقت جدة “

  2. طلال المطرفي قال:

    مرئياتي حول كارثة جدة

    المحور الأول : الأسباب العامة للكارثة

    الكثير منا قرأ عن كارثة جدة عبر وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية وشاهد الكثير من وجهات النظر المختلفة وزوايا للرؤية متعددة كل منها ينحو نحو مختلف باختلاف هدف من كتب فيها ورغبته في الإصلاح من عدمه , ولو حاولنا جمع ما كتب ونوقش حول الموضوع سنجد أن الأسباب التي ذكرت تندرج تحت عدد من الروابط وهي كالتالي :

    الأول : هناك من ربط الكارثة بالفساد الأخلاقي (انحلال , فجور , عصيان )

    الثاني :وهناك من ربط الكارثة بالكوارث الطبيعية

    الثالث : وهناك من ربط الكارثة بالأحياء العشوائية

    الرابع : ربطها بضعف البنية التحتية وتحديداً (مشاريع تصريف السيول )

    الخامس : وآخر ربطها بخطط الطوارئ وما تتطلبه من تجهيزات وخبرات .

    السادس : ربطها بالفساد الإداري (خيانة أمانة , اختلاسات , سرقات ) وهو ما أميل إليه .

    ولكن يمكن القول أن كارثة جدة حدثت نتيجة لجميع الأسباب السابق ذكرها وهي أسباب تراكمية في أكثر من مناسبة وموقع وجهة ودون حلول جذرية ، إلا أن أهم هذه الأسباب أو ما يمكن أن نطلق عليه السبب الفعال هو من وجهة نظري يكمن في الفساد الإداري المستشري في جميع أجهزة الدولة دون استثناء وعدم وجود رجال أمناء أكفاء قادرين علي إدارة شئون أجهزة الدولة وخاصة فيما يتعلق بتطويع مبادئ الإدارة المعروفة من (تخطيط , وتنظيم , وتوجيه , وتنسيق , ورقابة) علي ارض الواقع.

    يلي ذلك عدم وجود خطط طوارئ وان كنت اجزم بوجودها ولكن وجود شكلي لا اقل ولا أكثر .

    المحور الثاني : الوقاية في الوقت الحالي

    من الصعب الحديث عن مخرج سريع لهذه الأزمة في ظل الظروف الحالية وفي ظل أخطاء متراكمة منذ عشرات السنين ومع ذلك فأري أن ما يهدد جدة حاليا هما خطران أولاهما : بحيرة المسك وثانيهما : عند هطول إمطار

    فبالنسبة للخطر الأول أري بان يتم نقل البحيرة إلي مكان بعيد عبر أنابيب أو صهاريج مماثل لأنابيب البترول مع إنشاء محطات معالجة بالقرب منها لاستنفاذها . أما الخطر الأخر فأري بان يتم عمل ملاجئ مؤقتة ريثما يتم عمل حواجز خرسانية او سد لحجز مياه الأمطار .

    المحور الثالث : العلاج أو الحل

    هو مخافة الله فيما يوكل للمسئولين من أعمال يضاف إلي ذلك التخطيط والتنظيم ، والإشراف الفعال ، وتحمل الأمانة والمسئولية ، وإدارة الأزمات بإحكام والاستعداد بأفضل خطط طوارئ .

    وأخيراً لا بد من الإشارة إلي القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بتعويض ضحايا الكارثة وبتشكيل لجنة تعمل لتجلية جميع ما يتعلق بالكارثة وترسيخ مبدأ المسئولية الوطنية ونهج المحاسبة لتقصي أسباب ما حدث من كارثة أولا ، ولوضع ما يتناسب معها من قرارات ثانيا .ونأمل ان ما ينبثق عن تلك اللجنة من نتائج وقرارات يتم تطبيقها على أرض الواقع ، بالإضافة إلى أهمية بلورة ما تتوصل إليه اللجنة من نتائج من أجل ترجمته إلى خطط ناجحة وإدارة فاعلة للكوارث والأزمات.

  3. بسم الله الرحمن الرحيم

    1- الأسباب العامة وراء الكارثة.
    من منظوري الشخصي ارى أن المشكلة تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
    – فنية: وهي عدم تنفيذ مشاريع تصريف السيول بشكل هندسي صحيح وفق المعايير العالمية.
    – إدارية: وهي عدم معرفة المسؤوليات والواجبات بالنسبة للموظفين في الدوائر المشرفة على هذه المشاريع مما يؤدي إلى غياب الرقابة و عدم تحديد المسؤوليات.
    – توعوية: وهي عدم وجود الحد الأدنى من المعلومات التوعوية لدى المواطن عند حدوث أي كارثة او حادث مما يؤدي لوجود اجتهادات شخصية تزيد من حجم الكارثة.
    وعندما يجتمع السببين الأولين ينتج لنا قطعا (الفساد) الذي أصنفه كنتيجة وليس سبب.

    2- الوقاية في الوقت الحالي.
    – زيادة مستوى الوعي لدى المواطن وتكثيف الحملات التوعوية.
    – إنشاء أماكن مخصصة للتجمع في حالة الخطر.
    – إزالة ما يمكن إزالته من العوائق في أقرب فرصة.
    – استقطاب خبراء أكفاء للتفكير في حل سريع للمشكلة.

    3- العلاج أو الحل.
    – عمل دراسة شاملة ومراجعة تفصيلية للوضع العام لمدينة جدة وفق أعلى المعايير العالمية الهندسية والأمنية.
    – تشكيل لجان لمتابعة المشاريع من جهات رقابية عالية المستوى.
    – سن بعض التشريعات الجديدة لمحاسبة ومعاقبة المقصرين على الجانبين الفني والإداري.
    – إزالة المخططات العشوائية والبحث عن بديل لملاك هذه العقارات.
    – استقطاب كفاءات إدارية وفنية مرموقة وذلك لتقييم الوضع العام وطرح الحلول ومن ثم متابعتها ورفع التقارير عنها للجهات التنفيذية.

  4. هاشم عزب قال:

    1. الأسباب العامة وراء الكارثة.
    • الإهمال المتكرر في عدم تنفيذ الدراسات واستكمال المشاريع التي أمر بها الملك فيصل رحمه الله ( وجه بإنشاء قناتين واحدة في الشمال والأخرى في الجنوب مع بناء سد بينهما لتصريف السيول إلى مصب البحر هذا حسب ما أكد المهندس يحيى كوشك أول مدير لمصلحة المياه والصرف الصحي بجدة في حوار أجرته معه جريدة المدينة في 3 ديسمبر 2009 م حول الكارثة ) .
    • صرف المبالغ المعتمدة لتصريف الأمطار في أغراض أخرى في الغالب .
    • عدم الاستفادة من تجارب وخبرة الدول الممطرة أغلب العام ( على سبيل المثال ماليزيا ) في عملية التصريف .
    • الارتجالية في القرارات وذلك بتوزيع منح أراضي في مجاري سيول من البلدية على المواطنين والسماح لهم بالبناء عليها .
    • الخلل في تنفيذ مشاريع ويتركز من وجهة نظري في :
    1) ضعف الوازع الديني لدى الموظفين المسئولين عن استلام المشاريع مع راتب متدني ( لموظفي الدولة خاصة ) لا يلبي احتياجاتهم الأساسية الحياتية أو لا يساويهم بمن يحملون نفس المؤهل في القطاع الخاص من ناحية الدخل مثل ما هو حاصل بين مهندس القطاع الحكومي والخاص مع وجود إغراءات فماذا سوف تكون النتيجة ؟ الرشوة والتلاعب في المناقصات ، ومن هذا المنطلق أوجه رسالة إلى وزارة الخدمة المدنية بإعادة النظر في سلم رواتب الموظفين وذلك بتحسينه وكذلك لديوان المراقبة العامه لتفعيل دوره المهم فربما يحد ذلك من انتشار داء سرطان الرشوة .
    2) ضعف الجانب الفني لدى الموظفين المسئولين عن وضع مواصفات و استلام المشاريع وهذا يرجع أولا إلى ضعف مخرجات التعليم العام والعالي وثانيا إلى عدم الاهتمام بالتأهيل والتدريب الفني الفعال للموظفين ( وخاصة لموظفي الدولة ) مما يؤدي إلى مشروع فاشل بنسبة كبيرة .
    3) التخبط الإداري وذلك بعدم تحديد المسئوليات والصلاحيات.
    4) لا توجد هيئة مؤهلة عليا لمراقبة جودة التنفيذ .
    • عدم وجود ثقافة لإدارة الكوارث والأزمات البسيطة على صعيد المواطن البسيط في الغالب فلا نستغرب عدم وجود نظام لإدارة الكوارث والأزمات ككارثة جده وعلى قول بعضهم ” أتركها على المولى ” .
    2. الوقاية في الوقت الحالي.
    • إنشاء مراكز إيواء مجهزة بضروريات الحياة بأسرع وقت للمتضررين وتعويضهم ماديا.
    • زيادة التوعية الإعلامية بالنسبة لأحوال الطقس يوميا من قبل الأرصاد الجوية .
    • متابعة نشرات التوعية للأرصاد الجوية أولا بأول و لزوم الأماكن المرتفعة وقت هطول الإمطار.
    • إقفال الطرق المتضررة من قبل المرور والمسارعة في إرجاعها للوضع السليم .
    • المتابعة ولعدة فترات في اليوم لمستوى بحيرة المسك .
    • تفعيل نظام الإنذارات في الأحياء .
    • إيقاف البناء في مجاري السيول .
    3. العلاج أو الحل.
    • تكوين لجنة من أعضاء سعوديين مؤهلين إداريا وفنيا ويكنون على معرفة بتضاريس المدينة وتقلبات مناخها مشهود لهم بالنزاهة تقوم هذه اللجنة بدراسة هذه الكارثة من جميع النواحي ثم تضع حلولا أولية ثم تناقش هذه الحلول مع خبراء من دول لها باع كبير في عملية تصريف السيول ومن ثم وضع الحلول النهائية الغير مؤقتة وبعد ذلك التنفيذ .
    • إنشاء هيئة مؤهلة نزيهة عليا لمراقبة جودة تنفيذ المشاريع .
    • إيجاد نظام لإدارة الكوارث والأزمات .
    • عدم توزيع منح أراضي في مجاري السيول .
    • إصلاح نظام المناقصات .
    • إيجاد نظام من أين لك هذا .

  5. عاطف خالد قبوري قال:

    الأسباب العامة وراء الكارثة :
    -من أسباب الكارثة عدم التخطيط الجيد لمحافظة جدة في عدة مجالات منها تصريف السيول والصرف الصحي وعدم مراعاة أماكن الأودية وغيرها.
    -من أسباب الكارثة الفساد الإداري وما نتج عنه من صرف للمال العام بغير وجه حق وتضييع حقوق المواطنين من خلال عدم تنفيذ المشاريع أو تنفيذها بمواصفات أقل
    (لأنه لا يعقل نتيجة لأمطار لا يمكن وصفها بالكارثية ويحدث أكثر منها في دول أقل من المملكة في الإمكانات والقدرات؛ ولا ينتج عنها أضرار مفجعة على نحو ما حدث في جدة)
    -التصريح للأراضي والمنح كما اتفق بدون دراسة وعدم مراعاة تأهيل المكان للسكن ( سيول ، خطوط جهد عالي ،صرف صحي…..إلخ)
    -ضعف دور الرقابة والمحاسبة حتى أصبح الفرد بمأمن لضمانه عدم العقوبة ( من أمن العقاب أساء العمل)

    الوقاية في الوقت الحالي :
    -دراسة وتقييم الوضع الحالي ومن خلاله يتم القرار إما بإخلاء السكان في المناطق الخطرة ، أو وسائل وقاية مؤقتة مناسبة
    -إعلام السكان أول بأول بأحوال الطقس وتوعيتهم بالمخاطر المحتملة وإرشادات الوقاية.

    العلاج أو الحل :
    -إيجاد المشاريع الخدماتية الخاضعة لأعلى المواصفات والمقاييس التي تخدم الناس بعيدا عن الغش والإهمال والمحاباة، وجعل راحة المواطن هدفا للجميع.
    -العدل في تقديم الخدمات والخطط التطويرية بين أحياء المحافظة، فمن الظلم الاهتمام بأحياء معينة وإهمال وتهميش أحياء أخرى وتعريض أهلها للخطر.
    -وإعلان نتائج لجنة التحقيق وتقصي الحقائق بكل شفافية ووضوح وعمل التوصيات المناسبة ، والحذر من السكوت على أي مفسد مهما بلغ منصبه وموقعه.
    -تفعيل الأنظمة والمعايير الكفيلة بالمحاسبة والرقابة بشكل دائم.

    الوقوف بجانب إخواننا المتضررين ومساعدتهم تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف.

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره