السبت 20 أبريل 2024
2

تكوين المفكر

بواسطة في كتب خاصة بالنادي

بسم الله الرحمن الرحيم

————————–

اسم الكتاب: تكوين المفكر.

المؤلف: الدكتور. عبد الكريم بكار.

————————–

نوقش  يوم الإثنين ٦ صفر ۱٤۳۲هـ الموافق ۱۰ يناير ۲۰۱۱م

في هافانا كافيه.

————————–

ضيف الشرف: الدكتور سلمان القاسمي.

الحضور: جميل المطرفي، محمد الحارثي، طلال المطرفي، سراج علاف، ماجد مليباري، يوسف الوافي، خالد بهادر، ريان مداح  عاطف قبوري، منصور بغدادي، أسامة غزاوي، علي البركاتي وهاشم عزب.

قاد الحوار: جميل المطرفي.

————————–

محاور النقاش:

  1. هل مجتمعنا السعودي يعاني من أزمة فكر أم أزمة مفكرين؟
  2. ما هي معاناة المفكر في المجتمع العربي؟
  3. من هو المفكر الأنموذج الذي حاز إعجابك في العصر الحديث؟

=======================================

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

2 تعليق على “تكوين المفكر”

  1. علي ربيع قال:

    العلاقة بين محوري السؤال وطيدة لدرجة التشابه في حد الإجابة ، إضافة إلى تعقيدات ” ثقافية ” متعلقة بمنظور الفكر العربي و المحلي ” على وجه الخصوص ” ، أقصد ” مبدئيا ” أن هناك إلى حد ما – نوع من ” نخبوية الثقافة “، وأعتقاد -إن كان تفاوت في الآوان الأخيرة – إلا أنه مازال يضرب أطناب المجتمع بشكل عام وفي أوساط الشباب بشكل خاص ،بانحصار الثقافة ( لنخبة ) وعدم تواصل – بالرغم من تنوع وسائل الطرح في زماننا الحاضر – و حيث لا نجد مشاركات في الأوساط الثقافية ، – وأنا هنا – كما تعلمون لست أتطرق للأسباب ،
    بل للمسببات ” ولا أتجاوزها في ورقتي هذه –
    قلت أن مفهوم أو قناعة الجيل ” بنخبوية الثقافة والعلم ” يسبب أشكالا فكريا ” كبيرا ” في مدى التعامل مع معطيات و متغيرات الأحداث ” المتغيرة ” بطبيعة الحال ، و في مفهومها للتغيير و عدم الأحساس بمسؤولية الفرد ( من منطلق ثقافة متراكمة ، سواء في البنية الإجتماعية القبلية أو محدودية فكر الأقليات الثقافية في المجتمع ،، و على كلٍ، هناك ضعف عام بمدى مسؤولية الفرد ومدى أحساسه بقيمته كعضو فاعل في المجتمع و مدى قدرته على استجلاب التغيير و بناء و تعميم الفكر للوصول لقناعات تغير سلوك الأفراد مما ينعكس بطبيعة الحال على سلوكيات ومظاهر المجتمع و فكره و ثقافته …! ومقدار هذه ” الشحنات السلبية ” إذا جاز التعبير – بالتأكيد- ينعكس على واقع المفكرين كجزء من تكوين المجتمع ومرتبط مباشرة بهمومه و صلاحية مكوناته ..

    السؤال الثاني / ماهي معاناة المفكر في المجتمع العربي ؟
    فربما لا يخفى على الجميع – مدى ضعف و وهن المؤسسات الثقافية ( العربية ) و مدى فاعليتها، في واقع المجتمعات العربية و تخليصها من ( همومها ) المتركمة ، ومدى قناعتها ( أحيانا ) في دورها الذي تقوم به ،،،!
    ومن خلال ( عجز ) تلك المؤسسات الثقافية – الرسمية – عن تبني أعمال و أطروحات ( المفكر العربي ) ، و بالتالي مدى ضعف تلك المؤسسات عن إيجاد الأوساط الثقافية الملائمة لتلقي الأطروحات الفكرية الثقافية وتفعيلها والتعاطي معها على جميع المستويات ، الإعلامية و الإجتماعية و الثقافية ،…،
    إضافة إلى قلة -بل انعدام في كثير من الأحيان – الأنشطة والبرامج الثقافية المناسبة للمجتمعات المحلية و المتناسبة مع طموح و تطلعات أفراد المجتمع ..

    وليس آخرها انشغال الأوساط ( السياسية ) صاحبة القرار و المؤثرة في بناء الركائز الأساسية للمجتمع ، وبث وعي و ثقافة وفكر المجتمع بتوطين سياسات تؤثر بشكل ما في بنيوية الفكر الإجتماعي
    ( الحر ) من خلال ( أدلجـــة المعــارف والعلوم ) ، للسعي و لتحقيق مكاسب ( سياسية و أمنية ، وتوثيق عرى الأمن حتى ولو كان على حساب فكر و ثقافة المجتمع …

    السؤال الثالث / لا يمكن حصر المفكرين المؤثرين في عصرنا الحديث أو اختزالها باسم شخص معين ،ولكن إن كان لابد فربما بإعادة صياغة السؤال يمكن أن أجيب باسم الدكتور عبدالله الغذامي …

    مع أرق التحايا

  2. YOUSEF ALWAFI قال:

    أستطيع أن أقول أن قراءتي لهذا الكتاب جعلتني أشعر أن قلبي ينبض بالحياة
    فأسطره الداخلية التي كان عنوان غلافها الرئيس”تكوين المفكر”
    كانت تضعني على الطريق الصحيح الذي يضمن وجودي في الحياة
    لقد كان كلمات الكتاب الفلسفية التي تضع البذرة الرئيسية للمفكر
    هي الشريان الرئيسي لأهمية وجودي في الحياة
    نعم ولا داعي لأي تعجب
    أوليس أستاذ الفلسفة الفرنسي ديكارت يقول : أنا أفكر إذا أنا موجود
    وبلا شك أني لا أرغب إلا أنا أكون موجوداً على مسرح الحياة حتى يقضي الله أمراً بإبعادي عنها

    .
    .

    رغم المعطيات التي تُعلمنا أننا نعاني من معاناة فكرية
    إلا أنه لا يصح أن نعزي ذلك إلى الفكر أو منظريه
    فالداء المستفحل لهذه المعاناة يتلخص في قلة الوعي
    وعلاجه لا يمكن إلا بالقراءة الحثيثة والإطلاع على كل الصنوف الفكرية
    ولنا فقط أن نسأل أنفسنا ومن حولنا أن كنا نملك ورد قرائي نداوم عليه ؟
    وبدن السؤال حتى عن ذلك يمكننا تلمس قلة الوعي
    التي تظهر من خلال بعض تعليقات أو ردود الأفعال عندما تثار قضية معينه
    حيث تجد السطحية تعم بشكل ملحوظ
    وللأسف أن ذلك ليس مقصر لغير المتعلمين
    بل قلة الوعي داء مستفحل في كثير من المتعلمين

    .
    .

    العواطف والعادات الاجتماعية هي أهم ما تجعل البعض يتحرك بحرص
    داخل أطر مقننة ، خوفاً من مغبة التصنيف القاسي
    فهذا السبب الرئيسي الذي أرى أنه يجعل المفكر يتحفظ على بعض تحركاته
    فالشعب السعودي ظل لأكثر من عشرين سنه مؤدلج بفكر واحد
    ولا أقصد بذلك الانتقاص مع التوجه الديني ، فهو مطلب لكل مفكر مسلم
    ولكن ما أرمي إليه أنه في تلك الفترة كان الإطلاع الفكري محدد في ركن واحد
    فالصحف ودور النشر وحتى الإذاعات المرئية والصوتية كانت تقدم صنفاً ثابتاً
    أدت إلى نظره أحادية وحساسة تجاه المخالفين
    وهذا ما أشار إليه المؤلف في مستهل كتابه
    فالكثير كان ينظر إلى المفكرين بنظره حساسة
    بسبب إحساسهم بهشاشة إطلاعهم الشرعي
    وحتى نتلمس هذا الكلام حري بنا أن نرى تجربة الدكتور القصيبي رحمه الله
    حيث ظلت آرائه الفكرية لسنوات عند البعض ممهوره بحبر العلمانية
    وعندما زال شيء كبير من القيود الفكرية على الكتب والمراجع
    وأوصل الانترنت والرائي بقنواته المتعددة القارئ السعودي للجانب الآخر من المعادلة
    اختلفت آراء الكثير سواء في القصيبي أو غيرهم
    وبدأت قلوب ثلة كبيره تستوعب الرأي الآخر دون إخراجهم من الرابطة الدينية
    أستطيع أن أقول أن المشكلة تكمن في أن كل مفكر مسلم يستطيع أن يتحرك داخل خارطة إدراكية واسعة الحدود
    ولكنه يعاني أشد المعاناة من الحدود الإضافية التي يضعها المجتمع داخل حدود الخريطة الأساسية بحجة سد الذريعة أو غيرها من الذرائع

    .
    .

    المحور الأخير في النقاش كان طرحه ذكياً
    فلو كان المراد معرفة مفكر نموذجي في هذا العصر
    لدخلنا في نفق مظلم يعيدنا إلى النظرة الأحادية التي تطالب كل مفكر أن يسير عليها
    ولكن أن نتساءل عن النموذج التنويري الذي أستهوى عقولنا فهو الذكاء بعينه
    فمن الصعب جداً تكميم أفواه التيارات المختلفة وفرض فكر موحد على الجميع
    طالما أن الجميع يسير في طريق غير مظلم
    وحسب المسار الذي أراه بمتابعتي البسيط
    أرى الماليزي البارع مهاتير محمد هو نموذج يستحق التبجيل
    وكذلك الدكتور علي الطنطاوي رحمه الله نموذج رائع للمفكر المسلم
    وعلى المستوى المحلي الذي أراه أنه أستطاع أن يتجاوز الحدود القاسية الذي يضعها البعض على خريطة المفكر هو الدكتور سلمان العودة
    النقلة النوعية الذي لن يتلمسها سوى المتابع لفكر الدكتور قبل أكثر من 10 سنوات حتى الآن ، سيرى تحرر فكري جميل ونظرة أرحب لغد إسلامي أفضل

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره