6 تعليق على “من أجل بلدي”

1. هاشم عزب قال:

   12 فبراير, 2010 الساعة 4:11 م

   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
   ملخصي بشأن كتاب من أجل بلدي
   1) أوجه الشبه بين الثمانينات الهجرية و وقتنا الحالي1430
   نظام من أين لك هذا :
   دخل هذا النظام على النظام الجمركي للمسافرين حيث تتم إجراءات الإفصاح عن الأموال والسلع الثمينة ( ما يعادل 60 ألف ريال فما فوق ) عبر منافذ السفر ولذلك لمعرفة شرعية مصدرها عن طريق ذمة مالية سليمة مثبته بالأدلة ” الشرق الأوسط 4/6/2007 م العدد 10415 ” وهذا أمر ايجابي لمراقبة الأموال والأشياء الثمينة وخاصة في خضم كابوس العصر ” الإرهاب ” ولكن هذا النظام لم يطبق على موظفي الدولة. إن تطبيقه يحد من الفساد الإداري و يحفظ المال العام ويكون رادعا لكل من تسول له نفسه الخيانة لهذا البلد الطاهر.
   تطوير أعمال هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك بالدعوة إلى الله بأساليب تناسب العصر الحالي :
   مع التقدير لدور الهيئة ومدى أهميته في المحافظة على المجتمع وأفراده من الوقوع في مواطن الرذيلة والمنكر فاللازم على رجل الهيئة أن يكون لين الجانب وذا حكمة تمكنه من تقدير الأمور خير تقدير. ما قرأناه في جريده عكاظ في 19/7/2006 م العدد 1858 ” عن مشكلة رجال الهيئة مع الشاب الذي دخل وأمه وأخواته إلى متجر العاب فشكت الهيئة فيه واقتادوه بالقوة مما أدى إلى نشوب مضاربة تدخلت فيها أمه وحصل ما حصل حتى دخل الشاب المستشفى ” ؛ إلى غير ذلك من التعاملات السيئة من بعض رجالات الهيئة التي وصلت بعضها إلى مداهمة المنازل والتعدي على أصحابها بالضرب . على الهيئة معرفة أنهم يعملون في مجتمع ليس بالملائكي الخطأ وارد فيه وعلاجه يتم حسب منطق اللين والحكمة وتغليب النية الطيبة وإتباع الطرق القانونية التي تحفظ كرامة الإنسان وعليه أرى حتمية دراسة رجال الهيئة علوم تطوير الذات والتعامل مع الناس بجانب العلم الشرعي .
   تحسين نظام الموظفين العام :
   إن سلم رواتب الموظفين الحكوميين العام الحالي لا يتناسب مع متطلبات العصر الحالي والضرورية والشئ الايجابي انه أصبح سلم رواتب للكادر الصحي ومازالت الولادة المتعسرة قائمة لسلم رواتب الكادر الهندسي وأما عن الترقيات والحوافز والانتدابات والدورات وتميز منطقة عن أخرى بالنصيب الأوفر منهم فحدث ولا حرج . إننا حين نطالب بتحسين هذا النظام لا نغفل الأدوار اللازمة على المستفيدين من هذا النظام من أمانة وصدق ومبادرة ومثابرة في العمل وإبداع في تطوير بيئة العمل ( من خلال الدورات التطورية الفعالة التي يقدمها هذا النظام ) وبهذا التكامل بين تحسين هذا النظام والفعالية من الموظف يكون الارتقاء بمستوى خدمة الوزارات والذي بدوره سوف ينعكس على الوطن و المواطن بالإيجاب .
   منع أسلوب توريث رئاسات بعض الوظائف والمهن واحتكارها لأسره معينه وخاصة إن كان الاحتكار ليس للأجدر :
   في حوار دار في ندوة لجريدة عكاظ 21/12/2006 م العدد 2013 حول انتخابات مؤسسات الطوافة ” فكان هناك سؤال من الجريدة موجه إلى رؤساء المؤسسات : لماذا تأخر حدوث الانتخابات في مؤسسات الطوافة؟ فأجاب احدهم : هناك أناس في مؤسسته طالبوا بعدم الانتخابات وجعل مجلس هذه المؤسسة هكذا دون تغيير على طول العمر؟! ” وكذلك ما نراه ونسمعه من توريث بعض الوظائف الحكومية ووظائف الشركات لأسر معينه أو أشخاص معينين حتى أصبحنا نسمع بعض المقولات ومنها ” لو كنت ولد فلان وظيفتك في الجيب وبعدها افعل ما بدالك ” ، ” الشركة هذه حكرا على قبيلة معينه ” ، ” تلك المؤسسة محصورة وظائفها على عوائل معينه ” واللبيب بالإشارة يفهم ، فعمليتي التوريث والاحتكار الغير المستحقتين لها دلائل منها عدم مخافة الله والأنانية والعنصرية وعدم السعي لعملية التطوير . وأنني أرى أن المبدأ هو ورث من تشاء وأحكر الوظيفة على من تريد بشرط إن يكون الأجدر والأفضل لأداء الأمانة ، عن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ قال : ” إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ” . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : ” إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ” . رواه البخاري .
   إيجاد نظام عادل للإيجار :
   المقولة المشهورة ” التصرف على الرعية منوط بالمصلحة ” فالمصلحة العامة هي مصلحة المستأجرين لأنهم يمثلون النسبة الأعلى حوالي 70 % من الشعب ، قبل 1383 كانت المبالغة في الإيجارات موجودة كوقتنا الحاضر إلى أن تذمر الناس حتى أصدرت الحكومة مشكورة قرارا ينظم عملية الإيجار ويمنع المبالغة الغير مبرره فيه وعمت الفرحة للشعب حينذاك ولكن عادت المشكلة من جديد فالشقة التي كان إيجارها 10 ألاف أصبح ب 30 ألف وقس على ذلك وتعليل أصحاب العقار أن أسعار مواد البناء قد ارتفعت والمعيشة أيضا ويمكن الرد عليهم بالتالي : أن أغلب العقارات قد بنيت زمن رخص مواد البناء وعن ارتفاع المعيشة فعليهم معرفة أن الارتفاع أيضا طال المستأجرين فهل يرضون أن تكون المصيبة عليهم مضاعفة ؟ وحيث أن ديننا يدعوا إلى التكاتف والمعاونة قال صلى الله عليه وسلم) : مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ). رواه البخاري ومسلم . وكذلك عليهم معرفة أن توفير السكن المعقول السعر للأسرة من أحد عوامل استقرارها وبالتالي تصبح الأسرة أداة بناء لا هدم و إصلاح لا فساد والذي بدوره سوف ينعكس على المجتمع الذي ينتمي له ملاك العقار بالهدوء والطمأنينة . أنها ليست دعوة إلى الإجحاف بحقوق المؤجرين ولكنها دعوة إلى عدم الطمع المبالغ فيه ووضع الأمر في النطاق المعقول وعلى هذا فاني أيد ما ذهب إليه الكاتب لحل مشكله الزيادة بتدخل الحكومة فيها وتنظر هل هناك موجب للزيادة أم لا وان كان فيكون تدخلها بتقنين نسبه الزيادة حيث تكون بنسبة معقولة غير مبالغ فيها.

   2) الشيخ صالح محمد جمال
   ولد عام 1338 بمكة ، ترك الدراسة قبل أن يكمل السنة الثانية من المعهد العلمي السعودي والتحق موظفا بالمحكمة الشرعية بمكة وتدرج في وظائفها حتى وصل إلى وظيفة رئيس كتاب المحكمة المستعجلة الثانية ، انتقل بعد ذلك إلى الأمن العام عام 1365 وظل به إلى أن استقال عام 1367 ، عمل منذ 1369 محاسبا لجريدة البلاد السعودية ثم عين مديرا ومشرفا على التحرير لها سنه 1375 لعدة أشهر ، اصدر العدد الأول من جريدة حراء في 6/5/1376 وحين جاءت فكرة دمج حراء مع الندوة لتصبح صحيفة واحدة بمسمى الندوة اشترى حصة الأستاذ احمد السباعي وانفرد بملكيتها وعندما أصدرت اللوائح بتحويل الصحافة الفردية إلى مؤسسات تخلى عن الجريدة وتفرغ لإعماله الخاصة. أسس مع نخبه من زملائه مكتبة الثقافة بمكة عام 1364 شارك في تأسيس صندوق البر سنه 1373 الذي تحول فيما بعد إلى جمعية البر وكان أمينا عاما لها ثم وكيلا ثم رئيسا انتخب عضوا بالمجلس البلدي بمكة عام 1377 انتخب عضوا بالغرفة التجارية بمكة عام 1380 ثم انتخب أمينا عاما ثم رئيسا ، انتخب عام 1384 عضوا في اللجنة التأسيسية لجامعة الملك عبدا لعزيز ، اختير عام 1389 عضوا في الهيئة العليا للطوافة بوزارة الحج ثم عين نائبا للرئيس بها اصدر مؤلفا عنوانه من اجل بلدي وحقق كتاب أخبار المدينة لابن النجار . المصدر : الأثينية 26 لعبدا لمقصود خوجه .

   3) النقد البناء ذا الجدوى والنتيجة
   ما يميز أسلوب كتاباته
   • الوضوح والجرأة بعقلانية تنشد الخير للوطن والمواطن والأمة .
   • نقل هموم الشعب صغيرها وكبيرها إلى المسئولين وخير مثال على ذلك في مقاله إجراءات ينبغي أن تلغى حينما انتقد صيغة الخطاب الموجه من الجهات الأمنية إلى موظف أو مواطن بسيط حيث أن الصيغة كانت كالتالي ” تكليف فلان الفلاني بالحضور ” فيرى أنها صيغة جافة تؤذي الإحساس ويفضل استبدال تكليف بإبلاغ .
   • التحري الدقيق عن المعلومة قبل الكتابة .
   • طرح المشاكل بشكل موضوعي وعقلاني ووضع الحلول لها .
   • نقده لا يحتوي على تجريح أو تهكم .
   • الإصرار على طرح المشكلة عدة مرات إذا لم يتم التجاوب من المسئولين .
   • نقده لم يكن من أجل مصالح شخصية .

   رد
2. سراج علاف قال:

   12 فبراير, 2010 الساعة 6:50 م

   بسم الله الرحمن الرحيم

   مرئياتي حول كتاب (من أجل بلدي)

   المحور الأول: أوجه الشبه بين فترة الثمانينيات الهجرية والوقت الحاضر.
   من الملاحظ أن كثيرا مما طالب به الشيخ صالح جمال قبل ما يقرب من 50 سنة ما نزال نطالب به ومن هذه المطالبات التصدي لغلاء السلع وحماية المستهلك والتصدي لغلاء العقارات وتوفير المياه النقية وطرح نظام الحكم العام للشعب.
   بعض المطالبات تغير شكلها العام لكن ما زالت تتشابه في جوهرها مثل المطالبة بتوسيع شبكات الطرق داخل المدن وحل مشكلات الاختناقات المرورية وإنشاء شبكة قطارات لربط المدن ومن ثم إنشاء شبكة قطارات داخلية أو ما يسمى بالمترو وهي تتشابه مع مطالبات الشيخ بتوسيع شبكات ربط المدن وسفلتتها.

   المحور الثاني: الشيخ صالح جمال رحمه الله.
   تعد شخصية الشيخ صالح محمد جمال من الشخصيات المعتبرة والمقدرة وذات السمعة الطيبة على مستوى مكة المكرمة والمملكة بشكل عام.
   من ابرز ما ميز الشيخ صالح عدم هروبه من مسؤولياته تجاه مكة المكرمة وعدم الإنجراف خلف موجة النزوح إلى مناطق أخرى لأي سبب.
   تسنت له الفرصة لخدمة مجتمعه وبلده من خلال المناصب التي تقلدها أو أوكلت إليه في مختلف المجالات الرسمية وغير الرسمية وما تزال سيرته العطرة مثالا يحتذى وتذكر بكل خير.

   المحور الثالث: النقد البناء ذو الجدوى والنتيجة.
   أسلوب الشيخ صالح كان راقيا جدا في التعامل مع طرح المشكلات فلا نجد عنده التعصب لرأي معين أو فئة معينة ولا التحايل بالكلمات أو اختيار كلمات جارحة بل كان واضحا وشفافا وكان يطرح المشكلة ويناقش طرق حلها وأحيانا يقترح حلا متكاملا فلم يكتف بالنقد فقط لأجل النقد بل لحل المشكلات فعليا.
   في الغالب نجده لم يختص شخصا باسمه لكنه كان يخاطب المسؤولين بمناصبهم وجهات عملهم دون التطرق إلى النواحي الشخصية وهذه قمة الاحترافية.

   رد
3. عبد الله الشهراني قال:

   13 فبراير, 2010 الساعة 3:05 م

   بداية أشكر الأستاذ الأديب فائز صالح جمال لحضوره وتشريفه الكريم للنادي

   – أوجه الشبه بين فترتي الثمانينات الهجرية والوقت الحاضر
   تطرق الكاتب رحمه الله لعدة أمور وناقشها وطرح حلولا لها
   على سبيل المثال لا الحصر(تحسين أداء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,الشحاتة في المسجد الحرام,ترسية المناقصات,أداء وزارة الصحة………..الخ)
   ما هو مؤسف حقا هو أن المشكلة مازالت قائمة منذ تلك الفترة

   – الشيخ صالح جمال…
   في اعتقادي أن ما جعل الشيخ صالح جمال في هذه المكانة المرموقة وأعطاه القدرة على النقد لصالح الوطن هو أنه كان يكتب بنية صادقة يرجو منها الأجر وحب الوطن فقط لا أكثر
   كانت لي قصة جميلة مع الشيخ صالح جمال:
   عندما كنت في الثامنة أو العاشرة تقريبا ذهبت أنا وعائلتي الى معرض الشيخ صالح جمال (معرض المنتجات الوطنية) في مكة العمرة وعند دخولي للمعرض وجدت صورة لرجل كبير في السن يرتدي مشلح أسود وأسمه أسفل الصورة: صالح محمد جمال حقيقة ذهبت وسألت والدي:هل هو من العائلة الملكية الكريمة؟ فقال (لا يا شيخ هذا من أعيان مكة ووجهائها)علقت تلك الصورة في عقلي حتى وصلت المرحلة الجامعية وتعرفت على أخي م:محمد عابد ووجدت تلك الصورة مرة أخرى ولكن في منزل صديقي فسألته:من هذا الله يرحم أبوك؟ فقال لي :هذا سيدي أبو أمي.
   في الحقيقة أنا لم أرى الشيخ صالح جمال في حياتي ولا أعلم كيف ولم هذا الحب لهذا الرجل الذي أحببته من صورة فقط؟
   ومازلت أطالب عائلته بعمل جائزة تحمل أسمه أما أن تسمى جائزة الشيخ صالح جمال للطوافة أو جائزة الشيخ صالح جمال للصحافة

   – النقد البناء ذو الجدوى والنتيجة:
   من قرأ كتاب من أجل بلدي فسوف يتعلم طرق وأساليب النقد البناء الذي يهدف لتحسين أو اصلاح ولكن بطرق مؤدبة وموضوعية لا يقصد فيها الاساءة أو التجريح أو تصفية حسابات ولا يختم المشكلة الا بحل واقتراح وهذه طريقة احترافية في النقد في أي شركة أو قطاع مهما بلغ من تقدم أو تطور لابد من وجود مشاكل وهنا يأتي دور المحترف الذي لا يكتفي بطرح المشكلة بل يضع لها حل أو اقتراح وهنا دليل على أن النقد يقصد المشكلة وليس الشخص.

   رد
4. جميل المطرفي قال:

   14 فبراير, 2010 الساعة 6:10 ص

   الاستاذ صالح جمال
   ما اشبه الليلة بالبارحة
   رغم تغير النسيج الاجتماعي و الفكري و المعرفي الا ان الحلول المسكنة كانت عنوانا بارزا فالمشاريع التنموية لم تختلف كثيرا ان كان ذلك من ناحية سوء التخطيط او سوء التنفيذ و الادارة.
   من هو صالح جمال
   صالح جمال هو مواطن في وقت اصبح صدق المواطنة شيئا صعبا نادرا, يكتب بقلم هادئ ناصح يثق فيما يقول و يثق في من يسمع .
   النقد البناء و الجدوى
   ان المشكلة ليست دائما في طريقة النقد بل ان هناك امور كثيرة قوية التاثير على القرارات و الاصلاحات من اهمها حرية الرأي و المسئولية الاجتماعية و النفوذ الذي تمارسه القوى الضاغطة للتغيير ( مثل قوى الضغط التي تشكل اهمية قصوى في السياسة الامريكية .

   رد
5. منصور بغدادي قال:

   14 فبراير, 2010 الساعة 6:11 ص

   بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

   تحية عطرة

   أولا: أوجه الشبه بين الثمانينيات الهجرية و الوقت الحاضر:
   من واقع قراءتي للكتاب ، يبدو أن مصابنا جلل فكثير مما أنتقده الكاتب لا يزال مستعصي الحل كما أن هناك أمور إندثرت مع مرور الزمن و لله الحمد.

   فلا تزال مكة تعاني من تباعد الدوائر الحكومية وتقادم مبانيها و قد طالب الكاتب بجمعها في مكان واحد منذ ٤٠ عام و لا يزال القرار صعباً. (غيض من فيض)

   لم تعد شهادة الزكاة متطلب لاستخراج رخصة القيادة و لله الحمد …..!!!!!

   لم تعد المياه و الصرف الصحي مسؤولية وزارة الداخلية كما ذكر الكاتب في ٧/٦/١٣٨٢هـ ولكن لا تزال الشبكات القائمة تروي حاجة القليل من المواطنين.

   ثانياً: الشيخ صالح جمال :
   كفانا فخرا أن هذا المواطن البار من مؤسسي الحركة الثقافية السعودية و ممن أرسوا قواعد الصحافة في بلادنا الغالية، إضافة إلى منجزات كثيرة (تأسيس الغرفة التجارية بمكة ، مطبعة و مكتبة الثقافة ، و صحيفة حراء التي دمجت في الندوة لاحقا ، و غيرها الكثير)

   و إني لأضم صوتي لأخي عبد الله الشهراني لتكريم كاتبنا الكبير رحمه الله بجائزة للصحافة على الأقل تحمل إسمه

   ثالثاً: النقد البناء ذو الجدوى و النتيجة:

   أثبت الكاتب أن النقد البناء يتضمن عدم التجريح، و عدم إلتماس المصالح الشخصية، و التركيز على موضوع النقد و ليس على شخص بعينه، و تكرار الكتابة عن الموضوع و تناوله من زوايا مختلفة، و الأهم عدم النقد إلا بعد التأكد من صحة ما سيكتب، و إقتراح حلول بديلة . و مما يدل على نجاح هذا الأسلوب استجابة العديد من الجهات في ذلك الوقت لما تطرق له الاستاذ صالح جمال.

   و شكرا……….،،،

   رد
6. عبدالله العباسي قال:

   13 أبريل, 2010 الساعة 3:11 م

   بسم الله الرحمن الرحيم
   في الحقيقه قرات الكتاب مؤخرا ويؤسفني ان اقول ان المحور الاول وهو
   أوجه الشبه بين فترتي الثمانينات الهجرية والفترة الحالية حتى تاريخه:
   لا يوجد فيها اختلاف بتاتا بل ان نفس مطالب الشعب في ذلك الزمان هي مطالبنا في الوقت الراهن .
   واذا كان الشيخ صالح رحمه الله عايش في الوقت الحالي لايحتاج الا ان يغير تواريخ المقالات ويصدرها مرة اخرى

   رد