الجمعة 26 أبريل 2024
4

إندثار الإسلام في الإندلس

بواسطة في موضوعات خاصة بالنادي

بسم الله الرحمن الرحيم

————————–

الموضوع: إندثار الإسلام في الأندلس.

————————–

نوقش في يوم الثلاثاء 11 رمضان 1430هـ الموافق 1 سبتمبر 2009م

في هافانا كافيه.

————————–

ضيوف الشرف: الأستاذ: أكويندي محمد والدكتور: سلمان القاسمي.

الحضور: أحمد الذبياني، حامد سليمان، ريان مداح، سراج علاف، صالح الذبياني، طلال المطرفي، عبد الله الشهراني ومنصور بغدادي.

قاد الحوار: عبدالله الشهراني.

————————–

محاور النقاش:

(من اختيار عبد الله الشهراني)

=======================================

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

4 تعليق على “إندثار الإسلام في الإندلس”

  1. عبد الله الشهراني قال:

    المصادر
    سلام
    للكاتب هاني نقشبندي
    تتحدث الرواية عن أمير سعودي يرغب في بناء قصر كقصر الحمراء فينصدم أنه لا يستطيع بسبب اللعنة التي في القصر وهذا ما قالته الشخصية الوهمية سلام وملخص الفكرة التي أراد هاني نقشبندي أن يبرزها هي أن دخول المسلمين للأندلس كان إحتلال وليس فتحاً

    وتذكروا من الأندلس الإبادة
    للكاتب أحمد رائف
    ركز المؤلف على مدينة غرناطة وذكر معاهدة المسلمين عند تسليم مدينة غرناطة وتحدث عن التنصير الإجباري ومن ثم عملية الإبادة
    ملخص فكرة الكاتب كانت في توضيح بشاعة المحتلين والظلم والقهر التي كانت تقوم به محاكم التفتيش من قتل وتعديب

    سبب إندثار الأسلام في الآندلس من وجهة نظري
    هي أن كل الدولة مسلمة كانت أم لا عندما تبدأ يكون قادتها يمتلكون القوة والحكمة وتبدأ بعدها قصص ترف أولياء العهود جمع ولي عهد فعهد بعد عهد وترف بعد ترف حتى يصبح القائد ناعم اليد شديد الخوف وقليل الإحتكاك والخبرة فلا حكمة لديه ولا بصيرة فتتغير بعدها الأهداف والقيم

  2. جميل المطرفي قال:

    فيما يخص الموضوع السابق ” اندثار الاسلام في الاندلس ” فيسرني ارفاق تعليقي المتواضع في هذا الجانب :

    اولا : تمت قراءة كتاب “الاندلس فردوس الاسلام المفقود ” لـمحمد رجب
    كمقدمة لمعرفة التسلسل التاريخي لفتح الاندلس والذي يمتد من 711 م الى 1492 م وبه ساق المؤلف ابرز قادة الفتح الاسلامي وفقا للحقب التاريخية المصاحبة :
    · موسى بن نصير
    · صقر قريش
    · عبدالرحمن الناصر
    · محمد بن ابي عامر ” المنصور”
    · محمد بن يوسف ابن نصر ” ابن الاحمر”
    · ابو عبدالله محمد بن ابي الحسن ” اخر ملوك غرناطة ”

    ثانيا : تمت قراءة كتاب ” التكاثر المادي و اثره في سقوط الاندلس ” للدكتور عبدالحليم عويس

    تضمن هذا الكتاب ارقام مادية مهولة تكشف التعلق المادي لدى البعض والانفاق في غير محله و الذي نذكر منها :

    · مدينة الزهراء و التي بناها عبدالرحمن الناصر حيث كان يعمل بالقصر 10 الاف رجل و 30 الف دابة و قد جلبت 4 الاف سارية من ايطاليا و اليونان وكانت الفتوحات ابان تلك الفترة زيادة في الدخل المادي ولم تزيد من انتشار الاسلام واندثرت هذة المدينة بعد 60 سنة ولم تدل عليها سوى بعض الاثار المدفونة

    · جامع قرطبة والذي بناه عبدالرحمن الداخل و توالى الخلفاء على بناءه حتى غدى اشبه بالمتاحف و الكنائس حيث يوجد به 860 ساريه عدا الزخرف و الاحجار الكريمة

    · مدينة الزاهرة و التى بنا محمد بن ابي عامر (الحاجب المنصور ) ثم قصر الحمراء لبني الاحمر و كلها بالغ المسلمون ببنائها لما بها من بذخ و اسراف

    ثم يعرج الكاتب على اللحظات الاخيرة لماقبل سقوط غرناطة اخر المعاقل الاسلامية و كيف ان الله امهل المسلمين للنهوض من غفلتهم و انقاذ الامة حيث نشب الخلاف بين الاعداء ملكة قشتاله و ملك اراغون و كان المسلمين في تفوق ابانها و لكن لم يتم استغلال التفوق و اثروا العودة لاعمار ديارهم و التفاخر بينهم بالقصور و الخدم .

    ثم تاتي اللحظات الرهيبة حيث بيعت غرناطة بصفقة رخيصة تحت رعاية الخائنين الوزير ابو القاسم المليح و الوزير يوسف بن كماشه مع السلطان ابا عبدالله الذي سلموا غرناطة في مقابل مادي و ان يعفى السلطان من الضرائب و ان يستبقي املاكه.

    ثالثا : كان يؤرقني دائما موضوع ” هل كان المسلمين غزاة ام فاتحين ” و قد وقعت على قراءة تاريخية متخصصة في كتاب بعنوان ” العرب لم يغزوا اسبانيا ” لاسماعيل الامين 1989 م و فيه يتعرض لاشكاليتين تاريخيتين :

    · الاشكالية الاولى : وهي ان العرب لم يقودوا تلك الغزوات و استشهد بالدلائل التالية :

    v لم يكن هناك امداد من جزيرة العرب التي يشكك بوجود الخيل بها في تلك الفترة و انها ربما اتت من منطقة الهلال الخصيب حيث اشار الى صعوبة استخدام الخيل لعدم توفر المياه ( 40 ليتر لكل حصان يوميا /10000 فارس )

    v عدم المعرفة ببيطرة الخيل و هي عملية و ضع جلد تحت حوافر الخيل لاجتياز المناطق الحصوية .

    v صعوبة امتطاء الخيل بدون سرج لمسافات طويلة حيث لم يتم صنعه قبل القرن التاسع .

    v قلة الموار المائية و الغذائية لطبيعة الجزيرة العربية الصحراوية .

    v عدم المعرفة الجغرافية لطبيعة ايبيريا من قبل العرب

    v لم يكن للعرب دراية بالسفن ولا بالبحر حتى القوارب التي استعاروها من اولبان لا تستطيع نقل اكثر من 50 جنديا مع البحارة لذلك فان نقل 7000 جندي يحتاج حوالى الـ 3 اشهر تقريبا . اضف الى ذلك عدم وجود جزر بين جبل طارق و صعوبة تامين الجنود اثناء النقل .

    v قائد الفتح الاول العربي موسى بن نصير كان عمره وقت الفتح 71 عاما حيث ولد سنة 604 م و لذا يرجح ان يكون قد لحق بهم كداعية و ليس قائدا لكبر سنه.

    · الاشكالية الثانية : هي ان انتشار الاسلام كان لقوة الفكرة المدعمة ايمانيا و ليس بالسلاح و قد اورد القرائن الاتية :
    v يقول ليفي بروفنسال ان هناك مبدأين اساسين للحرب اولهما انه لكي تغزو لابد ان يكون الحصاد جيدا لتموين الجيش وهو ما لم يكن متوفرا نظرا للتصحر المناخي الذي اصاب شمال افريقيا في تلك الفترة اما المبدا الثاني فيقول بان الحملة تفقد قوتها مع التقدم بدون ارساء قواعد قبل الاستمرار و الذي سياخذ بدوره وقتا ولكن المسلمون خالفوا ذلك اذ انطلقوا فور دخولهم الاندلس الى الفتوحات في فتح القسطنطينية 717 م و جنوب فرنسا .

    v كان هناك صراع على السلطة بين القوط حيث استنجد ابناء الملك غيطشه بحاكم طنجه للانتقام من لوذريق .

    v التصحر المناخي امتدت اثاره الى جنوب اسبانيا مما جعل القوط ينزحون الى الشمال مما وفر فرصة للمسلمين للتقدم

    v ساعد اشتراك القوط والمسلمين في معتقد توحيد الاله و تعدد الزوجات مع بغضهم لا عدائهم الارثذوكس المقدسين للتثليث في سرعة اعتناقهم للاسلام

    v بدأ انتشار الاسلام بشكل واسع في 850 م اي بعد قرن ونصف من الفتح و كانت الكنائس موجودة الى القرن التاسع و لو ان المسلمون غزاة لهدموا الكنائس و لاجبروا القوط على اعتناق دينهم ولم ينتظروا كل هذا الوقت

    v تعايش المسلمون معهم و عدم تميزهم بلباس معين و لم يتم فرض اي زي خلال تلك الفترة

    v ولع للاجيال في الاندلس بالحضارة القادمة من الشرق و الشعر و الادب و العلماء المسلمون .

    v ضعف الوازع الديني لدى القوط و وجود فراغ ديني .

    v انخراط كثير من الايبريين في الحياة العامة و الوظئف

    ويشكو المؤلف من كتابة التاريخ وفقا للاهواء وغياب منهجية البحث العلمي في كثير من البحوث حيث يحاول الارثوذكس الذين سيطروا على الاندلس غقب سقوط غرناطة كانوا لايريدون ان يقولوا انهم هم من طلبوا المعونة كذلك معظم البحوث العربية كانت من مصر ممن لم يشهدوا الاندلس و اختلط فيها التمجيد بالحقائق.

    وجهة نظر خاصة :

    · ان اهم اسباب السقوط هي فقدان العدل الاجتماعي مما ادى الى نشوء الطبقية حيث كان تمييز طبقي بين المرابطين و الاندلسيين و البربرساهم في اضعاف الجبهة الداخلية.

    · توسيد الامور لغير اهلها مما ادى الى ضعف و هشاشة الامة و تولية الصبية لامور المسلمين حيث بويع هشام الملقب بالمؤيد بالله وهو دون العاشرة 266 هـ .

    · الانصراف الى الملذات ونسيان الرسالة.

  3. ريان مداح قال:

    اسباب اندثار الاسلام في نقاط:
    اختلاف الرؤية عند المسلمين قبل وبعد دخول الاندلس.
    عدم تأهيل القادة وكان منهم صغار سن.
    حب ملذات الدنيا ومتاعها والبعد عن الهدف الاساسي.
    الخيانات والتآمر مع ماوك النصارى بما يخدم المصالح الشخصية.
    محاكم التفتيش.

    مع الشكر,,,,,,

  4. طلال المطرفي قال:

    احببت ان اورد بعض الاسباب التي استقيتها من كتاب (الاندلس من الفتح الي السقوط) للداعية الدكتور فهمي السرجاني وكذلك بعض الاسباب التي اراها من وجهة نظر شخصية وذلك علي النحو التالي :- :
    1- الإغراق في الترف، والركون إلى الدنيا وملذاتها وشهواتها، والخنوع والدعة والميوعة، هي أولى العوامل التي أدت إلى تلك النهاية المؤلمة، وقد ارتبطت كثيرا فترات الهبوط والسقوط بكثرة الأموال والانغماس في الملذات.
    2- ترك الجهاد في سبيل الله، وهو أمر ملازم لمن أُغرق في الترف؛ فالجهاد سنة ماضية إلى يوم القيامة، وقد شرعه الله ليعيش المسلمون في عزة ويموتون في عزة، ثم يدخلون بعد ذلك الجنّة ويُخلّدون فيها.
    وإن الناظر إلى عهد الأندلس ليتساءل: أين أولئك الذين كانوا يجاهدون في حياتهم مرة أو مرتين كل عام، وبصفة مستمرة ودائمة؟! أين يوسف بن تاشفين، وأين أبو بكر بن عمر اللمتوني؟ وأين الحاجب المنصور؟ وأين عبد الرحمن الناصر وغيرهم؟
    وإنها لعبرة وعظة حين ننظر إلى ملوك غرناطة، ومن كان على شاكلتهم حين ذُلوا وأُهينو لما تركوا الجهاد في سبيل الله،
    وهذه العامل اراه من اهم العوامل وقد تم ربطة بما هو متداول في الميدان العسكري وهو (اشغل العسكري لا يشغلك) فترك الجهاد جعل الجنود ينصرفون الي ملذاتهم بشتي انواعها.
    3- يتبع العامليْن السابقين وهوعامل الإسراف في المعاصي، فجيش المسلمين لا يُنصَر بالقوة ولا بالعدد والسلاح، لكنه يُنصر بالتقوى، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنكم لا تُنصرون على عدوكم بقوتكم ولا عُدتكم، ولكن تُنصرون عليه بطاعتكم لربكم ومعصيتهم له، فإن تساويتم في المعصية كانت لهم الغلبة عليكم بقوة العُدّة والعتاد.
    فإذا بعُد المسلمون عن دين ربهم، وإذا هجروا نهج رسولهم صلى الله عليه وسلم كُتب عليهم الهلكة والذلّة والصغار، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ؛ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ.
    وإذا كان هذا حال محقّرات الذنوب، تلك التي يستحقرها العبد من فرط هوانها، فما تزال تجتمع عليه حتى تهلكه، فما البال وما الخطب بكبائر الذنوب من ترك الصلاة، والزنا، والتعامل بالربا، وشرب الخمور، والسب واللعن، وأكل المال الحرام، فأي نصر يُرجى ويُتَوقّع بعد هذا؟
    يضاف الي ماسبق ذكاء ودهاء الاسبان في متابعة احوال المسلمين وانتهازهم الفرصة عندما حانت لهم فاستردوا ما فقدوه.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    وفي الحقيقة ادهشني في ذلك اللقاء الدكتور القاسمي بطرحة واسلوبة عندما تناول هل دخول المسلمين الي اسبانيا (شبه جزيرة ايبريا) كان فتحاً ام استعماراً؟
    وذهب الي انه فتح وليس استعمارا واورد اسباب عديدة تعضد اجابته منها انه لو كان استعماراً لاستغلوا المسلمين ثروات البلاد وهو مالم يحدث بالاضافة الي انه ذكر عبارة جميلة وهي ان الغرب يسعي الي (تشويه الصورة وهدم النموذج)

    واخيرا لكم فائق احترامي وتحياتي.

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره