طلب مني المشاركة بمقال عن السلامة في مدارسنا بمجلة ( نسيم الشمال )  لوزارة التربية والتعليم  ، وودت عرضه في موقعنا لفائدة  :

نبدأ من منطلق تعريف السلامة  وهي العلم الذي يهدف لحماية الأرواح والممتلكات , ومن الملاحظ أننا لا نزال في أمية تجاه هذا العلم ولم نلقي له بالغ الاهتمام على الأسس السليمة فتجد أحدنا  يتعلم قيادة المركبة ومع مرور الوقت يكتسب علوم السلامة المرورية وتارة أخرى ندرج  علم السلامة في مدارسنا تحت الأنشطة أو نضع مسئول للسلامة لم نعتني بتأهيله في هذا المجال ولم يكن ذلك إلا بعد الحوادث الأخيرة المتوالية في المدارس أي أننا نتعلم  السلامة بالتجربة على الرغم من أن هناك مراجع علمية يمكن الاستفادة منها واستخلاص  مادة علمية تدرس في مناهجنا للنهوض بأجيال تعي اهمية الأمر وتطبقه في حياتنا العلمية والعملية وفي مجتمعنا.

أهم الوسائل لإشاعة بيئة آمنة داخل المدرسة :

علينا أن نستشعر أننا نتعامل مع فئة غالية على قلوبنا وهم أبنائنا ونبحث العوامل المؤثرة فيهم وبرأي أكثر ما يؤثر فيهم ( القدوة الحسنة ) من المدرسين و ( التدريبات العملية ) للطلاب  ومحاكاتها بالواقع و ( التحفيز)  بأي وسيلة كتوزيع جوائز تقديرية في حال المبادرة بالإبلاغ عن الملاحظات وأفضل طالب ممتثل لقواعد السلامة و ( إشراك الطلاب الدائم بما يتعلق بأمور السلامة )  وهناك وسائل عديدة منها :

(تأمين طفايات حريق بعدد كافئ وتعليقها في أماكن واضحة سهلة الوصول ، التأكد من توفير سلالم طوارئ جانبية خالية من العوائق ، توفير نقاط خراطيم الإطفاء في كل دور , توفير لوحات ارشادية مناسبة ، توفير غرفة طبية ، تعليم الطلاب كيفية إجراء الإسعافات الأولية ، عمل خطط إخلاء بشكل دوري والوقوف عند أهم تفاصيلها مثل عدم التدافع أو الزحف في حال الدخان الكثيف المتصاعد وتغطية الأنف ، الاهتمام بالنظافة العامة أول بأول ، إغلاق النوافذ والأبواب وقت هطول الأمطار وكثرة الغبار ، عمل جولات دورية في المدرسة لتسجيل ملاحظات السلامة التي تحتاج معالجة وإشراك الطلاب في ذلك ، استخدام الوسائل الحديثة للتوعية كأفلام الفيديو والصور )

أفضل السبل لتوقي أخطار حوادث الكهرباء :

لا يمكننا الاستغناء عن الكهرباء لأنها ارتبطت بكثير من الوسائل التي سهلت علينا الحياة بيسر وسهولة وهي نعمة وهبها الله لنا إذا أحسنا استخدامها وفي المقابل لها من الأخطار ما ينغص الحياة ، ومن أهم أخطارها ( الصعق الكهربائي و حدوث الحرائق التي قد تسبب كارثة ) والجدير بالذكر أن الكهرباء مدرجة في مناهجنا بدون التركيز على توعية الطلاب بأخطارها المحتملة ومن أهم السبل لتلافي أخطار الكهرباء:

( فصل التيار الكهرباء مباشرة عند حدوث خطر ،  رفع التوصيلات الكهربائية والأجهزة عن متناول الأطفال قدر الإمكان ، التأكد دوماً من صلاحية الأسلاك
الكهربائية ومطابقتها للمواصفات والمقاييس ، عدم تحميل التوصيلات أكثر من طاقتها ، البعد عن لمس الأجهزة الكهربائية بأيدي مبتلة ، تجنب تشغيل الأجهزة على الأرضيات المبتلة ، الابتعاد عن الكيابل المكشوفة في أي مكان وعدم ملامسة الأعمدة الكهربائية خاصة وقت الأمطار ، فصل التيار الكهربائي عن الأجهزة المستخدمة فور الانتهاء منها ، التأكد من عدم وجود تخلل في نقاط التوصيل الكهربائية ، عدم لمس المصاب بالصدمة الكهربائية مباشرة ، عدم استخدام الماء في عمليات الإطفاء)

والمهم في السبل السابقة النظر في مدى اتباعها والذي يدفعنا لتوضيح التساؤلات المربوطة بالمنطق العلمي الذي يرسخ المعلومة في عقول الطلاب ( كيف تحدث الحرائق الكهربائية ؟ لماذا نتجنب التحميل الزائد ؟ لماذا نتجنب الإطفاء بالماء ؟ وهكذا ) وذلك لإعطائهم التصور الكافي.

مدى تعاون المجتمع بكافة مؤسساته الاجتماعية في إشاعة ثقافة السلامة وحسن التصرف عند الطوارئ :

هناك جهود طيبة للدفاع المدني والهلال الأحمر وبعض المؤسسات والشركات التي تساهم في المجتمع من خلال حملات التوعية , و يتوجب علينا زيادة التعاون في رفع مستوى هذه الثقافة والاستعانة بالمراجع العلمية والاستفادة من التجارب السابقة ونشرها لكافة فئات المجتمع والتفاعل من خلال تكثيف الزيارات وتبادل الخبرات والمعلومات وإبداء الرأي ، ويسعدنا المشاركة بعمل زيارات وبرامج مدرسية تساهم في نشر ثقافة السلامة ، لأنه ليس من المهم أن توفر طفاية حريق بل المهم أن هناك من يعرف استخدامها ، كما أقدر للتعليم مبادرتهم وجهودهم الطيبة.

م.عاطف خالد قبوري

أقل من دقيقة مع الكتب (1)
الأصحاب خمسة
صاحب كالهواء لا يستغنى عنه وصديق كالغذاء لا عيش إلا به وصاحب كالدواء مر كريه ولكن لابد منه وصاحب كالصهباء تلذ شاربها وصاحب كالبلاء.
أما الذي هو كالهواء فهو الذي يفيدك في دينك وينفعك في دنياك وتلذك عشرته وتمتعك صحبته وأما الذي هو كالغذاء فهو الذي يفيدك في الدنيا والدين لكنه يزعجك أحيانا بغلظته وثقل دمه وجفاء طبعه. وأما الذي هو كالدواء فهو الذي تضطرك الحاجة إليه وينالك النفع منه ولا يرضيك دينه ولا تسليك عشرته. وأما الذي هو كالصهباء فهو الذي يبلغك لذتك وينيلك رغبتك ولكن يفسد خلقك ويهلك آخرتك. وأما الذي هو كالبلاء فهو الذي لا ينفعك في دنيا ولا دين ولا يمتعك بعشرة ولا حديث ولكن لابد لك من صحبته.

الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
صور وخواطر

المهندس عبدالله محمد الشهراني

العمر 31 سنة ممثلاً عن:

–        نادي كتاتيب الثقافي 17 شاب

www.ktateeb.org

http://www.facebook.com/group.php?gid=125521234684

–        نادي خير أمه 30 شاب وشابه

http://www.best-nation.net

http://www.facebook.com/group.php?gid=295828149449

–        مجموعة بايتات 10 شباب

http://www.bytat.com

http://www.facebook.com/group.php?gid=156622472091

البرنامج الإنتخابي

صناعة الإبداع…وتثقيف المجتمع

ينقسم الرنامج الإنتخابي إلى قسمين:

التواصل مع المجتمع والتسويق للنادي – المشاريع

القسم الأول : التواصل مع المجتمع والتسويق للنادي

• التواصل الإلكتروني ويشمل ما يلي :

– تحسين وتطوير موقع النادي الحالي .

– فتح حساب في موقع الفيس بوك

– فتح حساب في موقع تويتر

– إنشاء قناة في موقع اليوتيوب لعرض نشاطات النادي .

• الاهتمام بالأنشطة الشبابية وجعلها تحت مضلة النادي وذلك عن طريق:

– توفير الغطاء الرسمي لتسهيل إقامة الفعاليات .

– الدعم المادي للأنشطة والفعاليات .

– تيسير استخدام مرافق النادي.

– فتح باب المشاركة للراغبين في تنظيم نشاطات النادي(ندوات- مؤتمرات- ورش عمل).

• المدارس والجامعات:

–        أقامة المسابقات الثقافية.

–        إكتشاف المواهب.

–        تكريم المتفوقين.

–        عمل جائزة تحت اسم “جائزة نادي مكة اثقافي الأدبي للإبداع“.

–        تزويد أقسام الجامعات بإصدارات النادي التي تصب في نفس التخصص.

• استنساخ لسوق عكاظ :

لكل جيل مكان ولكل عصر سوق. فلما لا يكون لنا مكان وسوق كسوق عكاظ، تقام فيه المسابقات الشعرية والأدبية ويتم من خلاله التسويق للنادي. وهل نال سوق عكاظ هذه المكانة إلا بسبب اجتماع التجارة والأدب.

– إقامة المسابقات الثقافية بشكل مستمر ومنتظم.

– إقامة الأمسيات الشعرية بشكل منظم وهادف .

– المشاركة في المناسبات نحو : (يوم الكتاب , أسبوع المرور……الخ) ولقد قام نادي كتاتيب الثقافي بالتعاون مع نادي خير أمة بخطوة مشابهه .

– عمل “استاند” تعريفي وبجواره شاشة عرض تعرض إنجازات النادي ويكن على شكل مركز استعلامات متنقل للإجابة عن أي استفسار يخص النادي.

–  نشر إصدارات النادي .

• التعاون مع بعثات الحج :

– أن تكون هناك مجلة تجسد العلاقة بين النادي وبعثات الحج وتصدر بشكل سنوي، يُعرض فيها صورا لأهم الشخصيات والضيوف الذين حلوا ضيوفا على النادي في فترة الحج والعمرة.

– أن نتمكن من الحصول على أسماء الشخصيات الهامة من الأدباء والمفكرين وتاريخ دخولهم للأماكن المقدسة وتاريخ خروجهم وذلك من أجل دعوتهم للنادي وتكريمهم والأخذ من معين خبرتهم .

–  تزويد البعثات بإصدارات النادي .

–  تزويد البعثات غير العربية “بالكتب  والمنشورات والأشرطة المسجلة “وذلك من أجل المساهمة في تعليمهم اللغة العربية وقد كان لنادي كتاتيب الثقافي خطوة مماثلة .

القسم الثاني: المشاريع

• أيتامنا مثقفون :

“لا شك أن الجمعيات الخيرية تقوم بمجهود لا بأس به في تشجيع التعليم والتدريب للأيتام لكنها تحتاج من يمد يد العون لمساندتها في هذه المهمة”

– توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية البر بمكة لتبادل المعلومات وتوفير الدعم المادي.

– إقامة الدورات المجانية الهادفة والمركزة .

– تولية الاهتمام الكبير بحضور الأيتام في كل مناسبات النادي وذلك عن طريق التنسيق المنظم وتوفير سبل المواصلات لهم .

– إنشاء المكتبات داخل الدور والأربطة , وهي خطوة قد سبق بتنفيذها نادي كتاتيب الثقافي .

– إقامة زيارات للأيتام وأخذهم إلى أحد المكتبات ومنحهم هدية عبارة عن كتاب , يُترك لهم الحرية في اختياره – فكرة نفذها نادي كتاتيب الثقافي مع نادي خير أمة ومكتبة جرير.

– إتاحة الفرصة لمشاركة الأيتام في المسابقات التي يقيمها النادي .

– تشجيع مبادراتهم الإبداعية على الجانبين المادي والاستشاري عن طريق مركز صقل المواهب.

• مركز صقل المواهب :

إنشاء مركز في النادي يقوم بصقل المواهب لفئة الأطفال والشباب وذلك وفق ما يلي :

– تكوين لجنة متخصصة في اكتشاف الموهوبين وإبداعاتهم  .

– عمل جلسات استشارية للمبدعين يقدمها لهم نخبة من أدباء ومثقفي المنطقة .

– تقديم إبداعاتهم على هامش المؤتمرات و الندوات التي يقيمها النادي .

–  اصطحاب الموهوبين في المؤتمرات والمعارض الخارجية بشكل منظم ومجدول .

– تطوير الموهوبين وفق ما تمليه التوصيات التي يوصي بها المختص من دورات وغيرها .

– تقديم الدعم المادي لطباعة إصدارات تلك المواهب.

• ورشة ضخمة بعنوان مصالحة الكتاب :

إنشاء ورشة عمل ضخمة , يدعى من خلالها كبار أدباء ومثقفي المملكة , هدفها الخروج بتوصيات مختلفة على نحو :

“نشر ثقافة القراءة في النشء خاصة , وفي المجتمع عامة ” تُرفع إلى المقام السامي أو مجلس الشورى.

• دعم المشاريع القائمة :

– مشروع :(علمٌ نافع)

يهدف هذا المشروع إلى توفير وتوصيل الكتاب بالمجان لكل أفراد المجتمع  , مشروع قائم ومستمر من قبل “نادي كتاتيب الثقافي” يقتصر على مدينتي مكة وجدة .

– مشروع( المكتبات الصغيرة) :

يهدف هذا المشروع إلى تشجيع القراءة في أماكن الانتظار مشروع قائم ومستمر من قبل “نادي كتاتيب الثقافي ” .