الجمعة 26 أبريل 2024
0

إجابة السؤال السادس – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

إجابة السؤال السادس

الشاعر الأديب طاهر عبد الرحمن زمخشري

—————-

والفائز بالجائزة

سماهر خالد قبوري

—————–

نبذة عن الشاعر الأديب طاهر عبد الرحمن زمخشري

مسيرته :

     طاهر عبد الرحمن زمخشري . ولد في بمكة  سنة 1914 م . شاعر و كاتب من رواد الأدب في الحجاز في فترة نهضته الفكرية والأدبية .  أنهى الدراسة في مدرسة الفلاح . عرف بلقب بابا طاهر لاهتمامه بأدب الطفل وقدم برنامجا إذاعيا يحمل الاسم ذاته . أنشأ أول مجلة أطفال سعودية ، مجلة الروضة ، و كان أول عدد لها في تاريخ 17 سبتمبر 1959 م . رأس تحرير صحيفة البلاد . حصل على جائزة الدولة السعودية التقديرية  1983 م وكرمته الحكومة التونسية بمنحه وساما رفيعا .  غنى له الفنان الكبير  طلال مداح  رحمة الله عليهما قصيدة سلام لله يا هاجرنا . يقول  عن نفسه : ( أنا كومة من الفحم سوداء تلبس ثياباً بيضاء، تقول شعراً قصائده حمراء وخضراء وصفراء ” ! ) . عاش فترة طويلة في مصر،  و إنتقل بعدها إلى تونس واستقر فيها .

من أعماله:
•  أحلام الربيع وكان الديوان الأول  عام 1946م .
•  أنفاس الربيع .
•  أصداء الربيع .
•  أغاريد الصحراء .
•  على الضفاف .
•  ألحان مغترب .
•  لبيك .
•  أحلام .
•  ورمضان كريم .
•  عبير الذكريات .
•  من الخيام .
•  بكاء الزهر .
•  أوراق الزهر .
•  أصداء الرابية .
•  مع الأصيل وهي مجموعة من التأملات والدراسات النفسية مع بعض الرباعيات الشعرية .
•  العين بحر، بحث يتضمن ما قاله بعض الشعراء في العين .
•  ليالي ابن الرومي، دراسة لبيئة ابن الرومي وعصره مع عرض نماذج من أشعاره .
•  حبيبي على القمر .

طاهر زمخشري في عين الأديب المعروف د.عبدالله باقازي :
أبرز الشعراء عفوية الأستاذ الشاعر طاهر زمخشري.. لا زالت جملته الشهيرة: «أنا كومة الفحم السوداء.. تلبس الثياب البيضاء، وتقول: «أشعاراً: حمراء وصفراء وخضراء».. لا زالت هذه الجملة ترن في الآذان تذكر بفنان عفوي بسيط منفتح على بهجة الدنيا، يشرع نوافذ الأمل نحو ساحات الحياة الواسعة.. ويجعل من الحياة بسمة عريضة من التفاؤل! . عندما كتبت كتابي: «مظاهر في شعر طاهر زمخشري» عام 1408هـ الموافق 1988م، كان طاهر زمخشري قد مات.. وقبل أن أكتب الكتاب وأشرع في تأليفه.. هزني شعر الزمخشري.. في كل الفنون التي قال فيها: كان مبدعاً من نوع خاص.. كان شعره الرثائي في أبيه.. وأمه.. وزوجته من أجمل شعر المراثي من الشعر السعودي الحديث بل العربي بعامة . وقد اعتمدت قصيدة: «إلى المروتين» أنموذجاً شعرياً تحققت من خلاله كل المظاهر الشعرية في شعر.. كانت قصيدة «إلى المروتين» – في رأيي – هي قصيدة الاغتراب ومحاولة الوصول إلى «التوازن النفسي» في رحلة الاغتراب المرضية.. كانت الدلالات الثنائية التي تفوقت على الدلالات المفردة تؤمي إلى محاولة «التوازن» التي كان الزمخشري يقوم بها.. ونشرت القصيدة في عام 1377هـ ولحنها الموسيقار الكبير : طارق عبدالحكيم بلحن شجي بعد ذلك . لكن ما لفت نظري في شخصية الزمخشري – فضلاً عما سبق – جانب «الطفولة» فكل ما في هذا الشاعر يوحي بالطفولة الكامنة والتي تعبر عن نفسها في كثير من الحالات. من جوانب هذه الطفولة الإنسانية.. تقديم الأستاذ طاهر زمخشري لأول برنامج إذاعي سعودي عن الأطفال عام 1369هـ إبان بداية الإذاعة السعودية بجبل هندي بمكة المكرمة. ومن جوانبها : إصداره لأول مجلة للطفل السعودي بعنوان: «الروضة».. ولعل لفظة الروضة بعفويتها الدالة على الطبيعة البكر النقية هي التي أغرت الزمخشري بهذا العنوان وبعنوان البرنامج المسائي الذي قدمه طويلاً في الإذاعة بعنوان: «روضة المساء». ومن جوانب الطفولة – أيضاً – تخصص ابنه «فؤاد» في «طب الأطفال»! . ومن مظاهرها صوته الطفولي عندما يتكلم هذا الصوت الذي جعل أحد زملائه في فترة نهاية السبعينات الهجرية في حدود 1378- 1379هـ يقترح أن يقدم الزمخشري برنامج: «المرأة» – في الإذاعة – حيث لا نساء يقدمن – وكان صوت الأستاذ الزمخشري في عفوية وتلقائية ينطلق باستهلاله المعهود: «سيدتي.. ربة البيت»!.. إنها الطفولة الكامنة في أعماق شاعر كبير.. ورمز من رموز الشعر السعودي المعاصر.. أسهم إعلامياً.. إذاعة.. وصحافة وفنياً.. شاعراً مزدوج العطاء.. بين الفصحى والعامية.. وراعياً للفن والفنانين.. وأبرزهم  الفنان القدير محمد عبده .

من أشهر قصائده :
قصيدة ( إلى المروتين) وهي قصيدة مغناة يقول في بعض أبياتها   :

أهيم بروحي على الرابية
وعند المطاف وفي المروتين
وأهفو إلى ذكر غالية
لدى البيت والخيف والأخشبين

وفاته :

توفي في 20 يوليو 1987م في تونس الخضراء .

المصدر: موقع مكاوي

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره