الخميس 25 أبريل 2024
0

الفعاليات القادمة لكتاتيب

بواسطة في غير مصنف

بسم الله الرحمن الرحيم

في إطار تنظيم فعاليات نادي كتاتيب للقراءة بمكة المكرمة فقد تقرر أن تكون مواعيد الإجتماعات القادمة والكتب التي ستتم مناقشتها كالتالي:

———————-

الخميس 9 مايو 2013 

كتاب (وعاظ السلاطين)

علي الوردي

———————-

الثلاثاء 4 يونيو 2013 

كتاب (حياة في الإدارة)

غازي القصيبي

———————-

الخميس 4 يوليو 2013 

كتاب (أنا .. وأخواتها)

سلمان العودة

على أن يحدد مكان اللقاء حسب ما تقتضيه الظروف

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
1

تسليم كتب حملة علمٌ نافع

بواسطة في غير مصنف

حملة علمٌ نافع

سوف نقوم بتسليم جميع الكتب للبريد الممتاز يوم الأحد القادم 17-3-2013م وسوف تصلكم رسالة قصيرة بها رقم المتابعة مع البريد

قراءة ممتعة

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

فعاليات كتاتيب خلال الستة الشهور القادمة

بواسطة في فعاليات, كتب خاصة بالنادي

بسم الله الرحمن الرحيم

في إطار تنظيم فعاليات نادي كتاتيب للقراءة بمكة المكرمة فقد تقرر أن تكون مواعيد الإجتماعات القادمة والكتب التي ستتم مناقشتها كالتالي:

———————-

 

الإثنين ٨ أكتوبر ٢٠١٢ الموافق ٢٢ ذو القعدة ١٤٣٣

 

الأحد ٧ أكتوبر ٢٠١٢ الموافق ٢١ ذو القعدة ١٤٣٣

كتاب (الحب والفراق إنه محمد عبده يماني)

 للأستاذ كمال عبد القادر

———————-

الإثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٢ الموافق ٢٨ ذو الحجة ١٤٣٣

كتاب (إنما نحن جوقة العميان)

للأستاذ تركي الدخيل

———————-

الإثنين ٣ ديسمبر ٢٠١٢ الموافق ٢٠ محرم ١٤٣٤

كتاب (إقرأ)

للدكتور ساجد العبدلي

———————-

الإثنين ٧ ينايــــر ٢٠١٣ الموافق ٢٥ صفر ١٤٣٤

كتاب (المليونير المتشرد)

لفيكاس سوارب

———————-

الخميس 28 فبرايـر ٢٠١٣ الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٣٤

كتاب (بين الجزيرة والثورة)

للأستاذ علي الظفيري

———————-

الخميس 28 مـارس ٢٠١٣ الموافق ٢٢ ربيع الآخر ١٤٣٤

كتاب (حكايات كفاح)

للأستاذ كفاح فياض

———————-

على أن يحدد مكان اللقاء حسب ما تقتضيه الظروف

———————-

ملاحظة: هذه الكتب متوفرة لدى مكتبة العبيكان بجدة فرع شارع الأمير سلطان.

 

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
1

رسالة إلى المبتعثين

بواسطة في ساحة الحوار

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى كل المبتعثين والمبتعثات

تحية طيبة من أرض الوطن

كم نحن متشوقين لعودتكم جميعاً، ننتظر تلك العودة بفارغ الصبر.

الأخوة والأخوات

نعلم جيداً بأن الشهادة لها دورها ومكانتها، لكننا ننتظركم أنتم.

لانريد شهاداتكم فقط ولا تلك الجوائز التي حصلتم عليها نتيجة مجهودكم في التحصيل العلمي.

أننا نريد تلك الخبرات التي تكوّنت من خلال الغربة.

نريدكم أن تنقلوا لنا فكر ونظام إلتزمتم به.

نريدكم أن تطبقوا تلك الأنظمة هنا في الوطن.

نريد أن نرى المبتعث يرفض الفوضى. ويوبّخ الفوضوي.

نريدكم أن تنقلوا لنا ثقافة الاحترام.

نريدكم أن تعلمونا ما معنى الخصوصية.

نريد أن نفهم ماذا تعني كلمة الجودة، الإحترافية، المهنية…إلخ؟

نريدكم أن تقضوا على الواسطة.

أننا ننصت لكم عندما تتأتون إلينا وقت الإجازات وأنتم تتحدثون عما رأيتموه في تلك البلدان.

أننا نطالبكم بأن تكونوا قدوة.

وأن يصبح كل واحد منكم مركز إشعاع ينير من حوله.

لقد أصبحتم تمتلكون العلم والتجربة.

نحن في أمس الحاجة لتجربتكم وخبراتكم.

الأخوة والأخوات

إن عددكم أصبح يقارب 100 ألف وهذا الرقم كفيل بتغيير المجتمع وثقافته.

نحن نعول عليكم وسقف الأماني لا حدود له وظننا فيكم كبير.

فأنتم تملكون مع العلم والتجربة دين الإسلام.

فالحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها.

———————————————————

كلمة أخيرة

بكل صدق…إن كان هنالك شيء (باقي) يدعو للتفاؤل فهو أنتم

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
1

يوميات الثورة

بواسطة في قراءآت الأعضاء

بسم الله الرحمن الرحيم

قراءتي في كتاب (يوميات الثورة) للأستاذ (نواف القديمي)

يطل علينا الأستاذ نواف القديمي بأسلوب مشوق وفريد ومن واقع تجربة فعلية مر بها ليجعلنا ندخل إلى ساحات التغيير المغيبة من قبل الإعلام الرسمي.

الكتاب في مجمله يحكي قصصا لأناس وأحداث غيرت مجرى التاريخ الحديث في منطقتنا بشكل جذري وفق منظور الكاتب.

الكتاب يشتمل أيضا على طرح سياسي واجتماعي مميز يساعد على فهم الحالة العامة للثورات وأسبابها ومراحل تطورها.

في الجزء الأخير من الكتاب هناك دراسة سياسية تدور حول الجماعات الإسلامية ودورها خلال الثورات وقبلها وبعدها بأسلوب تنظيري واستقرائي لما ستسفر عنه الأيام القادمة.

من الأمور التي كنت أرغب في أن يتحدث عنها الأستاذ نواف ما حدث في ليبيا لأنه لم يتطرق بشكل واضح.

لعله كان من الأفضل تضمين العنوان للدراسة المدمجة معه.

يبقى القول أن هذا الكتاب يفتح أبوابا مغلقة ويتيح للقارئ المطلع وغير المطلع على الأحوال السياسية العربية تجربة ثرية قلما تحدث في التاريخ ويستطيع كاتب أن يعايشها فعليا.

كل الشكر للأستاذ نواف على هذا المجهود الرائع والطرح المنظم.

تقيمي للكتاب: ٤ من ٥

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
0

السلامة في مدارسنا

بواسطة في غير مصنف

طلب مني المشاركة بمقال عن السلامة في مدارسنا بمجلة ( نسيم الشمال )  لوزارة التربية والتعليم  ، وودت عرضه في موقعنا لفائدة  :

نبدأ من منطلق تعريف السلامة  وهي العلم الذي يهدف لحماية الأرواح والممتلكات , ومن الملاحظ أننا لا نزال في أمية تجاه هذا العلم ولم نلقي له بالغ الاهتمام على الأسس السليمة فتجد أحدنا  يتعلم قيادة المركبة ومع مرور الوقت يكتسب علوم السلامة المرورية وتارة أخرى ندرج  علم السلامة في مدارسنا تحت الأنشطة أو نضع مسئول للسلامة لم نعتني بتأهيله في هذا المجال ولم يكن ذلك إلا بعد الحوادث الأخيرة المتوالية في المدارس أي أننا نتعلم  السلامة بالتجربة على الرغم من أن هناك مراجع علمية يمكن الاستفادة منها واستخلاص  مادة علمية تدرس في مناهجنا للنهوض بأجيال تعي اهمية الأمر وتطبقه في حياتنا العلمية والعملية وفي مجتمعنا.

أهم الوسائل لإشاعة بيئة آمنة داخل المدرسة :

علينا أن نستشعر أننا نتعامل مع فئة غالية على قلوبنا وهم أبنائنا ونبحث العوامل المؤثرة فيهم وبرأي أكثر ما يؤثر فيهم ( القدوة الحسنة ) من المدرسين و ( التدريبات العملية ) للطلاب  ومحاكاتها بالواقع و ( التحفيز)  بأي وسيلة كتوزيع جوائز تقديرية في حال المبادرة بالإبلاغ عن الملاحظات وأفضل طالب ممتثل لقواعد السلامة و ( إشراك الطلاب الدائم بما يتعلق بأمور السلامة )  وهناك وسائل عديدة منها :

(تأمين طفايات حريق بعدد كافئ وتعليقها في أماكن واضحة سهلة الوصول ، التأكد من توفير سلالم طوارئ جانبية خالية من العوائق ، توفير نقاط خراطيم الإطفاء في كل دور , توفير لوحات ارشادية مناسبة ، توفير غرفة طبية ، تعليم الطلاب كيفية إجراء الإسعافات الأولية ، عمل خطط إخلاء بشكل دوري والوقوف عند أهم تفاصيلها مثل عدم التدافع أو الزحف في حال الدخان الكثيف المتصاعد وتغطية الأنف ، الاهتمام بالنظافة العامة أول بأول ، إغلاق النوافذ والأبواب وقت هطول الأمطار وكثرة الغبار ، عمل جولات دورية في المدرسة لتسجيل ملاحظات السلامة التي تحتاج معالجة وإشراك الطلاب في ذلك ، استخدام الوسائل الحديثة للتوعية كأفلام الفيديو والصور )

أفضل السبل لتوقي أخطار حوادث الكهرباء :

لا يمكننا الاستغناء عن الكهرباء لأنها ارتبطت بكثير من الوسائل التي سهلت علينا الحياة بيسر وسهولة وهي نعمة وهبها الله لنا إذا أحسنا استخدامها وفي المقابل لها من الأخطار ما ينغص الحياة ، ومن أهم أخطارها ( الصعق الكهربائي و حدوث الحرائق التي قد تسبب كارثة ) والجدير بالذكر أن الكهرباء مدرجة في مناهجنا بدون التركيز على توعية الطلاب بأخطارها المحتملة ومن أهم السبل لتلافي أخطار الكهرباء:

( فصل التيار الكهرباء مباشرة عند حدوث خطر ،  رفع التوصيلات الكهربائية والأجهزة عن متناول الأطفال قدر الإمكان ، التأكد دوماً من صلاحية الأسلاك
الكهربائية ومطابقتها للمواصفات والمقاييس ، عدم تحميل التوصيلات أكثر من طاقتها ، البعد عن لمس الأجهزة الكهربائية بأيدي مبتلة ، تجنب تشغيل الأجهزة على الأرضيات المبتلة ، الابتعاد عن الكيابل المكشوفة في أي مكان وعدم ملامسة الأعمدة الكهربائية خاصة وقت الأمطار ، فصل التيار الكهربائي عن الأجهزة المستخدمة فور الانتهاء منها ، التأكد من عدم وجود تخلل في نقاط التوصيل الكهربائية ، عدم لمس المصاب بالصدمة الكهربائية مباشرة ، عدم استخدام الماء في عمليات الإطفاء)

والمهم في السبل السابقة النظر في مدى اتباعها والذي يدفعنا لتوضيح التساؤلات المربوطة بالمنطق العلمي الذي يرسخ المعلومة في عقول الطلاب ( كيف تحدث الحرائق الكهربائية ؟ لماذا نتجنب التحميل الزائد ؟ لماذا نتجنب الإطفاء بالماء ؟ وهكذا ) وذلك لإعطائهم التصور الكافي.

مدى تعاون المجتمع بكافة مؤسساته الاجتماعية في إشاعة ثقافة السلامة وحسن التصرف عند الطوارئ :

هناك جهود طيبة للدفاع المدني والهلال الأحمر وبعض المؤسسات والشركات التي تساهم في المجتمع من خلال حملات التوعية , و يتوجب علينا زيادة التعاون في رفع مستوى هذه الثقافة والاستعانة بالمراجع العلمية والاستفادة من التجارب السابقة ونشرها لكافة فئات المجتمع والتفاعل من خلال تكثيف الزيارات وتبادل الخبرات والمعلومات وإبداء الرأي ، ويسعدنا المشاركة بعمل زيارات وبرامج مدرسية تساهم في نشر ثقافة السلامة ، لأنه ليس من المهم أن توفر طفاية حريق بل المهم أن هناك من يعرف استخدامها ، كما أقدر للتعليم مبادرتهم وجهودهم الطيبة.

م.عاطف خالد قبوري

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
2

تنافس عبر الأثير

بواسطة في ساحة الحوار

بسم الله الرحمن الرحيم

ينشر بالتعاون مع مدونة سراج علاف


خلال الأشهر الماضية سمحت وزارة الثقافة والإعلام بإصدار تصاريح لإذاعات خاصة لبثها عبر أجواء المملكة العربية السعودية بعدما كانت محصورة فقط على الإذاعات الرسمية وإذاعتي إم بي سي وبانوراما (ولا أعلم لم هاتين الإذاعتين بالتحديد).

هذا التوجه الجديد نتج عنه ظهور إذاعات جديدة بدأت كل منها في مخاطبة المستمع السعودي بكل ما لذ وطاب من الأخبار والبرامج والأغنيات وتفننت كل إذاعة في طريقة عرضها ومحاورتها للجمهور.

عندما تدير مذياعك في السيارة أو المنزل تظهر لك إحدى الإذاعات التالية:

– مكس إف إم

– ألف ألف إف إم

– يو إف إم

– روتانا إف إم

ما يجمع كل الإذاعات عندنا هو التركيز على الأغنيات وجعلها وسيلة لإكمال الفراغات لا سيما وأن المتلقي آو المستمع في العادة يرغب في سماع شيء يسليه ويقضي معه وقته خاصة في السيارة.

أما بخصوص الدعم فغالبية برامج هذه الإذاعات تعتمد كليا على إتصالات المستمعين ورسائلهم النصية .. وهذا في حد ذاته استثمار ذكي جدا من عدة نواحي .. أولا ماديا .. وبعد هذا فهو إثراء للبرامج وملأ لوقتها دون الحاجة لنص آو محتوى .. فالمحتوى من المتلقي لمتلقي آخر.. وآخر هذه الاستثمارات هي إثارة أجواء تفاعلية بين المستمعين وعرض لأفكارهم وثقافاتهم.

ومما تميزت به هذه الإذاعات أيضا التركيز على فئة الشباب في غالب البرامج ومحاولة مناقشة القضايا المتعلقة بهم وإقتراح الحلول ولهذا نرى أن التفاعل مع الإذاعات تعدى إلى شبكة الإنترنت من خلال خدمات التفاعل الإجتماعية كفيس بوك وتويتر.

ومما تجدر الإشارة إليه أيضا أن هذه الإذاعات ركزت بشكل كبير جدا على متابعة كرة القدم وتخصيص برامج للتحليل وتلقي أرآء الجمهور من مختلف النوادي والتخاطب مع كبار الإعلاميين في هذا المجال.

من متابعتي لأحد هذه الإذاعات وهي مكس إف إم -وأظن أنها الأعلى متابعة- فقد لاحظت أن التفاعل مع هذه الإذاعة مشجع جدا والقائمين عليها لا يتركون فرصة إلا ويستغلونها لإثراء محتوى ما يقدمونه. ومن الملفت للنظر أيضا أن العنصر النسائي مشارك بشكل كبير في هذه النجاحات.

في وجهة نظري فقد تفوقت مكس إف إم على غيرها وسبقت حتى إم بي سي وبانوراما … هل أنت معي؟

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
24

اطلب كتابك من معرض الرياض الدولي للكتاب من كتاتيب (مجانا)

بواسطة في فعاليات

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزاءنا متابعي كتاتيب

يسرنا أن نعلن لكم عن توفير وتوصيل أي كتاب ترغبون في الحصول عليه مجانا من معرض الرياض الدولي للكتاب  للإخوة والأخوات في مكة المكرمة وجدة عن طريق طلبه من موقع النادي

ktateeb.org

أو مجموعة النادي على فيس بوك

http://www.facebook.com/groups/ktateeb/

أو حساب النادي على تويتر

https://twitter.com/#!/ktateeb

  علما بأن عدد الكتب محدود .. فبادر بالطلب في أسرع فرصة

– شروط الطلب:

– طلب كتاب واحد فقط.

– توفر الكتاب في المعرض.

– أن يكون الكتاب مكون من مجلد واحد فقط.

– للنادي كامل الأحقية في رفض توفير أي كتاب للأسباب التي يراها النادي.

…………

شكرا لكم وفي انتظاركم

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
2

ما حدث في بورسعيد

بواسطة في ساحة الحوار

بسم الله الرحمن الرحيم

ينشر بالتعاون مع مدونة سراج علاف


قبل ثورة شباب مصر بعامين كنت أقضي إجازتي في أم الدنيا على ضفاف النيل وبين ربوع المعادي وجامعة الدول والمنيل وبجوار الأزهر الشريف وبين أزقة الحسين التاريخية.

كنت قد اعتدت أن أقضي وقتا جميلا في أحد فروع مقهى ستاربكس بالمعادي. كنت قد كونت علاقة جيدة بالعاملين في ذاك الفرع بسبب مداومتي على الجلوس هناك يوميا. في آخر زيارة لي قبل سفري وعندما كنت أودع الإخوة هناك بادرني أحدهم بسؤال مفاده: هل أحسست بالأمان في بلدك مثلما أحسسته هنا؟ إجابتي كانت أنني من آمن بقعة على وجه البسيطة بشهادة رب العالمين. فهذا السؤال لا يمكن أن يوجه لي وتكون إجابتي بالإيجاب.

لكن ما كان متوقعا من أي شخص آخر أن تكون إجابته بالنفي أي أنه أحس بالأمان التام. وسبب ذلك الثقة الكبيرة التي كان عليها الشعب المصري بأن بلده هي بلد الأمن والأمان. وهذه حقيقة واقعة. فبلد بحجم مصر تعدادا ومساحة وبظروفها الإقتصادية والإجتماعية كان من الممكن أن تتحول إلى بلاد لا يأمن الشخص فيها على نفسه ولو كان في بيته. لكن حب المصريين لبلادهم -والذي لا يمكن أن ينكره منصف- كان الرادع لكل من تسول له نفسه أن يسلب بلدهم هذه الميزة.
اتكلم عن ذلك وأنا أعلم ما كان يعانيه الشعب من النظام الظالم المستبد الذي سلبهم أبسط حقوقهم.

لكن ما الذي حدث اليوم؟ ألأجل كرة قدم يحدث ذلك؟
لا أعتقد أبدا.

الشعب الذي كان يعاني الأمرين من الظلم والظيم ولم يفكر في أن يبيع بلده حينها..
لن يبيع بلده وسمعتها بعد أن خلصه الله من الظالمين.

نعم يا صديقي.. يا من كنت تباهي بأمان مصر.. اهتزت صورة مصر لدى العالم.. لكنها لن تهتز لدى أبناءها

الثقة تبنى في سنوات.. وتهدم في لحظة

لكن ثقتنا في مصر ستصمد للحظات قادمة وهي علامة فارقة لأرض الكنانة..

هذا الوقت هو الأهم في تاريخ مصر الحديث في رأيي

فإما للأمام أو لا قدر الله إلى الخلف..

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone
2

مسابقة ريما نواوي في عيون نادي كتاتيب ” عِبرةُ وعَبرةُ ” !

بواسطة في ساحة الحوار

في يوم الجمعة ماقبل الماضية ، أستطيع أن أقول أنه يوم جمع ما بين العِبرةُ والعَبرةُ ، فأعين جل الحاضرين أغرورقت بالدموع في عدة مواقف ، وأفئدتهم هي الأخرى غرقت في بحر التأمل والعِبرة .

ولقد شرفت في ذلك اليوم بتقديم كلمة باسم النادي ، وددتُ من خلالها أن أعبر عن بقية إخوتي الكرام في هذا النادي ، وعلى ركاكة تلك الكلمات ، إلا أن عزائي فيها أنها خرجت من قلب محب لهذا النادي ، وقلب تأثر كثيرا بوفاة هذه الروح الأبية والعظيمة .

========

فوق واقع متوشح بالسواد تنتشر بين أركانه الآلام والأوجاع كانتشار النار في الهشيم ، صفقت بجناحيها عصفورة صغيرة وطارت بعيدة عنه ، كانت عيناها مصوبة إلى واقع آخر ، يدفعها نحوه أمل كبير وتفاءل جسيم ، وفي سعيها نحوه كانت تطير على الدوام ، وكان صوت تغريدها يعطر كل مكان ، يبدل السواد إلى بياض ، ويوقظ فؤاد الكسلان ، ويعاتب كل من ارتمى في أحضان التقاعس واستجاب للتشاؤم والخذلان .

كانت “ريما نواوي” العصفورة المكية على الرغم مما ابتليت به تغرد بصوت شجي ، فجعلت من المحنة منحة ، ومن الحزن سعادة ، ومن الوجع ابتسامة .

ونحن في نادي “كتاتيب للقراءة” وقفنا كغيرنا نشاهد بإجلال سمو هذه العصفورة الصغيرة وهي تبلغ بتحليقها مبلغاً لم تصل لمداه الصقور الكبيرة ، فألهمتنا إلى تكثيف الجهود ولمواصلة المسيرة ، أياً كانت الظروف ومهما تعددت المصاعب ، وكما حملت “ريما نواوي” على عاتقها وهي جريحة رسالة أرادت إلا أن توصلها لكل من ابتلي بمثل دائها أو حتى بأقل منه ، فإنه حري بنا نحن الأصحاء أن نحمل فوق عاتقنا رسالة من شأنها أن تعلي مكانة أمتنا ، مستلهمين في ذلك تجربتها العظيمة .

ولقد حاولنا من خلال هذا النادي ، نادي كتاتيب ، ومازلنا نحاول ، أن ننشر رسالة القراءة بين أفراد جيلنا بشتى السبل ، سواء عبر مناقشات الكتب التي يتم اختيارها في لقاءاتنا الدورية والإلكترونية ، أو من خلال حملة علم نافع لإيصال الكتاب ، أو غيرها من الوسائل التي من شأنها أن تجعل بين المجتمع والقراءة علاقة حميمة .

 ولأن للصورة سحر ومفعول يغني عن ألف كلمة ، كانت هذه المسابقة الفوتوغرافية الأولى ، التي كانت أيقونتها الرئيسية عن القراءة والكتب ، والتي شرفت بأن تحمل اسم “ريما نواوي” رحمها الله ، العصفورة التي صفقت بجناحيها بعد طول تحليق صفقة أخيرة فصعدت روحها إلى السماء وبقيت تجربتها لمن في الأرض آية وعبرة في التفاءل والأمل .

واليوم ونحن نحتفل بتوزيع جوائز هذه المسابقة ، نقف على عتبة مستقبل مشرق بإذن الله ، وصوت عزيمتنا يردد يا ريما :  بأننا  نأمل في أن ننشر بين أفراد مجتمعنا من خلال “كتاتيب” ثقافة القراءة ، ولقد تعلمنا من خلالك ألا نهزأ بالأمل وألا يخالج طموحنا وسن .

شكراً ريما ، شكراً لأسرة ريما التي أهدتنا زراعة الأمل ، شكراً للسيد عبد الله فدعق الذي وقف خلف هذا النادي وتكرم بدعم هذه المسابقة ، شكراً لجميع من تفاعل ,سواء بالمشاركة أو الحضور ، شكراً للجنة التحكيم ، شكراً لأعضاء نادي كتاتيب ، شكراً لكم جميعاً .

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone