الأربعاء 1 مايو 2024
2

البخلاء

بواسطة في كتب خاصة بالنادي

بسم الله الرحمن الرحيم

————————–

اسم الكتاب: البخلاء.

المؤلف: الجاحظ.

————————–

سيناقش يوم الاثنين 11 شوال 1431هـ الموافق 20 سبتمبر 2010م

في هافانا كافيه بإذن الله.

————————–

محاور النقاش:


  1. هل فن القصة فن عربي أم هو من الفنون الغربية الخالصة؟
  2. كيف تعاملت مع الكتاب ولغته؟
  3. ماهي الطرفة التي جعلتك تقهقه كثيرا؟

=======================================

Tweet about this on TwitterShare on FacebookShare on Google+Share on TumblrEmail this to someone

2 تعليق على “البخلاء”

  1. جميل المطرفي قال:

    للاجابة على المحور الاول فان القصة اذا اخذت على انها هي الحكايا الاسطورية فسنعتبرها فنا عالميا كانت سبيل الشعوب في نشر ثقافاتها و تلوينها بالصبغة المحلية التي تميزها عن الاخرين . اما اذا اخذنا القصة على انها فن ادبي له شروطه و اصوله فاني اعتقد بان فن القصة بشكلها الحالي هي فن وافد حيث لا اذكر ظهور هذا الفن قبل عصر المقفع و المنفلوطي . و لمحدودية علمي في هذا الجانب فانا لا اكاد اجزم بذلك .
    ===================
    كانت مفردات الكتاب فيها بعض الصعوبة التي تستدعي اللجوء الى المنجد اللغوي و لكني لم الجأ الى ذلك لرغبتي في الاسترسال و الاتصال الذهني مع الكتاب الذي يتجلى فيه بلاشك براعة الجاحظ و سعة اطلاعه .
    كانت لغة الكتاب تصور العصر العباسي و مدى التاثير الفارسي في تلك البيئة حيث يذكر الاطعمة المختلفة التي استغرب اختفاءها من موائدنا و ربما لازال بعضها باقيا في مناطق الفرات الى يومنا هذا .
    ضم الكتاب الى جانب القصص مواضيعا اخرى حيث وصف الاطعمة سيئها و جيدها و الانية و القبائل وطعامها . كذلك المراسلات بين االبخلاء و الحكام.
    وان كان الكتاب لم يعرف الفرق بين البخل و الحرص الا اني دهشت من دقة الفهم لعلم النسيج و الطعام و الثمار الموجود في القصص .
    ملاحظة : لقد اثار استغرابي استخدام الشهور الافرنجية في احدى القصص و لم يتم استخدام التقويم الهجري ؟؟؟؟
    =============
    اما القصة المثيرة للضحك فهي لثمامة و صاحبة قاسم الذي اراد ان يدفع عنه تهمة البخل
    فكان قاسم ياتي بالضيوف و يتبلطج على ثمامة المسكين حتى فاض الكيل بثمامة و رد عليه رد ما ينفع يتقال الا بالفصحى ….

  2. ريان مداح قال:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مساء الخير لكل اعضاء النادي
    و الف ترحيب بالزوار الكرام
    وكل سنه والكل بخير
    تعليقي بعد قرائتي لكتاب البخلاء يتمركز في عدة نقاط:-
    . بما يخص فن القصه فرأي الشخصي انه فن لسرد وقائع معينه في زمن من الازمنه فل ااتوقع انه حصريا على غرب او شرق
    اما بما يخص من كان له الاسبقيه في تطوره فالموضوع تحت البحث
    ////////
    .اما لغة الكتاب فكانت اعلى من مستوى اللغه الدارجه بيننا حاليا لكن هل هذا بسبب بلاغة وتعممق الجاحظ رحمه الله ام بسبب تفريطنا وضعفنا وانا شخصيا عرفت مدى تقصيرنا تجاه اللغه العربيه ومدى اننا سبب في محدودة انتشارها ، فليس من المعقول ان نطالب الغير باحترامها واعتمادها كلغة للتواصل ونحن اهلها مضيعيين لها
    ////////
    اما بالنسبه لافضل طرفه فالكتاب يحكي العديد من المواقف المضحكة والتي تستلزم قراتها العديد من المرات لكي تضحك ( على قول اخواننا المصريين كل شي بتمنه ) لكن منها قصة زبيدة بن حميد واصناف المتسوليين وقصة محمد بن يسير مع الشاعر الذي مدح وال بفارس و قصة مريم الصناع والعديد من القصص الذي اترك المجال لمن يريد ان يقرا الكتاب ان يخبرنا بالباقي
    وشكراا ،،،،، 

اترك ردا

*

*

ملاحظة:المؤشر بـ(*) مطلوب،،، البريد لن يتم نشره