الأحد 28 أبريل 2024
0

إجابة السؤال العاشر – من أرض الحجاز

بواسطة في المسابقة الرمضانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال العاشر

الأديب الشاعر محمد حسن قاسم عوّاد

—————-

والفائز بالجائزة

فاطمة صالح

—————–

نبذة عن الأديب الشاعر محمد حسن قاسم عوّاد

      محمد حسن قاسم عوّاد مواليد عام 1902 م في مدينة جدة . أديب ومفكر من الحجاز ، من طلائع النهضة الأدبية والفكرية بالحجاز ، كان مدرساً في مدرسة الفلاح . يعتبر مع خصمه الشاعر حمزة شحاتة ، رائدا الشعر الحداثي في الحجاز . نشر أول كتاب نهضوي في تاريخ الجزيرة العربية تحت عنوان ( خواطر مصرحة ) نشر عام 1926م ، وكان بمثابة صرخة أخلاقية مدوّية ، وأثار لغطاً لايزال صداه قائم إلى الان .

أهم آثار العواد : 
     من أهم آثاره الشعرية ، ديواني ( آماس وأطلاس ) و( قمم الأولمب )، حيث كسر العواد فيهما عمودية الشعر، وبهما مُنِح ريادة الشعر الحديث بالجزيرة العربية.
العواد ومعاركه الأدبية :

     خاض العواد في حياته العديد من المعارك الأدبية الحامية التي اندلعت في الحجاز بين المجددين والتقليديين، وفيما بين المجددين أنفسهم، لعل أشهرها سجاله الحامي مع الشحاتة . وقد عرضته جرأة طرحه إلى تكفير المؤسسة الدينية الرسمية له والمطالبة بنفيه إلى خارج البلاد من بعد طرحه لكتاب خواطر مصرّحة ، ذي المضامين النهضوية والتحررية . الا أن رصانة العواد حفظت له دوما الاعتبار. رأس نادي جدة الأدبي الثقافي منذ تأسيسه إلى السبعينات، ويعتبر اليوم أحد أهم رموز النهضة بالحجاز والسعودية المحتفى بها وبتجربتها على الأصعدة الرسمية والشعبية .

مؤلفات العواد :
•   خواطر مصرحة  .
•   ديوان آماس وأطلاس  .  
•   ديوان قمم الأولمب .
•   ديوان في الأفق الملتهب  .
•   ديوان رؤى أبو لون  .
•   ديوان نحو كيان جديد .
•   ديوان العواد  1978 م  .
•   محرر الرقيق (  دراسة تاريخية عن حياة الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك . )
•   الطريق إلى موسيقى الشعر الخارجية  .

من شعر العواد :

 

أيهـا المـشـرف مــن رأس الـهـرم! أيهـا النـاظـر مــن خـلـف الـسـدم
أيها المحجوب في الغيـب الأصـم! هـــذه الـدنـيــا هــبــوط وصــعــود
درج الـســلــم تــرتـــج ارتـجــاجــا والمساعـي تـمـلأ الأرض عجـاجـا
ليتها تسلك للخيـر فجاجـا أسفـا! فــالــشـــر شــيــطـــان مـــريــــد
 

قالوا عن العواد :

محمد حسن فقي 

ابرز جوانب العواد في نظري هو جرأته الأدبية ونقده الذي لا يجامل ولا يهاود وإن كانت له مشاركات أدبية لا تنكر نثراً أو شعراً .

عزيز ضياء

العواد هو ذلك الشاعر الكبير الذي عاش الشعر وأحلام الشعراء حتى في مسيرة حياته وهو الناثر الذي استطاع أن يتميز بأسلوب يؤكد استقلاله وشموخ شخصيته . 

عبدالله مناع

العواد ليس نيزكاً ولا نجماً عابراً في سماء حياتنا الأدبية والفكرية بل كوكباً ساطعاً شغل الناس طوال أربعين سنة بفكره وأدبه وعصف ما كان يقوله وينشره .

عبدالله الجفري

كانت للعواد أفكار طليعية في حياته الأدبية وأصدر كتابيه “خواطر مصرحة” و”تأملات في الأدب والحياة” وفيهما عبر عن أفكار جديدة وجريئة في تلك الفترة أثارت الكثير من النقاد والمتابعين .

إبراهيم الفوزان

وعلينا أن نقول إن العواد قال الشعر المنثور والشعر الحر والمرسل في الثلاثينات من القرن العشرين وسبق نازك الملائكة التي قالته في الخمسينات حسب اعترافها .

أحمد زكي أبو شادي

قائد الحركة التجديدية في الشعر الحجازي ومن اولئك الشعراء الموهوبين المحسنين، وشعره ذو ألوان ولكن معظمه رومانطيقي وأنه لمجيد في كل ما عالجه لأنه فنان يصدر عن طبع حساس ناضج منتج لثقافته المتواصلة .

 وفاته :

توفي عام  1980 م . 

المصدر: موقع مكاوي

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره