الخميس 2 مايو 2024
1

مبادئ الثقافة الصحية

بواسطة في كتب خاصة بالنادي

بسم الله الرحمن الرحيم

————————–

اسم الكتاب: مبادئ الثقافة الصحية.

المؤلف: الدكتور. رسمي إسماعيل الغرباوي  والدكتور. مسعود محمد إبراهيم.

————————–

نوقش  يوم الاثنين 11 ذو القعدة 1431هـ الموافق 18 أكتوبر 2010م

في هافانا كافيه.

————————–

الحضور: أحمد الذبياني، جميل المطرفي، ريان مداح، سراج علاف، عاطف قبوري، عبد الله الشهراني، عبد الله العباسي, مازن فراش، محمد الزهراني،  هاشم عزب، أنس الهندي ، أحمد بنجر وشادي سراج.

قاد الحوار: هاشم عزب.

————————–

محاور النقاش:

  1. ما مفهوم الثقافة الصحية؟ وهل يوجد خلل في تأصله في المجتمع السعودي ولماذا؟
  2. من العوامل المذكورة في الكتاب والتي لها تأثير وعلاقة بالصحة والأمراض على حد سواء (فحص ما قبل الزواج، التطعيمات الأساسية للطفل، الغذاء، الرياضة والبيئة)  فأيها أكثر تأثيرا وعلاقة من وجهة نظرك ولماذا؟
  3. ماذا سيضيف لك الكتاب في المجالس العامة، عند زيارة طبيب وعند رؤية مصابين في حادث؟

=======================================

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

تعليق واحد على “مبادئ الثقافة الصحية”

  1. هاشم عزب قال:

    مقدمة :
    الحمد لله رب العالمين القائل ” وكلوا وشربوا و لا تسرفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين ” الأعراف ( 31 ( والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال ” مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٍ يُقِمْنِ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لاْ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعامِهِ ، وثلث لشرابه ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ”
    رواه الترمذي ، وبعد فان الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يعرفها إلا المرضى فالصحة من اجل نعم الله علينا بعد نعمة الإيمان ، فبعون الله ثم بصحة الأبدان يقوى الناس على العبادة وعمل الخير وكسب القوت والاستمرارية في الإنتاجية وتحقيق الطموحات والأهداف قال صلى الله عليه وسلم ” المؤمن القوي خير وأحب من المؤمن الضعيف وفي كل خير ….. ” رواه مسلم . من هنا تأتي أهمية صحة الأبدان التي هي نتاج تظافر عدة عوامل ومنها الإلمام بمبادئ الثقافة الصحية .
    المحور الأول :
    ما مفهوم الثقافة الصحية ؟ وهل يوجد خلل في تأصله في المجتمع السعودي ؟ ولماذا ؟
    الثقافة الصحية : هي الإلمام بالحد الأدنى بالإمراض وأسبابها وإعراضها وأماكن وأزمنة انتشارها وسبل الوقاية منها وطرق العدوى بها ، وباشتراطات تناول الدواء ، وبعرفة العلاقة ما بين المرض وتلوث البيئة ، وبطرق التغذية السليمة المتوازنة … وهذا الإلمام يكون عبر قنوات التثقيف الصحي الرسمية أكانت محلية أو دولية ، وثمرة هذا الإلمام تمتع الفرد بإذن الله بأفضل صحة وعافية وبالتالي يصبح فردا منتجا ونافعا لبلده في شتى المجالات المختلفة .
    نعم يوجد خلل وبنسبة كبيرة والأسباب :
    1) من جانب وزارة التربية والتعليم حيث أنها لم تخصص مادة منفردة للثقافة الصحية تدرس بالتدرج عبر المراحل الثلاثة ( ابتدائي ومتوسط وثانوي ) .
    2) الفقر والجهل ويتبين ذلك في القرى أكثر منه في المدن .
    3) المعتقدات والعادات الخاطئة :
    • الأمثال والمقولات الشعبية السلبية : ” ما في أحد يموت قبل يومه ” ، ” اتركها على المولى ” ، ” الرجال يدخن (20) سنه ولم يصب بالسرطان ” ، التوكل على الله عقيدة يتعبد بها إلى الله ولكن هناك فرق بين التوكل والتواكل فيجب الأخذ بالأسباب ، قال تعالى ” يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لأية لقوم يتفكرون ” النحل ( 69 ) وقال عليه الصلاة والسلام ” ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء . ” صحيح مسلم .
    • العادات السيئة : مثل عدم اخذ الأدوية الموصوفة طبيا والاعتماد في العلاج على الخزعبلات ……ومثال آخر عندما يموت شخصا ما بمرض خبيث فأهل الميت لا ينشرون سبب وفاته للناس لكي يثقفوهم به ويجنبوهم الوقوع فيه بإذن الله قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ” رواه البخاري ومسلم ، وهذا خوفا من الشماتة .
    4) تباين الأولويات في حياة الأفراد حيث أن هناك أفراد يؤمنون بأهمية الثقافة الصحية ولكنهم يرون أنها ليست الأولوية رقم (1) في حياتهم وإنما يرون أن الجري وراء كسب المال والعلاقات الاجتماعية المميزة …..الخ هو الأولوية رقم ( 1 ) في حياتهم وهذا خطأ كبير لأنه بدون أولوية الصحة لا يمكن أن تستقيم حال أي أولوية أخرى .
    5) عدم قيام وزارة الصحة بحملات صحية تثقيفية مجدولة على مدار العام ، مثلا القيام بحملة كل ( 3 ) أشهر على مرضي الايدز وسرطان الثدي .
    6) الجانب الإعلامي ولو انه قد تحسن في الاونه الأخيرة حيث انه كان لا يركز سابقا على الأمراض الفتاكة مثل السرطان والايدز ولكن المطلوب منه المزيد .

    المحور الثاني :
    من العوامل المذكورة في الكتاب التي لها تأثيرا وعلاقة بالصحة والأمراض على حدا سواء ( فحص ما قبل الزواج ، التطعيمات الأساسية للطفل ، الغذاء ، الرياضة ، البيئة ) ، أيها أكثر تأثيرا وعلاقة من وجهة نظرك ؟ولماذا؟
    من وجهة نظري أرى أن البيئة هي أكثر تأثيرا وعلاقة لأنه كلما كانت البيئة مخططة تخطيطا غير صحي و ملوثة بالغازات السامة والملوثات الكيمائية والإشعاعات النووية والميكروبات ( تنتقل من خلال الجو بسبب عدم معالجة الصرف الصحي بالطرق السليمة ) كلما زادت الأمراض وقلة مناعة الجسم وأتلفت الثروة الحيوانية والنباتية وهذا سوف يؤثر سلبا على غذاء الإنسان وصحته عموما فانا أرى أن البيئة هي العمود الرئيسي للخيمة الصحية .
    المحور الثالث :
    ماذا سيضيف لك الكتاب في المجالس العامة ، عند زيارة طبيب ، عند رؤية مصابين في حادث ؟
    في المجالس العامة :
    • تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن بعض الأمراض والعادات الغذائية والإسعافات الأولية .
    • نشر ثقافة مفهوم الثقافة الصحية .
    • التأكيد على التطعيمات الأساسية للطفل و الفحوصات الدورية اللازمة لكل عمر .
    عند زيارة طبيب :
    • مساعدة الطبيب في عملية توصيل فكرة تقبل المرض .
    • المساعدة في تسريع الخطة العلاجية للطبيب .
    • معرفتك بأعراض المرض والفحوصات اللازمة له تجعلك تحدد متى تزور الطبيب وكذلك تمييز الطبيب التجاري من الطبيب الممتاز .
    عند رؤية حادث :
    • إذا كنت حاملا لشهادة معتمدة في الإسعافات الأولية فسوف أباشر مهام المسعف وخلاف ذلك فسوف اكتفي بالتوجيه وخاصة لبعض الأخطاء التي تقع من الجمهور قبل وصول المسعفين .

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره