الأربعاء 24 أبريل 2024
2

الصوفية

بواسطة في موضوعات خاصة بالنادي

بسم الله الرحمن الرحيم

————————–

الموضوع: الصوفية.

————————–

نوقش في يوم الاثنين 17 ربيع الأول 1431هـ الموافق 1 مارس 2010م

في هافانا كافيه.

————————–

ضيف الشرف: الدكتور: عمرو السقاف.

الحضور: أحمد الذبياني، جميل المطرفي، حامد سليمان، سراج علاف، طلال المطرفي، عاطف قبوري، عبد الله الشهراني، منصور بغدادي وهاشم عزب.

قاد الحوار: عبد الله الشهراني.

————————–

محاور النقاش:

(من اختيار عبد الله الشهراني)
  1. نشأة الصوفية.
  2. الطرق الصوفية.
  3. موقف السلفية من الصوفية.

=======================================

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

2 تعليق على “الصوفية”

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    أبدأ كلامي بشكر الدكتور عمرو السقاف على حضوره وعلى أسلوبه الرائع الذي اتحفنا به جعل الله ذلك في ميزان حسناته وزاد علمه ونفع به الأمة.

    – نشأة الصوفية.
    بعد الاطلاع على المراجع والكتب وبعض أقوال المؤرخين تبين لي أن الصوفية ظهرت في القرن الثاني الهجري في مناطق العراق وشمال إفريقيا والسبب في ذلك بعد الناس عن الروحانيات التي كانت تغلف المجتمع المسلم في زمن صدر الإسلام والتابعين مما أدى لظهور فئة ترغب في تذكير العامة بالقرب من الله والبعد عن مظاهر الحياة العامة المبهرة وذلك من خلال تجريد النفس من الملذات الدنيوية والانقطاع إلى العبادة والذكر والتفكر وما إلى ذلك من العبادات والعادات التي تسمو بالنفس البشرية فوق المحسوسات.

    – الطرق الصوفية.
    تعددت الطرق الصوفية وتشعبت بحيث أصبح البحث بينها صعبا جدا لكن الطرق الصوفية المشهورة معروفة بكثرة أتباعها ومن أشهرها التيجانية والشاذلية والجيلانية وهذه الطرق أخذت أسماءها من أسماء شيوخ الطرق التي اتبعها أتباعه.
    والجدير ذكره ان التصوف له منهج علمي على حد زعم أتباعه وأحد من بين هذا المنهج الشيخ عبد القادر عيسى في كتابه (حقائق عن التصوف) ووضح فيه أنه يتكون من الآتي: 1- الصحبة. 2- الوارث المحمدي. 3- أخذ العهد. 4- العلم. 5- مجاهدة النفس. 6- الذكر. 7- المذاكرة. 8- الخلوة.

    – موقف السلفية من الصوفية.
    اتباع المنهج السلفي في الغالب يقفون موقف الرفض للصوفية واتباعها وممارساتها ووصل بالبعض منهم إلى مرحلة تكفير الكثير منهم. والسبب في ذلك أنهم يرون أن التصوف هو بدعة ابتدعها المتأخرين ولم يتناولها المتقدمين.

    ورأيي الشخصي أن الصوفية في حد ذاتها -دون أن نحتكرها على لفظ معين- هي علاقة ربانية جميلة تنشأ بين العبد وربه وترتكز على مدى حب العبد لربه وكثرة ذكره والأنس به. فإذا اقتصرنا الصوفية على هذا المفهوم فأنا أرى أن هذا هو لب الإسلام وأعلى درجات كماله أما ما يحدث من غلو وخرافات وابتداعات في العبادات فلا يمكن أن تكون إلا محدثات أي ضلالات وكل ضلالة في النار.

    * تطرقنا في الاجتماع إلى موضوع الموالد وموقف الصوفية والسلفية منها وخلصت إلى أن الاحتفال بالمولد ليس عبادة حتى نحكم عليها على أنها بدعة لكن إذا احتوت على مظاهر الغلو والخرافات أصبح خطرها عظيما على العقيدة وبالتالي فإن البعد عنها أولى. ولا ضير في تذكير الناس بسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام والصلاة عليه في مجالس الذكر مع اتباع سنته واجتناب نواهيه.

    المصادر: – كتاب (حقائق عن التصوف) للشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله.
    – كتاب (هذه هي الصوفية) لعبد الرحمن الوكيل.

  2. خالد الفلاتي قال:

    لعل هذا الموضوع من أكثر المواضيع التي تم فيها النزاع بين أبناء الأمة ومرد ذلك الخلاف والله أعلم أن المؤيد والمخالف للتصوف في كثير من الأوقات ينظران من زاويتين مختلفتين فالمؤيد ينظر من حيث نشأة التصوف وأئمته الذين اشتهروا به منذ عصر السلف والمخالف ينظر إلى بعض الممارسات التي يراها مخالفة للشرع وقد تكون كذلك حتما وقد تكون من المسائل الخلافية التي لا يحق لطرف أن يلزم الآخر فيها برأي وهناك نقطة أخرى وهي محاكمة التصوف على ممر العصور بعبارات صدرت من أفراد انتسبوا إليه منها ما يحتاج إلى تأني وعدم استعجال لفهمه ومنها ما هو خطأ محض ولكنه غير مقصود من قائله وقد قال صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي قال اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح والخلاصة بحسن الظن وسعة الصدور تجتمع الأمة وتأتلف وبسوء الظن يتمزق شملها وهذا لا يعني أن التصوف لا يحتاج إلى إعادة ترتيب لأوراقه بلى هو كغيره من المناهج تحتاج لذلك وهناك من يتحرك في هذا الميدان ولكن هذه دعوة لإعطاء القوس لباريها وهم العلماء ، هذا أمر والأمر الثاني لمعرفة أسباب نشأة التصوف من الممكن قراءة مقدمة الرسالة القشيرية وهي من أول ما صنف في هذا الفن وأيضا يمكن الرجوع إلى جزء التصوف للشيخ ابن تيمية وأخيرا أود التذكير بأن الصوفية هم سلفية إذا اعتبرنا أن المقصود بالسلفية النسبة للسلف الصالح أهل القرون الأولى لأن التصوف ظهر في عصر السلف وأثنى عليه أئمة السلف كمالك والشافعي وغيرهم.
    عذرا على الإطالة وأرجو أن لا يكون مرادي إلا الإصلاح وما توفيقي إلا بالله

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره