السبت 20 أبريل 2024
5

قراءة في رواية ” السجينة ”

بواسطة في قراءآت الأعضاء

 

بعد قرائتك لهذه الرواية ستصاب بحالة شديدة من الذهول والصدمة العنيفة ، وستدور في مخيلتك ملايين الأسئلة المنفعلة :

لماذا يستبد بعض الحكام؟ ، هل للإنتقام ؟، أم لبث الرعب وإرسال رسائل التهديد؟ ، أم لإخماد أي محاولة إنقلابية ؟ ، أم للبقاء على كرسي العرش ؟

أسئلة كثيرة ستجعلك في حيرة شديدة وأنت تقرأ هذه الرواية ، لدرجة أنك ستسأل نفسك في وسط الرواية هل أنا أقرأ قصة حقيقة أم قصة خيالية !

وإذا كانت مليكة التي غيبت هي وأسرتها قرابة 20 سنة في السجون المغربية بدون ذنب ، فلك أن تتخيل حال أشباه “مليكة” في السجون العربية والتي لم يكتب لها الفرار على طريقة “مليكة” وأسرتها

عيب الرواية الوحيد ، أنها فاقدة للإيقاع الأدبي ، فملكية كانت تقص روايتها للأديبة الفرنسية ميشيل التي بدورها قامت يتحريرها وتنميقها حتى تظهر بالشكل المطبوع ، ولو أنها هي من صاغت كلماتها بنفسها بدون تدخل شخص آخر ، لكان وقع ذلك على القاريء حميمياً للغاية ، ورغم ذلك لا أنكر أني دموعي بللت شيئاً من صفحات هذا الكتاب ، ولا أعيب كذلك على مليكة ضعف حيلتها الروائية ، فليس كل أديب عاش لحظات نضالية وليس كل مناضل لديه ملكه كتابية

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

5 تعليق على “قراءة في رواية ” السجينة ””

  1. جميل المطرفي قال:

    هي كما قلت يا أبا فراس اشبه بمذكرات تعتمد السرد الروائي ، و مما افقد أيضاً تركيز القارئ هو العدد الكبير من الروايات التي تناولت القصة ذاتها مثل حدائق الملك و غيرها .
    ربما غيبت هذة القصص الأليمة تاركا فراغا في ذاكرتنا التاريخية ، فالقضية ليست كيف نسينا الضحية بل كيف عموما عن المجرمين

    • صدقت يا أبا إبراهيم ، من الأشياء المشتتة للقارئ هي وجود أكثر من رواية لهذه الأحداث ، لوالدتها كتبت القصة في كتاب حمل أسم حدائق الملك ، وشقيقها كذلك وصفها في كتاب الضيوف ، لكن هذه الأثراء في هذه القصة ، يعتبر عامل إيجابي للباحثين والمهتمين بتشريح هذه القضية .
      شكراً لك لإضافتك ، وخصوصاً ما ذيلت به تعليقك ، تحياتي لك

  2. شوّقتني لقراءتها … أحب هذا النوع من الروايات التي تمتزج فيها الآلام بالواقع
    لكن السؤال .. ما هو تقييمك للكتاب من ٥ ؟

  3. هلا أبو محمد
    الكتاب أعطيه ٤ من ٥
    شكراً لمرورك :)

  4. جميل المطرفي قال:

    لغياب التصوير للمشهد السياسي أو الاجتماعي لفترة الاحداث و تركيز القصة فقط على المعاناة الشخصية فان تقييمي للرواية ٢.٥/٥

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره