الجمعة 26 أبريل 2024
1

قراءة في كتاب : الوزير المرافق لـ غازي القصيبي

بواسطة في قراءآت الأعضاء

 

 

منذ الصغر ينتابني فضول عارم وأنا استمع  لمذيع القناة الأولى في التلفزيون السعودي وهو يقول “رافق الملك الوزير .. ”
فلطالما تساءلت ما الذي يشاهده الوزراء ولا نشاهده نحن  ؟، وما هي الكواليس التي تحدث بين رؤساء الدول والملوك ؟ ، وماهي البروتوكولات والأنظمة المعمول بها في الاجتماعات والحوارات ؟ ، وما هي طبيعة الأعمال المناطة بهم خلال فترة مرافقتهم للأمراء والملوك ؟ .
هذا الكتاب أرضى ذلك الفضول بشكل معقول ، وقدم لي نظرة جيدة عن بعض الرؤساء وعلاقاتهم بالمملكة العربية السعودية أمثال ميتران وريغان وأنديرا غاندي وياسر عارفات والحسن الثاني  ومعمر القذافي وغيرهم ممن  سمحت الظروف للقصيبي أن يتعامل معهم بشكل مباشر أو غير مباشر . وأستطاع كذلك أن يزيل اللثام عن الجانب الإنساني لأولئك القادة .

عيب الكتاب الوحيد في نظري أنه تطرق فقط لحقبة السبعينيات ، وتحديداً في أواخر حكم الملك خالد وبدايات حكم الملك فهد ، ولم يتطرق لأي قصص ومواقف من الألفية الجديدة ، ولعلي أرجح سبب ذلك في إن هذا الكتاب قد يكون عبارة عن مسودة كتبها القصيبي في بدايات عمله الوزاري وكان ينوي إرفاقها مع مواقف أخرى لم يجد وقتاً لكتابتها ، ففرض عليه المرض نشر هذه المسودة دون تطعيمها بمواقف جديدة .

وبشكل العام فإن الكتاب جيد ويستحق الإقتنان ، ليس بسبب  مضمونه الجيد فقط بل لأن الفائدة دائماً  ما تكون مضمونة في كتب فقيد الوطن غازي القصيبي .

 

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

تعليق واحد على “قراءة في كتاب : الوزير المرافق لـ غازي القصيبي”

  1. اسامه غزاوي قال:

    المحاور المقترحة لمناقشة كتاب الوزير المرافق:
    1-لقد تنوعت أحاديث الكاتب كونه كان وزير خلال فترة عمل ثلاث ملوك فهل ماكتبه من وجهة نظرك كان وصفا دقيقا وصحيحا.
    2-مارأيك في هذه العبارة (إذا لم تقرأ شيء لغازي القصيبي من قبل فلا تبدأ بهذا الكتاب

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره